إعــــلانات

سطيف: قطاع الصحة يتدعم بـ 5 أجهزة سكانير ومركز لمكافحة المدمنين

سطيف: قطاع الصحة  يتدعم بـ 5 أجهزة سكانير ومركز لمكافحة المدمنين

رغم المنجزات التي تدعم بها قطاع الصحة بسطيف إلا أن الخدمات في هذا القطاع لم تواكب قيمة هذه المنجزات من حيث النوعية والطابع الذي أنجزت به،

وفي كثير من الحالات لا يجد المواطن الدواء لنزع ضرس على سبيل المثال في إنجاز يشبه القصر والأمثلة كثيرة في هذا المجال كغياب الفيتامين D3 الخاص بتلقيح الرضع رغم أن ذلك إجباري وضروري مما يستلزم شرائه من الصيدلية ، وهذا ما لم يتقبله العقل، ربما كان المواطن لا يشتكي كثيرا لما كان حال المنجزات كحال الخدمات، لكن أن تكون المجزات راقية والخدمات سيئة فهذا تناقض لا يقبله لا العقل ولا المواطن، كما أن استغلال أجهزة اللأشعة ليست للجميع وبتصرف بعض القائمين عليها يتم توجيه المرضى إلى الخواص أمام غياب الامكانيات المادية مما يجعل الكثير من المواطنين يصبرون على الداء حتى يحل الموت ولا بديل للبعض عن ذلك، وهذه حقيقة، خاصة وأن الطبقة الفقيرة والتي ليس لها سند تتكأ عليه هي من تجد صعوبات في الاستفادة من ذلك، وكثيرا ما اتصلت بنا العديد من الحالات، والأمر الأخطر من ذلك هو أن الكثيرات من النساء الحوامل لا تتابع حملها عند الطبيب الأخصائي بسبب التكاليف الباهضة عند الخواص والمصالح العمومية ترفض إجراء ذلك في كثير من الحالات، وقائع أخرى لا يمكن المرور عليها هو تحويل المرضى أحيانا من العيادات العمومية أو المستشفيات عبر دوائر الولاية إلى المستشفى الجامعي أو المراكز الأخرى المتخصصة بسطيف تقابل بالرفض في بعض الحالات ويتم إعادتها من حيث جاءت، والبعض من هذه الحالات يكون مصيرها الموت، ولا نتجاهل أن الأعمار بيد الله، لكن السؤال لماذا رفض استقبال هذا المريض وبذل المجهود اللازم والموت لا أحد يتحكم فيها،  والكثير من المواطنين في حال سألته عن الصحة عن المستشفى وغيرها من الهياكل الصحية وكأنك سألته عن مركز عذاب لأن الكثير منه له قصة أو ذكرى سيئة في ذلك، مع العلم أن قطاع الصحة بسطيف تدعم بعدة منشات هامة أمام هاجس الخدمات والأطباء الأخصائيين، حيث تدعم القطاع بالولاية بمركز مكافحة المدمنين.

رابط دائم : https://nhar.tv/1IdhS
إعــــلانات
إعــــلانات