سعدي يحذّر لاعبيه من استصغار المنافس

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

سيكون فريق جمعية الشلف على موعد مع منافسة كأس الجمهورية في دورها ثمن النهائي الذي وصله بعد إزاحته من الطريق في الدورين السابقين كلا من الحناية وأهلي البرج، عندما يستقبل عشية اليوم بملعب محمد بومزراق فريق شباب عين جاسر الناشط ضمن حظيرة القسم الجهوي الأول لرابطة باتنة، وبإلقاء نظرة على طبق اللقاءات الأخرى المقترحة في هذا الدور نجد أن جمعية الشلف الفريق الوحيد من القسم الأول الذي خدمته القرعة باعتبار الأندية العشرة الأخرى ستتنافس فيما بينها لأجل المرور إلى الدور الربع النهائي، ما يعني أن خمسة أندية على الأقل ستغادر منافسة الكأس في هذا الدور، ورغم الفرق الكبير في المستوى بين الفريقين إلا أن المدرب سعدي ركز كثيرا في عمله مع المجموعة في اليومين الأخيرين على العمل النفسي وتحسيس لاعبيه بأنه لا فرق بين شباب عين جاسر وأي فريق آخر من القسم الأول في هذه المنافسة، وهي الرسالة التي فهمها جيدا اللاعبون وأكدوا جاهزيتهم واستعدادهم الكبير للفوز بهذه المباراة والمرور إلى الدور المقبل. 

الفوز على المولودية رفع المعنويات والتأهل سيرفعها أكثر

وإذا كانت كل المعطيات الأولية لهذه المباراة تصب في صالح الجمعية وترشحه للمرور إلى الدور القادم دون عناء، مادام الفرق في المستوى بين الفريقين كبير وحتى المباراة ستلعب في الشلف وأمام أنصار الجمعية، إضافة إلى كل هذا فإن توقيت المباراة هو الآخر قد يفيد زملاء سوكار كثيرا على الساعة الثالثة مساء، وهو التوقيت الذي تعشقه العناصر الشلفية كثيرا، كما أن النقطة التي جعلت معنويات لاعبي الجمعية في السحاب هي فوزهم في آخر ظهور رسمي لهم على حساب مولودية العاصمة بالنتيجة والأداء، وهي النتيجة التي جعلت غالبية المتتبعين يتطلعون لغد أفضل، الأمر الذي يجعل الشلفاوة أمام فرصة تسجيل الفوز الثالث على التوالي وتأكيد صحوتهم والرفع من معنوياتهم قبل مواجهة شباب باتنة السبت المقبل برسم الجولة الـ 22 من البطولة الوطنية، ومهما كانت هوية المنافس في مباراة اليوم فإن تفادي الغرور مطلوب من عناصر المدرب سعدي.

سعدي يركّز على الجانب النفسي ويحذّر لاعبيه من التهاون

ركّز المدرب سعدي على الجانب النفسي حيث طالب لاعبيه بنسيان لقاء مولودية العاصمة والتفكير فقط في الكيفية التي يتداركون بها الأخطاء المرتكبة من قبل والتركيز جيدا على المباراة وعدم ترك أي مبادرة للمنافس أو فتح ثغرات من شأنها أن تصعب مأمورية الفريق مرة أخرى، لاسيما وأن الفريق الشلفاوي سيلعب مرة أخرى أمام أنصاره الكثيرين، كما استغل مدرب الجمعية حصة أمس قبل بدايتها ليعقد اجتماعا مصغرا مع لاعبيه وطالبهم بضرورة التعامل مع معطيات المباراة بحذر شديد خاصة وأن المنافس ليس لديه ما يخسره بما أنه سيدخل المباراة بنية واحدة وهي تأكيد أحقيته بالوصول إلى هذا الدور وتأكيد المرتبة التي يحتلها في البطولة الجهوية بباتنة، لذلك فإنه سيرمي بكامل ثقله من أجل تأهل قد يرفع من معنوياته ويجعله ينهي لقاءات البطولة بقوة، كما طالب سعدي من لاعبيه بوضع الثقة في أنفسهم واللعب بحرارة والكشف عن نية البحث عن الإنتصار، وهي الرسالة التي وصلت سريعا إلى نفوس اللاعبين وبدوا واعين بحجم المسؤولية التي تنتظرهم. للتذكير، فإن زاوي و زاوش سيعودان إلى التشكيلة الشلفية في حين يغيب معمر وأوسالي بسبب العقوبة.