إعــــلانات

سعدي يغيب عن مسيرة ''صامدي'' للمرة الثانية على التوالي

سعدي يغيب عن مسيرة ''صامدي'' للمرة الثانية على التوالي

غاب سعيد سعدي زعيم حزب ”الأرسيدي” عن التجمع الذي نظّمه أنصاره أمس بساحة أول ماي، مرددين شعاراتهم المعتادة المنددة بالنظام، حيث سجل غياب كل الوجوه القيادية التي اعتادت على حضور كل التجمعات الفارطة، في الوقت الذي سجل فيه يحيى عبد النور حضوره الشرفي وسط قرابة 30 شخصا لمدة ساعة على الأكثر، لم يدلِ خلالها بأي تصريح للصحافة نظرا إلى الحصار الذي فرض عليه من قبل أعوان الأمن. وعرفت ساحة أول ماي تعزيزات أمنية مشددة منذ الصباح الباكر لنهار أمس، تحسبا للمسيرة التي قرر أعضاء الحزب تنظيمها، حيث تم تطويق كل الفراغات والساحات التي يمكن أن يتجمع فيها الأشخاص المتظاهرين، مما أدى إلى صعوبة تجمعهم إلا بعد وصول يحيى عبد النور الذي التف حوله عدد من الشباب، وقبله ممثل ضحايا الخليفة ”عابد” الذي حاول إطلاق فتيل التظاهر بدون جدوى. وتمكن رجال الأمن من تفريق المتظاهرين عقب ساعة واحدة من اجتماعهم، بالنظر إلى قلّتهم وكذلك غياب الشخصيات التي كانت تحرّكهم خلال المواعيد السابقة، فلم يسجل حضور أي برلماني أو عضو بارز بحزب سعيد سعدي، سوى بعض الشباب الذين رددوا شعارات مختلفة، وآخرين رفعوا لافتات تتحدث عن بعض الخروقات المسجلة، على غرار المواطن الذي قال إن أحد بائعي الوقود بباب الوادي قام بخلط البنزين الممتاز بالعادي ويبيعه على أنه ممتاز. وكرر ممثل ضحايا الخليفة نفس التصريحات التي كان يرددها في كل مرة، وهي حقوق الضحايا ووجهة ثروات البترول، في الوقت الذي تدخّل فيه آخرون وطالبوهم بالإبتعاد عن الطريق من أصحاب السيارات، مذكرين إياهم بما يحدث في ليبيا الآن ومعظم الدول العربية أو ما حدث في العراق سابقا. وغادر من جهته، يحيى عبد النور ساحة أول ماي برفقة ممثل ضحايا الخليفة ”عابد” عند الساعة الحادية عشر و40 دقيقة، بعدما وجدا أنفسهما وحيدين في مسيرة، خيل إليهما أنها وطنية وتدعو إلى التغيير، خاصة بعد الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل رجال الشرطة، الذين عزلوهما عن المتظاهرين والفضوليين، كما منعوا وسائل الإعلام من الإقتراب منهما، في حين تم تفريق المعتصمين عبر دفعات.

رابط دائم : https://nhar.tv/4EjwY
إعــــلانات
إعــــلانات