إعــــلانات

سرقت السعادة من شقيقتي لأني أوقعت زوجها في الخطيئة ! زوجها

سرقت السعادة من شقيقتي لأني أوقعت زوجها في الخطيئة ! زوجها

أشكرك جزيل الشكر على المجهودات القيّمة التي تبذلينها في سبيل إراحة الناس وإدخال السعادة والإستقرار لقلوبهم .

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 وأنا   واحدة   من   هؤلاء   الناس   الكثيرين   الذين   هم   في   أمس   الحاجة   إليك  لترشديني  إلى   الطريق   الصحيح .  فأنا شابة في العشرين من عمري، كنت فيما سبق مثالا للمرأة الناضجة والطيبة، لا أقوى على إيذاء أحد، فجأة ودون سابق إنذار تحوّلت إلى فتاة شريرة بالمعنى الصريح للكلمة، حيث استرسلت في تعذيب وإيذاء أحب وأقرب الناس إليّ، شقيقتي التي فعلت المستحيلات من أجل إسعادي، لقد واجهت بشراسة والدي الذي أوقفني عن الدراسة وأبقاني في البيت وتحدته وجلبتني إلى بيتها،  وألحقتني بأحسن المدارس ووفرت لي الأجواء المثالية حتى أنجح في دراستي، بفضل هذه الرعاية المميزة تحصلت على شهادة البكالوريا والتحقت بالجامعة وعوض أن أرد لها الفضل   والجميل،   تنكرت   لها   ولا   أدري   كيف   تجردت   من   أخلاقي   وإنسانيتي   وبالغت   في   إيذائها   بهذا   الشكل   الفظيع !  سيدتي نور، لقد سعيت بكل الطرق والوسائل لإسقاط زوجها في شباكي ونجحت في ذلك إلى حد بعيد، حيث حوّلته إلى عاشق ولهان يحبني، نعم أصبح كذلك تحت إغراءاتي، تحوّلت علاقتي به إلى علاقة محرمة، اقترفنا فيها كل المنكرات التي نستحق من أجلها الإعدام شنقا. أمام كل هذه الفواحش التي كنا نتفنن في ارتكابها، كانت شقيقتي نائمة في العسل تجتهد في إرضائنا وتسهر

على راحتنا، حيال هذا البذل والعطاء وهذه الطيبة والرقة، قسى قلبي وأضحى كالحجارة، بل أشد قسوة وصلابة ولم يتحرك ضميري ويبكي قلبي، إلا بعد أن مرضت مرضا أرقدني الفراش ثم بدأت أرى شقيقتي وألتمس طيبتها وأشعر بالذنب والقهر والعذاب اتجاهها، وقتها قررت أن أكفر عن ذنوبي وأبتعد نهائيا عن الحرام، وبالفعل أبلغت زوجها بقراري القاضي بالتوقف نهائيا عن تلك الممارسات غير الشرعية، ولكني يا نور لم أستطع تنفيذ هذا القرار لأني أصبحت   أحب   ذاك   الرجل   ولم   أستطع   الإستغناء   عنه   وهو   الآخر   صارحني   بنفس   الشيء .  سيدتي،   أنا   في   ورطة،   أرجوك   ساعديني،    ماذا   أفعل؟   حتى   أتخلص   من   عذابي   وآلامي وأفعالي المخزية .

خليصة .  

م  ( سطيف )

الرد :

عزيزتي، لأنني أخاف عليك، وأخشى على مصيرك ومستقبلك من الضياع والفضيحة، فإني أعطي لنفسي حق إخضاعك لضربة موجعة تردك إلى رشدك وصوابك، فلو كنت أمامي لكنت فعلت هذا رغم أني لم أفعله مع أحد، إلا أنك أنت في وضعك هذا تستحقينه لكي تستفيقي من   سكرتك   وتعودي   إلى واقعك ،  متحدية   بذلك  الشيطان   الذي   يريد   أن   يُغرقك   في   الرذائل   والخطايا   والمعاصي .

عزيزتي، لا أملك إلا أن أقول لك أوقفي هذه العلاقة المحرمة والشاذة حالا وفورا، وارحلي من ذلك البيت ولا تنتظري فيه لحظة واحدة حتى لا تعطي لنفسك فرصة الخضوع للهوى مجددا. عزيزتي،   من   حقك  أن تحصلي على غرفة في الحي الجامعي، لذا سارعي إلى القيام   بإجراءات الحصول   عليها  عند بداية الموسم الدراسي المقبل،  وإلى  حين  حدوث هذا عودي إلى بيت أهلك .  كوني قوية وحازمة ولا تدعي الشيطان يوهمك بأنك تحبين هذا الرجل، لأنه في واقع الأمر هذا ليس حبا وإنما هوى طعّمك جوعك العاطفي، بسبب قسوة والدك ودعمّته الشهوة الحيوانية ليس إلا. إذن كوني عقلانية وفكري في مصير شقيقتك لو عرفت الحقيقة، لذا يجب أن تنقذي نفسك من   الهلاك   والفضيحة   اليوم   قبل  الغد . عزيزتي، توبي  إلى  الله توبة نصوحا  واطلبي عفوه   ورضاه وهو حتما سيساعدك  على   تجاوز  هذه  المرحلة الصعبة من  حياتك .

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/pbdr5
إعــــلانات
إعــــلانات