سعدان يواصل تهميش المحليين.. وجابو، يحيى شريف وتجار ''بلاصتهم بالسيڤار

مازال مسلسل تهميش اللاعبين المحليين متواصلا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 من قبل الناخب الوطني رابح سعدان الذي يواصل مرة أخرى انتهاج  سياسة انتداب العناصر المحترفة الى كتيبته متجاهلا بذلك قيمة العناصر المحلية التي تنشط في البطولة الجزائرية، وهذا على هامش إعلانه أول أمس عن القائمة 22 تحسبا لرهان مبارة تنزانيا في تصفيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون وغينيا الاستوائية، والتي عرفت انضمام كل من وسط ميدان نادي كايزر سلاوترن العمري شاذلي والوافد الجديد  محمد شاقوري الذي يدافع عن ألوان نادي شارلوروا البلجيكي.

 بالمقابل خلت قائمته من حارس شبيبة بجاية محمد سيدريك الذي لم يعمر طويلا في النخبة الوطنية وهو ما يبرز حقيقة التجاهل الذي يمس اللاعبين المحليين الذين أضحوا دائما خارج قائمة سعدان، حيث لم يشفع له تألق بعض العناصر في المدة الأخيرة على شاكلة جابو من وفاق سطيف وكذا بعض لاعبي شبيبة القبائل التي تمكنت من الإطاحة بنجوم الأهلي المصري، في أن يمنح لهم أي فرصة في الاختبار المقبل أمام تنزانيا، وهو المطلب الذي كان وراءه العديد من الفنيين والمدربين الذين مازالوا ناقمين من سياسة الرجل الأول في العارضة الفنية لمحاربي الصحراء، إذ وحسب تقديرات هؤلاء فإن التشكيلة بحاجة ماسة إلى خدمات المادة المحلية التي ستكون الخيار الأفضل لهم إذا ما أرادوا تحقيق طموحات أنصار المنتخب سيما وأن العناصر المحترفة التي اعتمد عليها في الإختبار الودي الأخير أمام الغابون أكدت فشلها في صنع الفارق لصالحها، بدليل أنه لم تتمكن من فرض منطقها أمام منتخب جاء خصيصا للاحتكاك بالممثل العربي الوحيد في مونديال جنوب إفريقيا علاوة على أن الأغلبية من اللاعبين المحترفيين مازلوا يجهلون مستقبلهم مع نواديهم التي يلعبون لها وهو ما يطرح أكثر من تساؤل بخصوص نوايا سعدان من هذا الجانب.

الحقيقة يتوجب على الناخب الوطني أن يدرك جيدا المرحلة الهامة التي سوف تخطوها الاندية الجزائرية في الفترة المقبلة، بعد طرح مشروع الإحتراف في البلاد، فإذا نظرنا إلى السياسة التي ينتهجها سعدان في خيارته للاعبين فالأكيد أن الاحتراف لن يكون له أي ملموس على البطولة، وهذا باعتبار أن مشروع رواروة يهدف في أساسه إلى إنتاج الطاقة المحلية وتكوينها وهو ما يعد في الحقيقة لصالح فائدة المنتخب، ولكن الحقيقة أن هذا الأمر لن يحدث في مخططات سعدان وهو ما يجعلنا نتشاءم مسبقا بهذا الإحتراف ونتائجه.