سفراء أوروبيون: الاتفاقيات الجديدة مع مصر تنفي شائعات خفض حجم التعاون

أعلن كل من سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وسويسرا وألمانيا، دعمهم الكامل لمصر كشركاء للتنمية، وحرصهم والتزامهم بدعم جهود التنمية خلال المرحلة الانتقالية الحالية التي تمر بها مصر. جاء ذلك خلال توقيع الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي اليوم على اتفاقيتي تعاون: إحداهما مع الاتحاد الأوروبي وفرنسا، والأخرى مع ألمانيا وسويسرا؛ وذلك بهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الزراعية وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي. من جانبه، أوضح جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن هناك حزمة مساعدات جديدة من الاتحاد سيتم الإعلان عنها قريبًا، لافتًا إلى أن هذه المشرعات التي يتم تمويلها من جانب الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تحسين حياة المصريين، تؤكد المساندة الجماعية من دول الاتحاد لمصر. من جانب آخر، أوضح سفير ألمانيا لدى مصر ميشانيل بوك، أن بلاده ستوسع من حجم تعاملاتها مع مصر خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات ينفي الشائعات التي يتم ترويجها بأن دول الاتحاد الأوروبي ستخفض من حجم تعاونها والتزاماتها تجاه مصر. وأشار إلى أن حجم المساعدات التي قدمتها ألمانيا إلى مصر خلال الفترة الماضية لدعم عدد من المشروعات الخاصة بتحسين مياه الشرب والصرف الصحي والري تقدر بـ900 مليون يورو. من ناحية أخرى، أكد السفير الألماني أن الوضع الأمني في مصر أصبح أكثر استقرارًا، موضحًا أن الحكومة الألمانية خففت من توجيهاتها لمواطنيها بحظر السفر إلى مصر للمساعدة في قدوم السياح الألمان خلال موسم الشتاء المقبل. ومن جانبه، أوضح سفير سويسرا أن بلاده تهتم اهتمامًا شديدًا بالتعاون مع مصر خاصة تلك المرحلة الانتقالية، لافتًا إلى أن التعاون خلال المرحلة المقبلة سيكون في عدة مجالات استثمارية كبيرة.