إعــــلانات

«ســاعــات إضــافيــة للتــلاميـــذ قصــد تعويـــض الأساتــذة المترشحيـــن للمحليّـــات»

«ســاعــات إضــافيــة للتــلاميـــذ قصــد تعويـــض الأساتــذة المترشحيـــن للمحليّـــات»

طمأنت الأولياء بأن مصالحها اتخذت احتياطاتها لمنع ترك التلاميذ من دون أساتذة.. بن غبريت:

 مجلّدات للمختارات الأدبية الجزائرية بـ3 لغات تحت تصرف معدّي الكتب المدرسية

إطلاق مسابقة وطنية للكتابة المبدعة بعنوان «أقلام بلادي»

ستلجأ وزارة التربية الوطنية إلى ثلاثة احتمالات لتعويض الأساتذة والمديرين والموظفين الذين ترشحوا للانتخابات المحلية، ويتعلّق الأمر بتوزيع التلاميذ على الأقسام أو اللجوء إلى الساعات الإضافية لأساتذة المواد المعنية أو الاستخلاف كحل آخر.

طمأنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، الأولياء بأن مصالحها اتّخذت كل الاحتياطات اللازمة داخل القطاع، لكي لا يبقى تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة من دون أساتذة، والذين ترشحوا للانتخابات المحلية المقبلة.

من جهة أخرى، أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع، أمس، على هامش الطبعة الـ22 لصالون الدولي للكتاب، جاهزية المجلد الأول للمختارات الأدبية، والتي تتمحور حول المواضيع التي تتضمنها البرامج المدرسية الرسمية في اللغات الثلاث «العربية والأمازيغية والفرنسية»، مشيرة إلى أن وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الثقافة وضعت تحت تصرف مؤلفي الكتب المدرسية مقتطفات أدبية تم اختيارها جماعيا، وتتمحور حول المواضيع التي تتناولها البرامج الرسمية في اللغات الثلاث، والتي تغطي مختلف المراحل التاريخية من العصور القديمة إلى الفترة المعاصرة للتعريف بالمنتوج الأدبي الجزائري وتثمينه، حيث يأتي إصدار المجلد الأول من المختارات الأدبية بعد مجهود جماعي قام به المفتشون الذين اختاروا المقتطفات، حيث تم التركيز على القيم الجزائرية من حيث البعد المكاني والتاريخي واللغات والثقافة.

وأضافت بن غبريت، أنه من المنتظر إصدار ست مختارات أدبية مدرسية بثلاث لغات، وهي موجهة لتلاميذ مرحلة التعليم الإلزامي والطور الثانوي، حيث تعتبر هذه المختارات دعامة تعليمية تخدم النشاطات اللغوية، سواء تعلق الأمر بالشفوي أو الكتابي، حيث تُمكن التلاميذ من تقاسم ثقافة أدبية جزائرية مشتركة في مختلف صورها، كما تعد من الجانب البيداغوجي أداة لتكوين الأساتذة فيما يخص التقنيات الحديثة للقراءة وفهم المكتوب حسب سن التلميذ ومستواه التعليمي.

واعتبرت الوزيرة هذه المقتطفات صورة عن التعابير اللغوية المتعددة للتلميذ الجزائري في يومياته وللأدباء الجزائريين متعددي اللغات وما ينتجونه من روائع أدبية، مضيفة أنها تسمح بتوظيف مؤلفات مترجمة من لغة إلى أخرى. وأضافت بن غبريت بأنه سيتم تداول هذه المختارات أولا في المؤسسات التربوية، من خلال وضعها تحت تصرف ممتهني تصميم وإعداد الكتب المدرسية، على أن يتم بيعها للمواطن من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، لتصب فوائد هذه المبيعات في صندوق الرعاية الوثائقية لصالح المكتبات المدرسية.

من جهة أخرى، أعلنت وزيرة التربية عن إطلاق مسابقة وطنية للكتابة المبدعة تحمل عنوان «أقلام بلادي» موجهة للتلاميذ في الأطوار التعليمية، لاسيما أنه من المنتظر أن يزور الصالون 43 ألف تلميذ.

رابط دائم : https://nhar.tv/uzKOV
إعــــلانات
إعــــلانات