إعــــلانات

سعدان ينتقم من روراوة وبعض اللاعبين

سعدان ينتقم من روراوة وبعض اللاعبين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

عرفت الأيام الأخيرة حركة غير عادية وخرجات متتالية في الإعلام للناخب الوطني السابق رابح سعدان، الذي يبدو أنه اختار هذا الوقت بالذات لينتقم من الاتحادية الجزائرية ورئيسها، وذلك عن طريق التصريحات الإعلامية الأخيرة والتي اختلفت مواضيعها وطالت بعض الأسماء من اللاعبين والمنتخب الوطني بشكل عام.

 فمباشرة بعد استقالة الشيخ سعدان ورحيله عنالخضربدأت تحركات غير عادية من الرجل الذي يرجح أنه كان يعاني من ضغط رهيب وحصار حقيقي في منصبه، جعله ينفجر مباشرة بعد تخليه عن تدريب المنتخب الوطني الذي جاء بعد تعثر الخضر في أول خرجة لهم أمام المنتخب التنزاني الذي فرض التعادل على رفقاء بوڤرة في أولى خرجات تصفيات كأس إفريقيا، أول خرجة كانت على قناةنسمةعندما نزل مؤهلالخضرإلى المونديال ضيفا على أحد برامج هذه القناة، أين راح الشيخ يتحدث عن أشياء لم يسبق له أن قالها عندما كان مسؤولا عن محاربي الصحراء، حيث قال بصريح العبارة أن المنتخب الوطني يسير نحو الهاوية وأنه في خطر كبير كما لمح الشيخ إلى بعض الأشياء تخص الاتحادية الجزائرية وسياستها الفاشلة، كما قال أن هناك مشاكل تحصل داخل بيتالخضرلا يمكن للعامة أن يطلع عليها، في تلميح منه إلى بعض الخروقات أو المساومات سبقت لقاء إفريقيا الوسطى لا ندري إن كانت مع اللاعبين أو مع المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة، جعلت المنتخب يخسر أمام منتخب لا باع له في ميدان الكرة المستديرة وبنتيجة لم يحلم بها حتى أكبر المتفائلين في إفريقيا الوسطى، وفي سياق اللاعبين لا ندري أين كان المدرب السابق عندما كانت شباكنا تتلقى الثلاثيات والرباعيات ولماذا لم يكن يدل بأي تصريح ينتقد من خلاله اللاعبين كل واحد عن حدى، هل هو الخوف من اللاعبين أم من روراورة أم من كليهما معا ؟ الإجابة عن هذه الأسئلة موجودة في تصريحات الرجل الأخيرة عندما انتقد بلحاج وطريقة لعبه بالرغم من أنه لم يجرأ في ثلاث سنوات كاملة أن قال أن بلحاج ضعيف في الدفاع، إلا أنه وفي الأيام الأخيرة قال بصريح العبارةبلحاج ضعيف جدا في الدفاع لذلك كنت أعتمد على أربعة لاعبين في الدفاع من أجل تغطية ضعفه وهفواته الكبيرة”.. وبعد بلحاج جاء الحديث عن عبدون الذي قال عنه ابن باتنة أنه لا يصلح إلا لربع ساعة فقط، في تصريح جريء أسال الكثير من الحبر، فلماذا لم يقل هذا في عهدته ؟ وبعد أن أشفى سعدان غليله في بلحاج وعبدون وآخرين أطل علينا سعدان أول أمس عبر إحدى القنوات الاذاعية الجزائرية ليقول أنه يخشى أن يذهب عمله مع المنتخب الوطني والذي دام ثلاث سنوات سدى، في تصريح غامض لم نفهم مغزاه، لكن الشيء الأكيد والذي لا غبار عليه هو أن هذا الخوف نابع من غيرة سعدان على منتخب بلده ككل جزائري غيور على الألوان الوطنية، لكن أين كان سعدان أيام توليه تدريب محاربي الصحراء، لماذا لم يعالج هذه القضايا مع الإعلام.. الاكيد أن عودة الشيخ إلى سياسة التصريحات التي لم نعهدها فيه نابع من رغبته في التخلص من الضغط والحصار الذي لازمه في مرحلة قيادته لرفقاء كريم زياني، وكذا الانتقام من الاتحادية الجزائرية من جهة وبعض اللاعبين الذين لم يكن له معهم لا حول ولا قوة من جهة أخرى.

رابط دائم : https://nhar.tv/Vx2gj
إعــــلانات
إعــــلانات