سعيداني أهم من غرداية
بقلم
النهار الجديد

الهزة العميقة التي أحدثتها تصريحات الأمين للأفلان، والخاصة بمطالبته الجنرال توفيق بالاستقالة، غطّت على تجدد أحداث العنف في غرداية، حيث أن خرجة سعداني احتلت الدرجة الأولى في الجدل السياسي والاجتماعي الدائر حول دوافع وخلفيات الزلزال السياسي الذي أثارته زوبعة أمين عام الأفلان، لـتأتي أحداث غرداية التي راح ضحيتها شاب في المرتبة الثانية للأحداث. والغريب أن الأمر لا يتعلق فقط بالمستوى الداخلي، فحتى تجار الفتن بالقنوات الفضائية الخارجية والذين كثيرا ما جعلوا من اضطرابات غرداية مادة دسمة لتأجيج الطائفية، جعلوا من «سعيداني» وتصريحاته وجبتهم الأساسية في تضخيم الصراع بين أقطاب وفواعل السلطة.
رابط دائم :
https://nhar.tv/iOWYg