سفارة الجزائر بطرابلس: فرض الفيزا لدخول ليبيا ليس إجراء جديدا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أكدت سفارة الجزائر بطرابلس، أن قرار السلطات الليبية الجديدة المتعلق بفرض تأشيرة الدخول إلى أراضيها، غير موجه للجزائريين دون سواهم من مواطني دول الجوار وغيرهم من الدول العربية، وليس بالشيء الجديد، بل استمرار لما كان يعمل به خلال عهد الزعيم السابق معمر القذافي، بحسب ما أشارت إليه ”النهار” في عدد سابق قبل أشهر، وذكرت به قبل أيام، وهو ما يؤكد أيضا، أن الوثيقة التي تداولتها وسائل الإعلام بخصوص فرض تأشيرة على الجزائريين، إلى جانب بعض الدول العربية من قبل المجلس الانتقالي لم تأت بالجديد بهذا الخصوص.
وأوضحت السفارة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية بخصوص فرض تأشيرة الدخول إلى الأراضي الليبية، أن النظام المعمول به حاليا، إنما هو استمرار للنظام السائد منذ 30 مارس 2011، والذي لم يعف من التأشيرة إلا المواطنين التونسيين، مع إضافة الأتراك هذه المرة إلى قائمة المعفيين.
وأضافت الممثلية الدبلوماسية، أن وضع الرعايا الجزائريين المقيمين في ليبيا طبيعي وعادي، شأنه في ذلك شأن معظم الجاليات العربية الأخرى منذ سقوط النظام السابق، أما عما يشاع من أخبار بشأن إصدار تعليمات سرية إلى المنافذ الحدودية لمنع الجزائريين من الدخول أو بمنح أربعة وعشرين ساعة للجزائريين غير الحاصلين على شهادة الإقامة مغادرة ليبيا، أكد ذات المصدر أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وهي تزييف للحقيقة وللواقع الذي يعيشه كافة الأجانب في ظل حالة الإنفلات الأمني التي لا تزال تلاحظ هنا وهناك لكن تبقى دائما دون جدوى.
وطمأنت السفارة الرعايا الجزائريين المقيمين في المحافظات القنصلية التابعة لطرابلس وسبها وعائلاتهم في الجزائر، بأنهم ليسوا معرضين لأي إجراء أو قرار انتقائي أو تمييزي وليس هناك أي مؤشرات تهديد تحدق بهم منذ سقوط النظام السابق. وفي هذا السياق، أعربت السفارة عن بالغ أسفها للإشاعات والإفتراءات غير المسؤولة والخالية من أدنى حد من الصحة أو الموضوعية، وهو الأمر الذي تسبب في تخويف وترويع الرعايا و أهاليهم، والتي قد تنعكس سلبا على العلاقات الأخوية التي كانت على الدوام إحدى سمات التعايش الآمن بين الرعايا الجزائريين والليبيين المقيمين في البلد الآخر.