إعــــلانات

''سعدان ''خلاص ''عليه الخضر بعد المونديال مهما كانت نتيجتا انجلترا وأمريكا''

''سعدان ''خلاص ''عليه الخضر بعد المونديال مهما كانت نتيجتا انجلترا وأمريكا''

عقب نهاية المواجهة نزل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

رفقة وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار الى غرف تغيير الملابس للحديث مع اللاعبين وشكرهم على المجهودات التي بذلوها بالرغم من أنهم لم يتمكنوا من إحراز الفوز الذي كان في متناولهم، وظهرت ملامح الغضب بادية على وجه المسؤول الأول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الذي لم يهضم الهزيمة، سيما وأن المنافس لم يكن أقوى من الخضر واللاعبون والطاقم الفني ضيعوا فوزا سيندمون عليه كثيرا مستقبلا، والأكيد أيضا أن روراوة الذي رفض استعمال أسلوب المعاتبة في هذه الفترة لن يمر مرور الكرام على هذه الهزيمة التي جاءت عكس تطلعات الجميع سيما وأنه سخر كل الامكانيات بما فيها المادية والبشرية ووضعها تحت تصرف المنتخب.الى ذلك كشفت مصادر جد مقربة من المسؤول الأول على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أنه قرر رسميا بعد نهاية مباراة أول أمس والتي انهزم فيها الخضر أمام المنتخب السلوفيني بهدف دون مقابل، إنهاء مهام المدرب سعدان فور عودته الى الجزائر بعد المونديال، والتعاقد مع مدرب جدير توحي كل المؤشرات أنه سيكون أجنبيا، سيما وأن سعدان في حد ذاته لا يملك الرغبة لمواصلة المشوار على رأس العارضة الفنية، وأضافت نفس المصادر أن روراوة أعاب كثيرا الطريقة والخطة التي انتهجها سعدان أمام سلوفينيا بالرغم من أنه لم يتحدث معه، وبالتالي ستكون المواجهة الثالثة والأخيرة أمام المنتخب الامريكي مسك الختام بالنسبة لسعدان الذي قدم للكرة الجزائرية الكثير ولكن حان الوقت لإحداث التغيير وإنهاء مهامه بمنح الفرصة لمدرب آخر.

تحدث مع اللاعبين ببرودة كبيرة بعد نهاية المواجهة

ورغم أنه حاول قدر المستطاع الحفاظ على برودة أعصابه، إلا أن ملامح الغضب بدت واضحة على وجه روراوة، الذي تحدث مع لاعبيه ببرودة كبيرة، قبل أن يغادروا بولوكواني الى دوربان، سيما وأنه كان بمعية معالي وزير الشبيبة والرياضة الهاشي جيار الذي حاول بدوره الرفع من معنويات اللاعبين من خلال شكرهم على المجهودات التي بذلوها بالرغم من أن الهزيمة كانت مرة سيما وأنها جاءت بطريقة تافهة وأمام منافس كان في المتناول إلى أبعد الحدود وكان من الممكن أن يكون التعادل الأقرب الى المنطق ولكن رفقاء القائد عنتر فوتوا على أنفسهم فرصة إحراز أول فوز في هذا المونديال لتتلاشي حظوظهم في التأهل الى الدور الثاني وبلوغ الهدف المنشود الذي جاؤوا من أجله إلى بلاد مانديلا.

رابط دائم : https://nhar.tv/1UmIQ
إعــــلانات
إعــــلانات