إعــــلانات

سعدان لم يتحرك من مكانه طيلة 96 دقيقة كاملة

سعدان لم يتحرك من مكانه طيلة 96 دقيقة كاملة

كان يبدو جد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

هادئ في اللحظات الأولى لانطلاق المباراة، لم ينفعل..لم يصرخ.. لم يتحرك من مكانه..كعادته لم يقف..لم يقفز.. ظل جالسا إلى غاية انتهاء الشوط الأول من المباراة..غير أنه كان بين اللحظة و الأخرى يقوم بحركات عبرت فعلا عن قلق كان يخفيه بداخله..حين كان يقوم بمسح وجهه بيديه..فتارة كان يبدو مطأطأ رأسه و تارة أخرى يرفعه محاولا تركيز نظره كله في الملعب..لكي يحافظ على هدوء أشباله و لكي لا يدفعهم أيضا للانفعال..كأنه كان واثقا من الفوز على الفراعنة و التأهل بذلك لمونديال 2010. 

وحتى في الدقيقة 56 من زمن المباراة، حين هز المناصرون الجزائريون مدرجات ملعب ستاد القاهرة، حين ضيع صايفي هدفا محققا في مرمى الحارس عصام الحضري، مدرب الأشبال لم يتحرك من مكانه الذي اختاره لنفسه في بداية المباراة.. رغم أن كل من كان يجلس بالقرب منه قفزوا من مكانهم وكادوا في تلك اللحظات الخاطفة أن يلتحقوا بلاعبينا في وسط الميدان.

و رغم الأهداف الثلاثة المحققة التي ضيعها فريقنا الوطني في مرمى شباك حارس الفراعنة، غير أن مدربنا رابح سعدان ظل محافظا على هدوئه و لم ينفعل، محاولا إعطاء دروس في الاحترافية للفراعنة الذين قاموا بالاعتداء على الخضر رشقا بالحجارة.. حتى نهاية المباراة لم تؤثر في سعدان ولا خسارة مباراة كان بإمكاننا كسبها.

رابط دائم : https://nhar.tv/oVImo
إعــــلانات
إعــــلانات