سعيد وفخور بعودتي للخضر، لم أنته بعد ولقاءا السد الأصعب في مشوار المونديال

أكّد حسان يبدة وسط ميدان نادي غرناطة الإسباني، أنه سعيد جدا بالعودة إلى المنتخب الوطني، بعدما وجه إليه المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش الدعوة ليكون ضمن تعداد «الخضر» تحضيرا لمواجهة المنتخب المالي يوم 10 سبتمبر المقبل برسم الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014، وقال يبدة في حوار لجريدة «فرانس فوتبول» الفرنسية أمس: «سعيد جدا بالعودة إلى بيت الخضر وهذا شرف لي، لقد غبت لأكثر من عام ونصف ولكنني كنت آخذ أخبار المنتخب الوطني من زميلي في غرناطة ياسين ابراهيمي»، واعتبر اللاعب السابق لـ«نابولي» الإيطالي أن الأصعب قادم بالنسبة له ولرفاقه في المنتخب الوطني، مؤكدا أن مبارتي السد في تصفيات المونديال هما الأصعب في مشوار «الخضر».. «سيكون تأهلنا إلى المونديال أمرا استثنائيا، ولكن أعتقد أن الأصعب قادم في مبارتي السد وكل شيء ممكن أن يحدث فيهما وبالنسبة للجانب الشخصي في حال شاركت في ثاني مونديال مع الخضر، فسيكون أمرا رائعا في حياة لاعب كرة قدم ».ونفى اللاعب ذاته تفكيره في الإلتحاق بإحدى البطولات الخليجية إثر الإصابات المتتالية التي تعرض لها وأبعدته عن الميادين لأكثر من سنة ونصف وقال: «رغم الإصابات المتتالية إلا أنني حافظت على معنوياتي مرتفعة، خاصة وأن عائلتي كانت دائما إلى جانبي وزوجتي أيضا، ولم أفكر أبدا في اللعب في الخليج وكل ما قيل في هذا الخصوص لا معنى له، لقد قمت بتحضير جيد هذا الموسم مع فريقي، فأنا لم أقم بتحضير مماثل منذ أربع سنوات بسبب الإصابات وتغيير النادي.. في عمري 29 سنة فقط، ولم يحن الوقت بعد لأنتهي.وفي تصريح آخر، كشف يبدة أن أفضل ذكرى في مشواره الكروي، هي التأهل إلى مونديال 2010 ومبارة أم درمان التي فاز فيها «الخضر» على المنتخب المصري، بالإضافة إلى الفخر الذي شعر به بعدما أدخل الفرحة على الشعب الجزائري، مضيفا أنه فخور جدا بحمله لألوان «الخضر»، بينما أكد أنه لو لم يكن لاعبا في كرة القدم لأصبح مغني «راب».