سعدان يشرح في ندوة صحفية الخطوط العريضة لبرنامجه

قال رابح سعدان مدرب المنتخب الوطني أن الهدف الرئيسي وراء التربص المغلق الذي يدخل فيه المنتخب الوطني للمحليين منذ أمس هو ربط الصلة بينه وبين اللاعبين الذين استدعاهم،

إضافة إلى شرحه للخطوط العريضة للأهداف التي يرغب في تحقيقها من خلال التربصات المتتالية التي ينوي برمجتها.
وصرح سعدان خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بفندق الهيلتون رفقة مساعده جلول زهير أنه سيحاول أن يبرمج تربصات مماثلة من أجل السماح لعدد كبير من اللاعبين لإبراز إمكانياتهم : ” سنحاول تحضير التشكيلة التي من الممكن أن نستخرج منها عناصر لتدعم المنتخب الوطني ب الذي سيلعب كأس إفريقيا للأمم للمحليين، وهذا بعد نهاية التربصات التي سنبرمجها إلى غاية شهر ماي المقبل “.

“سأشرف على منتخب المحليين إلى غاية ماي المقبل “
وأكد سعدان أنه سيشرف على منتخب المحليين إلى غاية شهر ماي، داعيا الفاف إلى إيجاد مدرب كفؤ لهذا المنصب، نظرا لأن الفريق سيشارك في كأس إفريقيا للمحليين، مشيرا إلى أن إمكانية تحويل لاعبين من ذها المنتخب إلى المنتخب الاول ورادة جدا، خاصة في ظل غياب الثلاثي منيري، دهام، وبوقرة عن المقابلتين الأولى والثانية من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 .

“سأرقي عناصر من منتخب الآمال “
من جهة أخرى، أشار الرجل الأول في العارضة الفنية للمنتخب الوطني أنه سيرقي عناصر من المنتخب الوطني الأولمبي الذي واجه السعودية مؤخرا، وهذا بسبب اجتياز البعض منهم سن الـ23 سنة، مشيرا إلى إمكانية كبيرة لتغيير اللاعبين في التربصات التي يعتزم القيام بها.

“قد أستغني عن لاعبي الوفاق، الاتحاد والشبيبة “
كما لم يفوت نفس المتحدث الفرصة للتأكيد أنه قد يسمح للاعبي شبيبة القبائل، وفاق سطيف، واتحاد العاصمة بعدم المشاركة في هذه التربصات، نظرا لارتباط أنديتهم بالمنافسات العربية والإفريقية، إضافة إلى رغبته في عدم التأثير على رزنامة البطولة الوطنية.

“مواجهة بلجيكا الودية لم تتأكد بعد “
من جهة ثانية، أكد مدرب وفاق سطيف السابق أن مواجهة منتخب بلجيكا المقررة يوم 6 فيفري المقبل لم تتأكد بعد، مشيرا إلى أنه يملك الحلول البديلة، لاسيما بعد أن تلقت الفاف طلبا من طرف مسؤولي المنتخب الفرنسي الثاني ومنتخب الكونغو لإجراء مباريات ودية في نفس التاريخ.

“سأسرح مفتاح “
وفي الأخير، قال سعدان أنه سيسرح ربيع مفتاح اليوم بعد دخوله في التربص المغلق الذي يجريه المنتخب الوطني للمحليين، وهذا بسبب الضغط الرهيب الذي تعرض له اللاعب ومن أجل السماح له بأخذ قسط من الراحة.