إعــــلانات

سفّاح غليزان يعترف:”قتلت امرأتين أخريين ودفنتهما في منزلي”!

سفّاح غليزان يعترف:”قتلت امرأتين أخريين ودفنتهما في منزلي”!

تحقيقات الشرطة تكشف بأن جريمة قتل جارته العجوز لم تكن الأولى

الجاني كان يختار ضحاياه بعناية.. ويحرص على الظهور أمام الناس بمظهر التقي الأمين

تمكنت، أمس، مصالح الأمن الحضري لبلدية “القطار” في ولاية غليزان، من التحصل على اعتراف من قاتل العجوز قبل أسبوعين، بعدما كشف عن مكان جثة امرأتين قام بتصفيتهما قبل 14 سنة من اليوم.

الضحية الأولى سنة 2007، وهي سيدة تبلغ من العمر 26 سنة، من بلدية “سيدي امحمد بن علي”، كانت قد اختفت سنة 2007 في ظروف غامضة، حيث صرح لرجال التحقيق أنه قتلها ولفّها في حصير ودفنها تحت الرصيف بالقرب من مسكنه بمساعدة شخصين، وهو نفس العمل الإجرامي الذي كرره سنة 2011، حينما قتل سيدة تبلغ من العمر 60 سنة، من سكان بلدية “القطار”، كانت يومها - حسب أحد أفراد عائلتها – قد تزينت بكل حليّها المقدر قيمتها بأكثر من 80 مليون سنتيم، وخرجت منتصف ذلك النهار قاصدة أحد معارفها ببلدية مازونة المجاورة، غير أنها لم تعد، فيما تلقت إحدى بناتها رسالة “أس.أم.أس” عبر هاتفها، تصرح أنها بخير وستعود قريبا، بالرغم من أن والدتها لا تقرأ ولا تكتب، وبقي لغز اختفائها محيّرا للعائلة طوال هذه السنوات، حيث قام الجاني بقتلها وردمها داخل مسكنه الذي لا يبعد عن مسكنها إلا ببضعة أمتار.

وحسب مصادر “النهار” دائما، فإن هذا السفاح الذي يملك متجرا، استطاع أن ينسج صورة رائعة لشخصه بين كل سكان بلدية “القطار”، من خلال معاملته لزبائنه والظهور بمظهر الرجل التقي الأمين، بينما كان يخفي نفسا شريرة كانت تنتقي ضحاياها بكل دقة، وطمس آثار الجريمة بكل برودة أعصاب، لينكشف أمره وأمر معاونيه بعد جريمته الأخيرة في حق العجوز جارته، التي ذبحها ونكّل بها ثم رماها داخل بئر، غير أن مصالح الأمن كانت له هذه المرة بالمرصاد، واستطاعت كشف كل جرائمه، والتحقيقات لا زالت متواصلة لاحتمال وجود أشخاص آخرين لهم علاقة بهذه الجرائم الشنيعة.

رابط دائم : https://nhar.tv/TObm0
إعــــلانات
إعــــلانات