إعــــلانات

سرقـــة اختـــلاس إشاعـــــات واغتيـــالات فضائــــح تبقــــى فــــي التاريـــــــخ

سرقـــة  اختـــلاس  إشاعـــــات واغتيـــالات   فضائــــح تبقــــى فــــي التاريـــــــخ

شهد العام ٢٠١٠ فضائح بالجملة على كل المستويات، عصفت بعديد المسؤولين، وجعلت آخرين في طابور الانتظار، ومن قضايا حقيقية نخرت الاقتصاد، إلى أخرى مفبركة كانت تسعى للإطاحة بمشاريع تخدمه، إلى ملفات أصبحت دولية بسبب صيتها وقيمتها الدبلوماسية، ولعل أهم ما يمكن ذكره في هذه السنة من فضائح هو ما رصدته ''النهار'' في هذا الملف.
فضائح بالجملة في قطاع التوظيف.. تسريب للمواضيع وتجاوزات بمراكز الامتحان

شهد قطاع الوظيف العمومي خلال بداية العام ٢٠١٠، عدة اضطرابات وفضائح بسبب تسرب أسئلة الامتحان خاصة في امتحانات التوظيف بقطاع التربية، مما دفع بالسلطات الوصية إلى توجيه تعليمة مستعجلة لمديريات التربية تأمرهم بإلغاء المسابقة وإعادة تنظيمها، مما خلق عدة اضطرابات على مستوى مراكز الإجراء ووسط المترشحين الذين راحوا ضحية الفوضى واللاتنظيم. بالمقابل، احتج العديد من المترشحين لمنصب ”مدير” أمام مديريات التربية للتعبير عن استيائهم وتذمرهم لقرار إلغاء المسابقة.

وكما كان مرتقبا لم ينجُ قطاع التربية هذه السنة من الفضائح التي تلاحقه كل سنة، والتي هزت الرأي العام، خاصة وأن القطاع يوظف ٥٠ بالمائة من العمال والموظفين على المستوى الوطني، في مختلف الأسلاك والرتب، حيث شكلت فضحية تسرب المواضيع الخاصة بمسابقات التوظيف التي أفرجت عنها مديرية الوظيفة العمومية، مادة إعلامية دسمة لمختلف العناوين الوطنية، طيلة شهر سبتمبر الماضي، أين تم تسريب مواضيع الامتحان في مادتي ”تحرير النص” و”علوم التربية”، الموجهة لكل من المساعدين التربويين ومستشاري التربية الوطنية، أين أقدمت الوزارة حينها على إصدار تعليمة مستعجلة لمديريات التربية للولايات تقضي بإلغاء المسابقة وإعادة تنظيمها في نفس الشهر، مما أثار استياء وتذمر المترشحين خاصة الذين اجتهدوا في الامتحان ليجدوا أنفسهم ضحية ”تسريب للمواضيع”، لتشهد مراكز الامتحان على المستوى الوطني اضطرابات وتجاوزات كادت أن تؤدي إلى تأزم الأوضاع لولا تدخل السلطات المعنية لتهدئة الأوضاع والنفوس، وتعهدها بإعادة تنظيم المسابقة في آجال قريبة..

وليس هذا فحسب، فقد منع العديد من المترشحين على المستوى الوطني، لاجتياز مسابقات التوظيف في مناصب مختلفة، من دخول مراكز الإجراء، بحجة تأخرهم من جهة ومن جهة أخرى بسبب الشكاوى التي صدرت عن بعض الجهات حول وجود تجاوزت وحالات غش في قاعات الامتحان بتواطؤ من الحراس، مما دفع بالمترشحين إلى التجمع أمام مديريات التربية لولاياتهم احتجاجا على الفوضى واللاتنظيم، على غرار ما حدث بولاية وهران، أين قام أزيد من ١٠٠ معلم بالطور الابتدائي بتنظيم تجمع أمام مقر مديرية التربية احتجاجا وتنديدا بالقرار الوزاري القاضي بإلغاء مسابقة توظيف المدراء، خاصة وأنهم قد نجحوا في الامتحان الكتابي..      

نشيدة قوادري

 فضيحة صفقات عصرنة الشرطة تنهي أيام العقيد تونسي

لم يتردد المسؤولون عن إدارة ملف عصرنة العدالة بجهاز الشرطة، في اغتيال الرجل الأول في قطاع الأمن الوطني، بعد أن فتح هذا الأخير تحقيقات موسعة للوصول إلى خلفيات تعطل المشروع، بعد أن اتضح أن من يقفون وراءه هم ثلة يعقدون صفقات مشبوهة للحصول على ريع ما تدره هذه الأخيرة من أموال.. كان ذلك يوم ٢٤ فيفري ٢٠١٠، عندما أصدرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية آنذاك وفي حدود الساعة الواحدة زوالا، بيانا حول تعرض العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني إلى عملية اغتيال، من قبل أحد مستخدميه، قالت الداخلية أنه أصيب بنوبة جنون، وبعد ذلك تعددت الروايات في جريمة الاغتيال، والنتيجة كانت فقدان أحد رجالات الجزائر، وراح كل طرف ينقل معلومات عن مصادر مختلفة من أمنية إلى طبية إلى أخرى قضائية حول تداعيات الجريمة وأسبابها، دون الوصول إلى رواية رسمية، بعد مرور أكثر من عشرة أشهر. ونقلت مصادر أن تحقيقات الشرطة العلمية حول الذخيرة والأسلحة وتقارير معاينتها لمسرح الجريمة كشفت عن أن السلاح الذي استعمله الجاني هو ”سيمث ويسون سبيسيال ٣٨ عيارا”، عدد رصاصاته ٦ وهو أصغر المسدسات حجما ”٣ بوص” أي بطول أقل من ١٥ سنتيمترا، وتم ربط الدوافع التي كانت وراء ارتكاب المتهم للجريمة، بوجود فرضية نية التخلص من العقيد تونسي وثلاثة إطارات هم المفتش العام ومدير الإدارة العامة ورئيس أمن العاصمة، على خلفية أنهم كانوا وراء تحقيق حول الصفقات التي أشرف عليها الجاني بصفته مسؤولا على أكبر صفقة لتجهيز هيئات الشرطة في ٤٨ ولاية بمعدات الإعلام الآلي، غير أن الحقيقة كانت اكتشاف العقيد لخيط يؤكد تورط مسؤول وحدة الأمن الجوي في صفقات مشبوهة، هذا الأخير لم يكن ليقبل بأن تتلطخ سمعته فلم يجب بدا غير إطلاق رصاصات غادرة على مسؤوله الأول وصديقه.. وبذلك أنهت التحقيقات التي باشرها العقيد في ملف عصرنة جهاز الشرطة أيامه.                     دليلة.ب

 دعوة ”الهامل” للاستقالة عن طريق ترويج إشاعة الاستقالة..!

آخر فضيحة للعام ٢٠١٠، أبطالها أشخاص كانوا طيلة سنوات متمسكين بزمام الأمور في جهاز الشرطة، إلى أن تم تنصيب أحد صقور المؤسسة العسكرية على رأس القطاع، فتعطلت مصالحهم وأصبحت مناصبهم مهددة، فلم يجدوا سببا يمكنهم من خلاله الدفع باللواء عبد الغاني الهامل المدير العام للأمن الوطني إلى الاستقالة، سوى اللجوء إلى سياسة اختراع كذبة وتصديقها، الكذبة كانت إشاعة استقالة اللواء من على رأس الأمن، وتم نقل الإشاعة عبر منابر إعلامية أجنبية ذات صيت حتى يتم تصديقها، فلم يصدقها أحد سوى أصحابها، لأن حقيقتها كانت كذبة، بعد أن قامت المديرية العامة للأمن الوطني، بنفي الإشاعة في يومها، وأكدت أنها مجرد دعاية مغرضة وحملة منظمة ضد اللواء الهامل، لزرع الفتنة بالجهاز الذي يسعى لاستعادة استقراره، وأنها حملة تقودها جهات تسعى لزرع البلبلة هدفها زعزعة استقرار الجهاز بعد تداول خبر حركة تغييرات واسعة ينتظر أن يعلن عنها المدير العام للأمن الوطني في سلك المدراء المركزيين للأمن الوطني، حيث لم يتردد بعض الذين يرجح رحيلهم من مناصب المسؤولية إلى الشكوى مبكرا إلى أوساط مقربة في رئاسة الجمهورية من هذه التغييرات، مستغلين علاقة القرابة والجهوية لمحاولة وقف هذه الحركة التي تهدف إلى وضع حد للفوضى والإهمال التي عاشتها بعض قطاعات الشرطة خلال الأعوام الأخيرة.     دليلة.ب

٤١٦مليون قنطار شعير تواجه مصير الفساد…!

تميز القطاع الفلاحي لعام ٢٠١٠، ببروز أزمات عديدة ومتنوعة، دفع ثمنها المواطن أو المستهلك البسيط، فإن لم تكن الأزمة في ارتفاع الأسعار فإنها تكون في ندرة المنتوج، وهذا رغم المجهودات التي بذلتها وزارة الفلاحة والتنمية والريفية من أجل الدفع بالقطاع إلى الأمام، بغية المساهمة في توفير الأمن الغذائي من خلال ضمان وفرة المنتوج الوطني مقابل تقليص فاتورة الاستيراد. وفي هذا الصدد، أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، في محاولة منه لتفادي عقوبة التنحي من الطاقم الحكومي خلال آخر تعديل حكومي أقره الرئيس بوتفليقة، بأنه قد ضمن للجزائر مخزونا استراتيجيا هاما من الحبوب ”القمح الصلب واللين والشعير”، من خلال تحقيق إنتاج وطني غير مسبوق في تاريخ الجزائر المستقلة بلغ سقف ٦٢ مليون قنطار، لكن سرعان ما انكشف أمر الوزير وثبت بأن الأرقام التي قدمتها الوزارة لا أساس لها من الصحة، كون الإنتاج الوطني لم يتعد سقف ٤٠ مليون قنطار، وأن أغلب الكميات المنتجة كانت عبارة عن منتوج الشعير، هذا الأخير الموجه للاستهلاك الحيواني وليس للاستهلاك العام، ولتتجاوز الوزارة الخطأ الفادح الذي وقعت فيه، راحت تؤكد للحكومة عزمها على تصدير كميات معتبرة من الشعير نحو الخارج وتحقيق عائدات لابأس بها لفائدة الخزينة العمومية، لكن مشروع التصدير هذا أثبت فشله في أول مراحله بسبب رداءة نوعيته، لتعلن فيما بعد وزارة الفلاحة عجزها عن تخزين كمية ١٦ مليون قنطار مازال يهددها خطر الفساد.

حبيبة محمودي

هزة عنيفة تزعزع بيت عمار تو بسبب الجوية، طائرة نجل الشاذلي والميترو…!

مما لاشك فيه هو أن أقوى هزة زعزعت كيان وزارة النقل خلال العام الجاري، هو تصنيف الدول العضوة في اللجنة الأوروبية للأمن والسلامة الجوية ”الصفا” لشركة الخطوط الجوية الجزائرية ضمن القائمة السوداء المتضمنة لأسماء شركات الطيران الممنوعة من التحليق في الفضاء الأوروبي، بسبب غفلة مصالح الجوية الجزائرية وتجاهلها لأبسط الأمور كنظافة الطائرة مثلا في المحيطين الداخلي والخارجي، ناهيك عن الأمور التقنية وافتقاد الطيار الجزائري لمستوى تعليمي يجعله يتناسى التحدث باللغة العربية أو الفرنسية واستعمال الإنجليزية عند هبوطه بأرضية أي مطار من مطارات الدول الأوروبية، هذه القضية أو بالأحرى الفضيحة التي أطاحت بمستوى مؤسسة تعول عليها الحكومة أدت بالوزير الأول إلى التدخل شخصيا وتوعد دول ”الصفا” ببقاء طائرات الجوية الجزائرية تحلق الأجواء الأوروبية، لا لشيء سوى لتأكد أحمد أويحيى على أن الأقاويل التي روجت لها دول ”الصفا” ما هي إلا افتراءات للفرنسيين الذين يحاولون الحصول على سوق الجوية الجزائرية والاستفادة من الريع الذي تدره رحلاتها..

وإن كانت قضية الجوية الجزائرية تشكل قضية ذات منفعة عامة، فإن قضية طائرة نجل الشاذلي بن جديد تشكل قضية ذات منفعة خاصة والأكثر من ذلك ألحقت أضرارا بالاقتصاد الوطني بسبب تحايل توفيق بن جديد على القانون المعمول به المجال واقتنائه لطائرات مستعملة لفائدة الشركة التي يعتبر أحد ملاكها ”ستار للطيران”، وهو الأمر الذي تفطن له أعوان الجمارك وقاموا بحجز أحد الطائرات بمطار حاسي مسعود.

إلى جانب ذلك، فإنه من ضمن الأسباب التي كانت وراء تسجيل هزة عنيفة داخل وزير النقل عمار تو، تلك المتعلقة بالفضائح التي ألمت بمشروع ميترو، حيث أبعد المسؤول الأول عن القطاع خلال الأيام القليلة الماضية الرئيس المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر الطيب ”زنداوي”، بسبب التأخر الكبير الذي يعرفه مشروع إنجاز الميترو والضجة الكبيرة التي أحدثها هذا التأخر علاوة على التضخيم في فواتير الإنجاز

حبيبة

..والمطار أصبح معبَرا للتهريب لا لنقل المسافرين!

ورغم تشديد الرقابة الأمنية على مطار هواي بومدين الدولي، إلا أن هذا الأخير قد أصبح معبرا لتهريب الأموال والمعادن النفيسة، حيث تمكنت قوات الأمن في أكثر من مرة من إحباط محاولات تهريب للأموال بالعملة الصعبة تورط فيها طيارون وتقنيون بالمطار، إلى جانب إحباط محاولات تهريب للذهب الخالص من طرف نساء يخضعن للتحقيق في الوقت الحالي.

…وصفقات مشبوهة تطيح بمديري مينائي وهران والعاصمة

وحتى مينائي العاصمة ووهران لم يسلما من الفضائح التي هزت بيت وزير النقل، حيث تم إيداع مدير كل ميناء رهن الحبس ووضع إطارات آخرون بالمؤسستين تحت الرقابة القضائية، بعدما أثبتت نتائج التحقيق تورط هؤلاء في إبرام صفقات مشبوهة، حيث أنه بعد مرور أقل من شهر عن إيداع مدير عام ميناء مؤسسة ميناء وهران رهن الحبس، تم إيداع مدير ميناء العاصمة هو الآخر رهن الحبس نتيجة اتهامه رفقة العديد من إطارات مؤسسته بسوء تسيير الصفقات الخاصة باستغلال نشاط رفع البضائع داخل الميناء.

جازي:”رسوم ضريبية حولتها إلى قضية دولية…!”

قضية ”جازي” أو القضية التي كادت أن تؤدي إلى أزمة دبلوماسية حقيقية بين بلدين ”الجزائر ومصر”، هي قضية انفجرت بانفجار أزمة حصلت بسبب مقابلة في كرة القدم جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري، حيث تم قبل انطلاق المقابلة رشق عناصر التشكيلة الوطنية بالحجارة، وبعد المقابلة بيوم واحد كشفت مصالح المراقبة الجبائية بمديرية الضرائب عن إجمالي الرسوم الضريبية المفروضة على المتعامل المصري للهاتف النقال النشط بالسوق الجزائرية وكان ذلك يوم ١٦ نوفمبر من عام ٢٠٠٩، ومنذ ذلك اليوم مازالت القضية تلقي بظلالها إلى حد الساعة وتجاوزت الحدود الجزائرية وأصبحت قضية دولية بفعل التصريحات الصادرة عن الرئيس التنفيذي للشركة الأم، فرغم شرعية الضرائب المفروضة على المتعامل المصري، إلا أن مسؤولي هذا الأخير الذين ثبت تورطهم في تهريب أموال إلى الخارج، مازالوا متمسكين بادعاءاتهم القائلة بأن الضرائب المفروضة عليهم مبالغ فيها، لا لشيء سوى من أجل اتخاذ هذه الادعاءات كذريعة لبيع فرعهم بالجزائر للشريك الروسي للهاتف النقال ”فيمبلكوم”، فهذه الادعاءات لم تؤثر أو بالأحرى لم تحرك ولا ”شعرة واحدة من رأس الوزير الأول أحمد أويحيى” الذي خرج بتصريحات غير متوقعة يوم عرضه لبيان السياسة العامة للحكومة على نواب البرلمان كرد على تصريحات ساوريس، حين قال أويحيى ”سنشتري جازي عاجلا أم آجلا…جازي ملك للجزائر وحتى الشمس التي تطل على الجزائر هي ملك لنا…!”.          

حبيبة

انفلونـــــزا الخنازيــــر تعصــــــف بالوزير بركــــــات

عصفت فضيحة اقتناء ملايين الجرعات من لقاح انفلونزا الخنازير، الجائحة المفتعلة من قبل المخابر الأوروبية، بوزير الصحة السابق السعيد بركات، حيث سعت وزارة الصحة أنذاك، بعد أن اقتنت كمية كبيرة من اللقاحات، إلى اقتراح إعادة ما قيمته ٣ ملايين أورو للمخبر ”جي. آس. كا”، غير أن هذا الأخير رفض أخذها، وهو ما جعل الوزير يقع في دوامة مغلقة، ليقترح فيما بعد استبدالها بلقاحات موجهة للأطفال غير أن الحل لم ينجح، وعجّل برحيل الدكتور بركات في آخر تعديل حكومي، ليخلف نظيره في المنصب الحالي جمال ولد عباس، على رأس وزارة التضامن. وكان أعضاء المجلس الأوروبي، قد قرروا فتح تحقيق حول تأثير شركات الأدوية في الحملة التي تقودها المنظمة العالمية للصحة، ترويجا للقاح أنفلونزا الخنازير، خاصة في الشق المتعلق بمدى تأثير شركات صناعة الأدوية في منظمة الصحة العالمية، حيث ثبت أن الجائحة مصطنعة، وأن الهدف منها كان العمل على التأثير في الباحثين والأعوان الرسميين، والمسؤولين في الصحة، من أجل تخويف المسؤولين في الدول والحكومات، وجعلهم يصرفون الأموال والإنفاق بكثرة للحصول على موارد صحية ووضع استراتيجيات لقاح غير منظمة، وثبت أن فيروس ”إيتش ١ إن ١”، هو قضية وباء كاذبة، وقعت فيها الجزائر كغيرها من بعض الدول التي لا تعرف تسيير الأزمات في جانبها الصحي.

دليلة. ب

أزمة سيولة خانقة والمواطن يدفع الثمن

عرفت الجزائر مؤخرا أزمة خانقة بسبب ندرة السيولة المالية، تزامنا والدخول الإجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تبادل التهم بين وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال من جهة، وبنك الجزائر من جهة أخرى. على خلاف السنوات الماضية، تفاجأ المواطن الجزائري عشية الدخول الإجتماعي بالنقص الحاد للسيولة المالية على مستوى مراكز البريد التي شهدت ضغطا كبيرا، خاصة خلال شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، تسبب في وقوع وفيات في بعض المناطق الجنوبية. وقد حملت مؤسسة بريد الجزائر مسئولية نقص السيولة المالية بمراكز البريد عبر مختلف ولايات الوطن، للبنك المركزي الجزائري الذي عجز عن توفير السيولة المالية المطلوبة من طرف مؤسسة البريد، مما تسبب في شل العديد من المراكز البريدية الفرعية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، العيد ثم الدخول المدرسي.

أما بنك الجزائر فقد دافع عن نفسه على لسان مدير الإتصال الذي قال إن: ”نقص السيولة يُعزى إلى ارتفاع الطلب على الأوراق المالية، وهو ما يحدث في بعض الأحيان مباشرة قبل الأعياد الدينية.

محمد.ب

شكيب يسقط بسقوط مزيان…!

حنكة وتحكم وخبرة شكيب خليل، وزير الطاقة والمناجم ورئيس منظمة الدول المصدر للبترول ”أوبيب” سابقا في القطاع، لم تشفع له في آخر تعديل حكومي أقره الرئيس بوتفليقة، حيث أحدثت الصفقات العمومية المشبوهة التي أبرمتها الشركة الوطنية للمحروقات ”سوناطراك” أو العمود الفقري للاقتصاد الوطني مع كبرى المؤسسات الأجنبية المختصة في المجال، هزة عنيفة في بيته وعصفت به ووضعت حدا لنشاطه الوزاري في أول سنة للبرنامج الخماسي الحالي ٢٠١٠/ ٢٠١٤، ورغم غياب اسمه عن القائمة الاسمية للطاقم الحكومي الحالي إلا أن اسم الوزير مازال متداولا خلال التحقيقات التي تقوم بها العدالة حول فضيحة سوناطراك التي أطاحت بالرئيس المدير العام للمؤسسة ”محمد مزيان” و١٥ مسؤولا آخر في الشركة. وبعيدا عن فضيحة سوناطراك التي أطاحت بالعديد من الرؤوس، فإنه من جملة الأسباب الأخرى التي أطاحت بالوزير السابق للطاقة والمناجم، هي هدر المال العام بتنظيم المؤتمر الدولي للغاز بعاصمة الغرب الجزائري وهران، مؤتمر فشل بسبب غياب أكبر المشاركين فيه نتيجة ثوران البركان الإيسلندي، حيث صرِفت أموالا طائلة على مجرد حدث كان بالإمكان تنظيمه بأحد الفنادق الجزائرية بدلا من تشييد فندق أفادت بشأنه بعض التقديرات على أنه تطلب صرف ١٥٠ مليون أورو…!

عمار غول راح ضحية ترويج للصوصية بغية قتل مشروع الرئيس!

الفضيحة التي هزت كيان وزارة الأشغال العمومية خلال ٢٠١٠، الغرض منها كان محاولة قتل مشروع الرئيس بوتفليقة ممثلا في الطريق السيّار شرق غرب الذي رصِد له ١١ مليار دولار، هي فضيحة انفجرت بسبب صراع حاد وقع بين شركات فرنسية وأخرى أوروبية ضد شركات صينية حول بعض المشاريع أطاحت ببعض الرؤوس في وزارة الأشغال العمومية، حيث تم الترويج خلال الصراع للصوصية من طرف أناس بالوزارة أرادوا ضرب الوزير عمار غول باستهداف الصينيين، ومن ثمة محاولة إجهاض مشروع الرئيس، غير أن فطنة العدالة حالت دون ذلك ووضعت حدا للصوص الوزارة.

وكالات تلاعبت بمصير الحجاج والمعتمرين فكان لها أويحيى بالمرصاد

وكالات سياحية جنت أرباحا طائلة ضخمت بها خزينتها بعدما تلاعبت بمصير معتمرين وحجاج، فبعد موسم الحج الكارثي لموسم ٢٠٠٩ /٢٠١٠، تلاعبت الوكالات نفسها بمصير عشرات الآلاف من المعتمرين الذين أدوا مناسك عمرة رمضان، وهو الأمر الذي أدى بالوزير الأول أحمد أويحيى إلى التدخل شخصيا وإنقاذ الموقف بعدما رفِع على طاولته تقريرا أسود حول تلاعب وكالات السياحة الخاصة بمصير المعتمرين والحجاج، حيث وصل به الأمر إلى إصدار قرار قضى بمنع هذه الوكالات من تنظيم رحلات حج ٢٠١٠.

 حبيبة. م

غياب التخطيط يرهن مشروع الوثائق البيومترية

لم تتمكن وزارة الداخلية والجماعات المحلية من الالتزام بمخططها المتعلق بالشروع في إصدار بطاقات التعريف وجوازات السفر البيومترية بداية من شهر نوفمبر ٢٠١٠، ليتم تأجيل الشروع في تعميم العمل بهذه الوثائق الجديدة إلى السنة المقبلة. تسببت الإجراءات الجديدة التي لم يكن معمولا بها في السابق عند استخراج بطاقة الهوية وجواز السفر في تأخير عملية الشروع في تعميم استخراج الوثائق البيومترية الجديدة، التي أعلن عنها من طرف وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني. وبعد أن وجهت انتقادات للاستمارة المرفقة للملف، اضطر وزير الداخلية دحو ولد قابلية الذي نصب شهر جوان الفارط إلى مراجعتها بإلغاء بعض الفراغات التي يجب أن تملأ في الإستمارة، كما أن الصعوبات التي واجهت المواطنين خلال استخراج عقود شهادة الميلاد رقم   ١٢    - خ،  جعلت الداخلية تتخذ قرارا بأن كل المواطنين المتقدمين لاستخراج الوثائق البيومترية بإمكانهم وضع الملف لكن مع استخراج الوثائق العادية التقليدية.  وتسبب عدم توفير الإمكانات اللازمة لهذا المشروع في مواجهة وزارة الداخلية والجماعات المحلية لصعوبات كبيرة من خلال مصالح الدوائر التي تم اختيارها كنماذج لإطلاق المشروع والتي لم تستطع الإلتزام بآجال تسليم الوثائق البيومترية كما هو معتاد، حيث فقات مدة تسليم جواز السفر البيومتري الـ٤ أشهر منذ الشروع في العملية، وهو الأمر الذي دفع بذات المصالح إلى منح جوازات عادية مدتها محددة في انتظار تسوية بعض الأمور تتعلق أساسا بإنتاج الوثائق البيومترية التي تتطلب معدات وتكنولوجيا حديثة.

محمد. ب

تمار يُبعَد من الصناعة بسبب رحيل ”رونو” و”إعمار”

عبد الحميد تمار، وزير الصناعة وترقية الإستثمارات سابقا، كل التهم وجِهت له في تضييع فرصة استثمار العملاق الفرنسي للسيارات ”رونو” بالجزائر، واختيار هذا الأخير للجارة المغرب بدلا من الجزائر، للإستثمار بها وإنجاز مشروع خلق فرص لتشغيل ٥٠٠٠ يد عاملة، وهذا بسبب البيروقراطية اللامتناهية التي كانت من أهم الأسباب لرحيل ”رونو”.

إلى جانب ذلك، فإنه كل التهم وجِهت لتمار في تضييع فرصة استثمار المجمع الإماراتي ”إعمار”، بسبب سوء التفاهم الذي حصل حول تمويل مشروع تغيير الواجهة البحرية للجزائر. فهذه التهمة والأخرى سالفة الذكر، كانتا من ضمن الأسباب التي أدت بالرئيس بوتفليقة إلى إبعاد الوزير تمار. من على رأس الصناعة وترقية الإستثمارات خلال آخر تعديل حكومي أقره، وتحويله على قطاع لم يكن له أي وجود من قبل، ولن يكون له أي تأثير مستقبلي بالتأثير نفسه لقطاع الصناعة، إنه قطاع الإحصاء والإستشراف.

٣ قضايا فاضحة  كان له صلة مباشرة بها

روراوة رجل السنة بامتياز في صناعة الفضائح.. والصور ”المشبوهة” للاعبي الحضر تصنع الحدث

من خلال رصدنا لفضائح السنة الرياضية، وقفنا على أن رئيس الفاف محمد روراوة كان رجل السنة في صناعة الفضائح بامتياز من خلال صلح العار مع المصريين وكذا مطالبته لرئيس الشبيبة حناشي وفقا لتأكيدات هذا الأخير ببيع لقاء الأهلي إلى جانب فضيحة درع البطولة، في حين كانت الصور الفاضحة لبعض نجوم الخضر الحدث الأبرز هذه السنة. وكانت صور اللاعبين وسهراتهم الحميمية التي كانت لهم في إحدى التربصات بالجزائر الفضيحة المدوية التي هزت الشارع الرياضي الجزائري والتي كنا السباقين إلى كشفها في ”النهار”، من خلال هذه الصور التي كشفت حقيقة بعض نجوم الخضر والتي كانت خافية على الشارع الرياضي الجزائري الذي ظل يستغرب التراجع الرهيب لنتائج الخضر بعد كأس أمم إفريقيا قبل أن يقف على السبب الحقيقي والذي كان بسبب التفات البعض منهم إلى السهرات وما شابه ذلك، والتي بقدر ما كان لها التأثير الواضح والسلبي على النتائج كان لها بالمقابل التأثير الواضح على سمعة المنتخب التي تزعزت كثيرا. وكعادته كان رئيس الفاف المتستر على هذه الفضائح  حتى لا نقول شيئا آخر من خلال  قراره بمقاضاتنا عوض الضرب بيد من حديد، وهو ما جعل الأمور تسوء أكثر في المنتخب الوطني.

يا سين. ع

”صلح العار” مع المصريين.. وروراوة ”باع” دم الجزائر بأبخس الأثمان

  ومن أبرز فضائح رئيس الفاف والتي كانت مؤخرا فقط، قراره بالتصالح مع زاهر ومن ثم مع المصريين دون رد الاعتبار للجزائر واللاعبين الذين ”باعهم” بمقعد في الفيفا من خلال عدم الاعتذار من قبل الجانب المصري على الاعتداءات الجبانة التي طالت لاعبي الخضر في القاهرة، إلى جانب شتم الشهداء وهو الصلح الذي يصلح إطلاق تسمية ”صلح العار” عليه من خلال ما أقدم عليه هذا الأخير دون رد للاعتبار للجانب الجزائري وكل هذا من أجل مقعد في الفيفا. 

يا سين. ع

 زرقيني يفجر قنبلة.. مغني يبرئ ذمته ويشير بأصبع الاتهام إلى القائمين على المنتخب

تعتبر قضية مغني أو الإصابة التي تعرض لها قبل مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة فضيحة مدوية بكل المقاييس وحدثا بارزا خلال موسم ٢٠١٠ لما لها من آثار سلبية سواء على مصداقية الاتحادية الجزائرية أو على مستقبل اللاعب الذي أقحم في مباريات كان ٢٠١٠ بالرغم من أن الجميع كان يعلم أن في ذلك مضرة لمستقبل اللاعب، خاصة بعد أن فجر ياسين زرقيني رئيس اللجنة الطبية في الكاف قنبلة مدوية، مفادها أنه كان قد أوصى القائمين على المنتخب الوطني بضرورة عدم إشراك لاعب نادي لازيو روما الايكاي مراد مغني لعلمه بخطورة الإصابة وتفاقمها في حالة مشاركته في كأس إفريقيا بأنغولا، إلا أن الطاقم الفني بقيادة روراوة أعطى الضوء الأخضر للاعب الذي لعب الكان.

 ياسين قالم

إفريقيا الوسطى ”مرمدتنا” ودفنت إنجازات الخضر في المونديال وأنغولا  …

بقدر ما حملت سنة ٢٠١٠ بعض الأفراح فيما يخص إنجازات الكرة الجزائرية بعد وصول الخضر إلى الدور نصف النهائي لكاس أمم إفريقيا في دورة أنغولا الأخيرة وحضوره في الرهان العالمي بجنوب إفريقيا بقدر ما لم تخلُ أيضا من بعض النكسات والفضائح التي جناها الخضر في مرحلة ما بعد المونديال بعد توالي النتائج السلبية في مشوار التصفيات الإفريقية، أين عجز المنتخب المونديالي عن تحقيق الفوز في المباراة الأولى بميدانه أمام تنزانيا لتأتي نكسة إفريقيا الوسطى غير المتوقعة في الجولة الثانية بعد خسارة أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة بثنائية نظيفة في العاصمة بانغي، وهي الهزيمة التي وصفها الشارع الرياضي الجزائري بـ”العار” طالما أنها جاءت أمام فريق مغمور.

 شريف. ت

 كوفي كوجيا أكبر فضائح التحكيم الإفريقي والخضر أبرز ضحاياه

شهد مطلع سنة ٢٠١٠ فشل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم في بلوغ ثالث نهائي كأس أمم إفريقيا في تاريخه في نسخة أنغولا الماضية، ولكن الشيء المميز في الإقصاء هذه المرة لم يكن بسبب ضعف أشبال سعدان آنذاك أمام منتخب مصر الذي سجل رباعية كاملة في شباك شاوشي وإنما كان سبب الإقصاء إحدى أكبر فضائح التحكيم الإفريقي خلال السنوات الأخيرة، حيث لعب الحكم البينيني كوفي كوجيا دورا حاسما في إقصاء الخضر بقرارته وتحيزه الفاضح للمصريين بكيفية لا سابق لها وتكاد تكون لا تصدق، حيث نجح فيها في استفزاز لاعبي الخضر وطرد ثلاثة من أبرز لاعبيهم في مسرحية نسجت بإحكام في كواليس الكاف بطريقة مشينة جعلت حتى عيسى حياتو يخرج عن صمته وينتقد بشدة، الحكم الذي تسبب في أكبر فضيحة تحكيمية خلال إدارته لهذه المباراة ويتوعد بمحاسبته بشدة ولكن ذلك لم يحدث وعاد الحكم لإدارة مباراة ليبيريا وزيمبابوي في تصفيات ”كان” ٢٠١٢.              أحمد. ر

المولودية المتوج بالكأس والدرع باسم الوفاق وروراوة المتهم المباشر ؟

وبالإضافة إلى الأحداث السابقة تعد ما تسمى بقضية ”درع البطولة لموسم ٢٠١٠” حدثا بارزا في هذ العام بالنظر لخطورة القضية، حيث بدأت بتبريرات الفاف التي تجد المبررات في كل مرة لنادي المولودية العاصمية المتوج بالبطولة ولم تجر الامور كما جرت العادة، حيث كان من المفروض أن يسلم العميد درع البطولة والمكافأة المالية المقدرة بمليار ونصف سنتيم بعد أن توج باللقب رسميا إلا أن الأمر لم يحدث وبدأ رئيس الاتحادية  الجزائرية محمد روراوة يتهرب من مسؤولياته تجاه هذه القضية، ليكشف مصدر موثوق من الاتحادية أن الدرع كان محضرا مسبقا لكن باسم نادي وفاق سطيف لتكون الطامة، وأكثر من ذلك الدرع باسم الوفاق السطايفي منشط نهائي كأس الجزائر، هذه الحادثة فتحت عدة تساؤلات ولعل كلها تجري في فلك واحد هو أن الأمور ربما كانت مدبرة مسبقا وأن سياسة ”البريكولاج” عنوان أبدي لبيت الاتحادية الجزائرية.

 ياسين قالم

حناشي يفضح روراوة ويكشف أنه طلب منه التساهل مع الأهلي المصري

لعل من أبرز فضائح هذا العام على الساحة الرياضية فضيحة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الذي فضحه رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي عندما كشف أنه طلب منه التلاعب والتساهل مع نادي الأهلي المصري خلال المباراة التي جمعت الفريقين في منافسة دوري أبطال إفريقيا وأن لديه الشهود وبعض الأدلة سيكشف عنها في الوقت المناسب، أكد حناشي أن رئيس الاتحادية يسعى إلى كسب رضا المصريين من أجل مقعد له في ”الفيفا”، وهي الفضيحة التي هزت أركان الاتحادية، إلا أن رئيس ”الفاف” رفض الرد عليه ولكنه أكد في المقابل أنه سيلاحقه قضائيا، وكانت قبلها حرب كلامية بين الرجلين بسبب الاحتراف  دون نسيان مطالبة روراوة بإدارة الشبيبة بدفع فاتورة الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق إلى نيجيريا رغم أنه وعد مسبقا بالتكفل بها.   

سميرة. ل

٢٠١٠ سنة الفضائح والإثارة والقضايا الساخنة

هروب ”ساعد الڤط” وتسريب CD يفضح شخصيات مهمة في عالم الكباريه!!

الدوفان، خيرة، عبدو وعز الدين بورغدة أسماء تدخل عالم المحاكم

مخطط توريط الفنانين الجزائريين في ملف الصحراء الغربية يتواصل

تميز عام ٢٠١٠ بحملة من الفضائح والقضايا المثيرة التي رصدتها ”النهار” على مدار ١٢ شهرا، فرصدنا بالكلمة والصورة قضايا ساحنة جدا، نعيد رصدها اليوم في هذه الوقفة، ونحن نودّع عام ٢٠١٠ بحلوه ومره… حيث لم تسلم هذه السنة و كغيرها من السنوات السابقة من تبذير الملايير في مهرجانات الرقص فمن المهرجان الثقافي الإفريقي إلى مهرجان تمڤاد الدولي إلى الجميلة و وصولا إلى المهرجان فيلم العربي.

رابح. ع

والد ”محمد بوشايب” ابني لم يسرق المليارات ليهرب

بعد مرور أيام معدودة على هروب عناصر من الباليه الوطني وطلبهم اللجوء السياسي بكندا، على هامش حفل أحيوه بمونتريال، انتشرت أخبار تفيد بهروب الممثل ”محمد بوشايب” صاحب دور ”ساعد الڤط”، الذي بت خلال رمضان المنصرم. وسرب أصدقاء للمثل، خبر هروبه من مهرجان سينمائي في إسبانيا، دعى إليه لتكريمه مع أبطال فيلم ”مسخرة”، غير أن والد محمد بوشايب ”عمي حسان” نفى ذلك، وقال في لقاء حصري مع ”النهار”، إن ابنه لم يسرق المليارات ليهرب، فكانت واحدة من القضايا الساخنة التي عالجناها خلال عام ٢٠١٠، خاصة وأنها أتت مباشرة بعد فضيحة أعضاء الباليه الوطني!!

هواري الدوفان: عام الفضائح!

عاد الحديث خلال عام ٢٠١٠، عن الزواج السابق للشاب ”هواري الدوفان”، بعد القضية التي زجّت بسببها طليقته وأم أولاده في السجن الإحتياطي، قبل أن تخرج الأخيرة براءة، وقد إنزعج ”الدوفان” لاقحام اسمه وأولاده في القضية التي اتهمت فيها زينب عبد السلام، بالضرب والجرح العمديين. ومن قبلها، تعرض ”الدوفان” إلى حادث سيارة مؤلم، وأثارت هذه القضية حالة من الأخذ والرد بعد ما قيل، إن ”الدوفان” كان يقود سيارته في حالة سكر، وشهادة تأمينها منتهية الصلاحية، وهو ما نفاه المغني لـ”النهار”، التي نشرت صورا للسيارة وهي محطمة تماما.

X Vip شريطCD

شهد عام ٢٠١٠ طرح شريط CD، تم تهريبه من سهرة أحياها الشاب ”توفيق الندرومي”، ونشطها الممثل ”فريد الروكير” بمطعم ”الحرفيين” بغابة ”الأقواس”، وكانت المفاجأة أن هذا الـDC فضح أسماء PIV لشخصيات مهمة كانت حاضرة في الحفل من خلال التسريح عليها، وقد قامت مصالح ديوان سحقوق التأليف  ”ADNO” بمغادرة هذا الألبوم مباشرة بعد إثارة ”النهار” للقضية بصفحتها الأخيرة!!

أقسام شرطة ودرك وساحات محاكم!!

تعتبر سنة ٢٠١٠، سنة للفضائح بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، حيث شهدت أقسام الشرطة والدرك وساحات المحاكم، دخول العديد من الأسماء إلى أروقتها. ومن القضايا التي تابعناها، كانت قضية الممثل ”عز الدين بورغدة” مع أم ولديه المرشحة للتصاعد خلال ٢٠١١، لإصرار طليقته على النفقة وبيت الزوجية. كما تابعت ”النهار” فصول قضية زج زوج الشابة خيرة ”بابا” بسجن ”القصبة” بعيون الترك، لبيعه المشروبات الروحية بدون حيازة ترخيص بذلك، وحصلت ”النهار” على أول تصريح من ”بابا” بعد خروجه بكفالة من المحكمة ليلة وقوف عرفة، وصولا إلى خلاف الشاب عبدو مع صديقه ”ز”، الذي تطور إلى ضرب بزجاجة خمر شهدها أحد فنادق ”بالمبيتش”، ولم يكن في الإمكان إخفاء الفضيحة بعد وصولها إلى محاضر الدرك الوطني الرسمية.

المغرب يواصل محاولاته لتوريط الفنانين الجزائريين

لايزال المغرب يحاول مع حلول كل عام جديد، توريط الأسماء الفنية الجزائرية للغناء في مناطق صحراوية محتلة من طرف المغرب، فبعد تفطن الشاب ”خالد” والشاب ”بلال” و”فلة” الجزائرية، إلى هذا المخطط، تورّط الشاب ”فضيل” في الغناء بمدينة الداخلة تحت غطاء الإحتفال بمرور ٨ سنوات على إنشاء المتعامل الهاتفي ”ميديتال”. كما ينتظر، أن يحي ”فضيل” حفلا بمدينة العيون المحتلة، بعد تأجيله إلى وقت لم يعرف بعد، كما حاول المغاربة توريط الشاب ”بلال” بإطلاقهم لشائعة، تفيد بطلبه الجنسية المغربية، وهو ما نفاه ”بلال” في إتصال مع ”النهار”، قائلا ”إنه مفتخر بجزائريته!!”

رابح.ع

<h3 class="Ms

رابط دائم : https://nhar.tv/8gp0g
إعــــلانات
إعــــلانات