سفير السعودية بالجزائر: ” 36 ألف و800 جزائري سيحجون هذه السنة”
كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى لجزائر، عبد العزيز بن ابراهيم العميريني، أنه تم تسجيل 36 ألف و800 حاج جزائري هذه السنة.
وصرح في ندوة صحفية اليوم الاثنين، أن سفارة المملكة قد قامت بإصدار 2885 تأشيرة لمختلف الزيارات، خلال هذا الموسم، كما تم لحد الآن اصدار 7000 تأشيرة إلكترونية خاصة بالحج.
وحسب ما أورده السفير، سيتنقل حجاج الجزائر تباعا الى المشاعر المقدسة، عبر عدة شركات طيران من بينها الخطوط الجوية السعودية، التي ستنطلق أولى رحلاتها باتجاه المدينة المنورة يوم 15 جويلية المقبل، وتستمر لغاية يوم 6 أوت المقبل.
وحيا السفير الجهود التي يبذلها أعضاء بعثة الحرمين الشريفين بالجزائر، رفقة ديوان الحج والعمرة والسلطات المحلية، لخدمة الحجاج الجزائريين، والحرص على إنهاء كل إجراءات السفر في الجزائر، قبل الوصول، الى مطارات المدينة المنورة، ومدينة جدة، بما يخفف من مشقة السفر على ضيوف الرحمان.
وفي حديثع عن بعض الأشخاص الذين يحجون كل سنة، أكد السفير أن الأمر يعود للجزائر ، أما في السعودية فالقانون يسمح بالحج مرة كل خمس سنوات.
وعن تأشيرات المجاملة، فأكد أنها تخص إطارات ومسؤولين في الدولة وهو عدد بسيط جدا.
وأوضح في حديثه عن مبادرة الحج الذكي، أنه تطبيق إلكتروني يستعمل في الهاتف، يسهل على الحاج مناسك الحج.
حيث قال ” إن الشروع في العمل بنظام البصمة الحيوية في مختلف المراكز المنتشرة في اقطر الجزائري، وإطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية، إجراءان يهدفان إلى تقديم أحسن خدمة لأشقائنا الجزائريين الراغبين في تأدية مناسك الحج والعمرة”.
وكشف عن تخصيص المملكة لـ 32 ألف مسعف وطبيب لتقديم الخدمات الصحفية، وأكثر من 100 ألف رجل أمن للإشراف على تأمين الحج وسلامة الحجاج.
فضلا عن جهود لا تنقطع لاستغلال الابتكارات التكنولوجية، لخدمة ضيوف الرحمان، ومنها مبادرة الحج الذكي، وهي عبارة عن تطبيق إلكتروني للهواتف النقالة يسهل على الحجاج استخدام الترجمة الى اللغات المختلفة، ويفدم ارشادات للخدمات الطبية والتعرف على كيفية آداء مناسك الحج بشكل صحيح.
كما سيتم تعزيز العمل بالكبسولات الزجاجية في بعض المواقع، وهي غرف مجهزة بأحدث المعدات، تسمح للحجاج، بأخذ قسط من الراحة لتخفيف الارهاق الناجم عن الحرارة المرتفعة والمجهود البدني والازدحام.