إعــــلانات

سعــــــدان لـ النهار سنعمل المستحيل لإسعاد الجزائريين

سعــــــدان لـ النهار سنعمل المستحيل لإسعاد الجزائريين

في أول تصريح للشيخ رابح سعدان بمجرد أن حطت أقدامه أرض جنوب إفريقيا،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أصر على التأكيد أنه سعيد للغاية بالتواجد في إفريقيا التي تنظم كأس العالم للمرة الأولى، وهو ما قال عنه: ”إنه شيء رائع طالما أننا نشعر أننا بين ذوينا خاصة وأن الجزائر بلد صديق مع جنوب افريقيا، ما يعني أننا لا نعتبر أنفسنا غرباء”.

”مجموعتنا صعبة، لكننا سنفعل المستحيل في كل المباريات”

وبخصوص المونديال في حد ذاته، فقد أكد رابح سعدان أن منتخبه قام بتحضيرات في المستوى وقال: ”لا أنفي أن مجموعتنا صعبة، لكننا في كأس العالم وكل المجموعات صعبة للغاية وسنعمل المستحيل في كل المباراة لتشريف الألوان الوطنية”.

”لم نشعر بالتعب وسنستغل التحاقنا المبكر للعمل”

وأصر الناخب الوطني رابح سعدان على ضرورة التنويه بالخطوط الجوية الجزائرية وبطاقم الطائرة الذي قام بدوره على أكمل وجه إلى درجة قال عنها سعدان: ”صراحة لم نشعر بأي تعب طيلة الرحلة، ما يسمح لنا بربح يوم سنستغله للإسترجاع الجيد ومباشرة العمل في اليوم الموالي”.

”الحماس كبير والمنافسة قوية داخل التشكيلة”

كما أكد سعدان أن أجواء المنتخب الوطني يطبعه حماس كبير ومنافسة قوية، وهو ما اعتبره مؤشرا إيجابيا للغاية وقال: ”سأواصل تطبيق برنامجي وسأعمل جاهدا خلال هذا الأسبوع التركيز على العمل النفسي والفني- التكتيكي طالما أن المباراة الأولى أضحت قريبة جدا”.

وركز رابح سعدان عن نقطة أكثر من مهمة في نظره، وهو وصول التعداد إلى جنوب إفريقيا دون إصابات، حيث قال: ”أنا مرتاح للغياة طالما أننا تمكنا من إنهاء المباراة الودية أمام الإمارات دون أن يتعرض لاعبونا لأية إصابات”.

”يبدة تعافى، سيلتحق بالمجموعة هذا الأسبوع وأنا متفائل”

وبتطرقه للإصابات لم يغفل الناخب الوطني عن التأكيد أنه تعداده سيكتمل بالتحاق حسان يبدة هذا الأسبوع بالمجموعة بعد أن تماثل للشفاء من الإصابة التي حرمته من التردب رفقة المجموعة طيلة التربص التحضيري، وقال: ”الإيجابي جدا أن يبدة سيلتحق بنا هذا الأسبوع”، وهو ما يعطي الإنطباع أنه يعول عليه كثيرا ومن الممكن جدا الإعتماد عليه أمام سلوفينيا إذا تلقى الضوء الأخضر.

الخضر حلوا أمس بجنوب إفريقيا وسط تعزيزات مشددة وممثل الفيفا غائب  

حلّ المنتخب الوطني، صبيحة أمس بمدينة دوربان، حيث حطت الطائرة على الساعة الثامنة والنصف بتوقيت جنوب إفريقيا (السابعة والنصف بالتوقيت الجزائري) في مطار محاذي للمطار الدولي باعتبار الرحلة خاصة كانت قادته من مطار ميونيخ سهرة أول أمس.

ودامت رحلة ”الخضر” من ألمانيا إلى دروبان 11 ساعة كاملة كانت كافية لترهق اللاعبين وهو ما كان باديا على ملامحهم.

روراوة وزفزاف في الإستقبال

وقبل أن تحط الطائرة في مطار دوربان كانت حافلة ”الخضر” المزينة بالألوان الوطنية وبشعاري ”نجمة وهلال من أجل هدف واحد: النصر” و”وان تو ثري فيفا لالجيري” قد سبقت للمطار وسبق معها كل من رئيس الفاف، محمد روراوة، وعضو الفاف جهيد زفزاف، اللذان كانا في انتظار الوفد الجزائري.

بساط أحمر في مدخل المطار

واستقل اللاعبون وكل الوفد الجزائري الحافلة، للالتحاق بالمطار الدولي قصد القيام بالإجراءات الإدارية، حيث تم تخصيص بساط أحمر في صورة تؤكد مكانة الجزائر في جنوب إفريقيا، وهو ما جعل اللاعبين يدخلون في المونديال بمجرد أن حطت أقدامهم جنوب افريقيا.

السلطات المحلية خصت ”الخضر” باستقبال الأبطال

ويبقى من المهم الإشارة إليه، أن ”الخضر” حضوا باستقبال حار من السلطات المحلية الذين أبوا إلا أن يسجلوا حضورهم صبيحة أمس، حيث وقفوا على كل صغيرة وكبيرة وقاموا بواجب الاستقبال على أكمل وجه. كما حضرت مجموعة من شابات جنوب إفريقيات للقيام بواجب الإستقبال، وهن اللائي ارتدين أقمصة تحمل الراية الوطنية وكن يبتسمن في وجه اللاعبين مع ترديد عبارات الترحيب في جنوب افريقيا.

نظموا مأدبة على شرف الوفد الجزائري

ولم يكتف مسؤولو جنوب افريقيا القيام بواجب الاستقبال وفقط وإنما نظموا مأدبة على شرف الوفد الجزائري، في فترة لم تدم طويلا طالما كان على اللاعبين الالتحاق بمقر إقامتهم بـ”سان لامير” لأخذ قسط من الراحة بعد السفرية الطويلة.

روراوة ألقى كلمة نالت الإستحسان والتصفيق المطول

وأمام حفاوة الاستقبال، لم يكن من رئيس الفاف، محمد روراوة وفي خطوة بروتوكولية سوى أن يلقى كلمة للرسميين نالت استحسان الجميع طالما أن الكل صفق مطولا.

الإجراءات تمت بسرعة وموكب ”الخضر” كان كبيرا

وبمجرد أن تم تسوية الإجراءات الإدراية، التحق الخضر بالحافلة، في حين تم تخصيص للوفد المرافق سيارات من طراز عالي، ليتم الخروج من المطار المحاذي للمطار الدولي، أين كان طوقا أمنيا مشددا في الإنتظار لمرافقة ”الخضر” إلى مقر إقامتهم.

اللاعبون، روراوة وكل الطواقم اندهشوا لتواجد الصحافيين في مكان خال

وكان الاندهاش باديا على اللاعبين وكل الطواقم وحتى على روراوة عندما وقف على تواجد في هذه المنطقة شبه الخالية وفدا صحافيا جزائريا كان يتتبع كل خطوات ”الخضر”، وهو ما جعل كل اللاعبين يبدون سرورهم ويلوحون بأيديهم، ليشق الموكب طريقه إلى ”سان لامير” في أمان.

الشرطة انتشرت في كل جهة ورافقت ”الخضر” إلى غاية ”سان لامير”

والمؤكد أن القائمين على التنظيم لا يتركون أي شيء للصدفة، إذ أن الطوق الأمني كان معززا للغاية ورجال الشرطة كانوا منتشرين بشكل جيد على كل جوانب المطار وتنقل في موكب إلى غاية ”سان لامير”.

الأمن الجزائري دائما رفقة ”الخضر”

وحتى وإن كان الوفد الجزائري قد خصص له موكب أمني معزز، إلا أن ”الفاف” لم تتخل عن أعينها التي لا تنام، حيث تنقل برفقتها الأمن الجزائري الذي يسهر على راحة ”الخضر” مثلما كان عليه الحال في تربصي سويسرا وألمانيا.

تعتيم عن مكان وصول ”الخضر” و”الفيفا” غائبة

لم يتمكن الوفد الصحافي من أداء مهمته إلا بصعوبة، إذ لم يشفع الاستيقاظ باكرا والالتحاق بالمطار على الساعة الخامسة صباحا إطلاقا، إذ لم نجد أية هيئة يمكن استفسارها عن مكان خروج الوفد الجزائري ولا عن وصوله، الأمر الذي جعلنا نتيه في استفسار من لا علاقة لهم بالأمر، إلى غاية أن قررنا الالتحاق في حافلة خاصة في مطار ملحق يبعد بـ 3 كلم، إلا أن متاعبنا زادت أكثر.

شرطة جنوب افريقيا استعملت التهديد والوعيد مع ”كمشة” صحافيين

وكنا نأمل عند التحاقنا بالمطار الملحق بإمكانية التقرب من اللاعبين، إلا أننا اصطدمنا بطوق أمني مشدد رفض تقربنا من مكان خروج الحافلة جملة وتفصيلا وكان في بعض الأحيان يستعمل لغة التهديد والوعيد، إلا أننا لم نستسلم وتمكنا من أخذ بعض الصور عن وصول طائرة ”الخضر” وخروج الحافلة.

الصحافة كسرت الحصار ونالت دقائق معدودة من التصريحات

وإذا كان أخذ صور للطائرة وتنقل ”الخضر” في موكب معزز أمنيا كان صعبا، إلا أن الحالة كانت مغايرة في المطار الدولي إذ تم السماح لنا بالتقرب من اللاعبين لمدة 5 دقائق لا أكثر، إذ بمجرد مرور هذه المدة حتى تدخل المنظمون طالبين منا الخروج، وهي مدة وإن كانت قصيرة للغاية إلا أننا تمكنا من أخذ بعض الانطباعات.

تغطية إعلامية عالمية لوصول ”الخضــــــــر”

حظي وصول المنتخب الوطني بتغطية إعلامية واسعة، حيث حضرت عدة وسائل إلى المطار وراحت تهرول من مكان لآخر طالما أن التمويه كان كبيرا ولا أحد كان يعرف إن كان الوفد الجزائري سيخرج من المطار الدولي أو من المطار المحاذي. ويبقى من المهم الإشارة أنه إلى جانب صحافة جنوب إفريقيا فإن الوكالات كانت حاضرة بقوة وحتى إذاعة مونتي كارلو الفرنسية أبت إلا أن تغطي حدث وصول ”الخضر”.

رابط دائم : https://nhar.tv/adqiq
إعــــلانات
إعــــلانات