إعــــلانات

سعدان: “عايشت 4 دورات إفريقية وقبل 30 سنة كنا نقيم في فندق واحد مع ثلاثة منتخبات”

بقلم شريف. ت
سعدان: “عايشت 4 دورات إفريقية وقبل 30 سنة كنا نقيم في فندق واحد مع ثلاثة منتخبات”

كنا نتدرب على وقع الشكوك بسبب الأكل ولهذا السبب كنا نملك أحسن المنتخبات في الثمانينات

استعرض المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري رابح سعدان، من خلال الحوار الذي خص به صحيفةجون أفريك، أهم الفوارق والاختلافات التي استوقفته خلال معايشته لدورات كأس إفريقيا للأمم التي خاضها مع المحاربين والتي بلغ عددها 4 نهائيات (1982/ 1986/ 2004/ 2010) والتي أكد بخصوصها أنها كانت متباينة، سواء من حيث جانب الإمكانات أو الجانب الفني والتقني لهذه المنافسات، وأبرز سعدان في مستهل حديثه بجوهر الاختلاف الذي ميز مغامراته معالخضرفي دورتي ليبيا عام 1982 ومصر عام 1986 بالمقارنة مع الدورات الأخيرة، حيث قال: “قبل 30 سنة كانت نفقات الكاف قليلة بالمقارنة مع الوقت الراهن، وهنا أتحدث مثلا عن جانب الإقامة في الفنادق، ففي دورة ليبيا عام 82 كانت هناك أربعة منتخبات الجزائر، زامبيا، النيجر وإثيوبيا تقيم في فندق واحد، أي كل منتخب له طابقه، وهو الأمر الذي عشناه أيضا في دورة 86 بمصر، حيث كنا نصطدم بمنافسينا كل يوم في الفندق، وهذا سبّب لنا مشاكل كثيرة، فضلا عن أن في الفندق كان فيه مطعم واحد، حيث كنا نتدرب على وقع الشكوك من إمكانية مزج طباخ الفندق بعض الأدوية في وجباتنا التي تخص أيضا منافسينا، لذا اضطرونا فيما بعد إلى تقديم طلب إلى طباخ الفندق لتقديم الوجبات التي نطلبها نحن“. وحسب سعدان، فإن الأمور التي عاشوها مسبقا لم تكن موجودة في وقتنا الحالي، حيث أوضح قائلا: “حاليا المنتخبات المشاركة في الكان تقيم في فنادق خاصة ومنفردة ويرافقها طباخ من بعثتها، كما سجلنا أيضا توفر الهياكل والملاعب التي وضعت تحت تصرف هذه المنتخبات، من دون أن ننسى الامتيازات التي يوفرها البلد المنظم فيما يخص النقل والاتصالات، وتابع شيخ المدربين كلامه متحدثا عن سر قوة المنتخب الجزائري الذي كان أحسن المنتخبات خلال فترة الثمانينات: “في وقت سابق لاعبو المنتخبات أغلبهم كانوا ينشطون في الداخل، والجزائر من بين هذه الحالات، في سنوات 80 الجزائر كانت دائما من أحسن المنتخبات وحققت نتائج كبيرة، الإمكانيات في تلك الفترة كانت موجودة فضلا عن أننا كنا نجد دائما سهولة في برمجة التربصات، وهذا على خلاف وقتنا الحالي لأن أغلب اللاعبين حاليا ينشطوون في أوروبا“. وفي ختام كلامه، وبالرغم من إقراره بالفقر الذي يحدق بالقارة السمراء، إلا أن سعدان اعترف في المقابل بأن كرة القدم في القارة الافريقية تشكل عصبا حيويا لدى هذه الشعوب التي أضحت تستمد فرحتها من نتائج الكرة المستديرة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Bds2B