سعدي: “أفضّل التدريب في تابلاط على البكاء أمام روراوة للحصول على عمل مثل بعض المدربين”
“قدوتي فيرغيسون وليس كابيلو وأنا أقل حظا من حليلوزيتش وشارف”
أكد المدرب الجزائري السابق لنادي البنزرتي التونسي نور الدين سعدي، أنه لم يقل من الفريق التونسي وإنما فسخ عقده بالتراضي بسبب ارتباطاته العائلية وطلبه 10 أيام من أجل السفر إلى ألمانيا لحضور حدث مهم لعائلته، نافيا الإقالة بسبب النتائج ومؤكدا أنه فخور بما حققه مع البنزرتي بقيادته إلى الصف الثالث في الدوري التونسي، كما فتح نور الدين سعدي النار علي بعض زملاء مهنته الذين يتوسلون ويبكون أمام أبواب رئيس “الفاف” محمد روراوة أو أحد رؤساء الأندية للحصول على عمل، على حد قوله، وأضاف في تصريحه للإذاعة الوطنية أمس أنه يفضل التدريب في تابلاط أو فرق الهواة على البكاء أمام أحد للعمل في أي فريق أو منتخب، وأضاف أنه فخور برصيده كمدرب سواء في الجزائر، تونس أو ليبيا أو أي فريق دربه، كما كشف سعدي أن قدوته في التدريب هو الاسكتلندي “أليكس فيرغيسون” مدرب مانشيستر يونايتد الانجليزي رغم أن أنصار نادي اتحاد العاصمة كانوا يطلقون عليه اسم “كابيلو” ويشبهونه بالمدرب الإيطالي الشهير، غير أن سعدي قال إنه لم يكن محظوظا للبقاء في فريق واحد مثل فيرغيسون أو حليلوزيتش الذي يتلقى مساندة روراوة رغم كل شيء، أو زميله بوعلام شارف الذي يحظى بمساندة إدارة فريقه اتحاد الحراش.
