إعــــلانات

سقطت أقنعتكم وبانت نواياكم الخبيثة أيها “الحركى”

سقطت أقنعتكم وبانت نواياكم الخبيثة أيها “الحركى”

 وجّهت المترشحة للرئاسات المقبلة لويزة حنون، رسالة تحذير لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والمنادين بالتدخل الأجنبي وتوقيف المسار الانتخابي تحت غطاء الرئاسيات، ووصفت هؤلاء بـ«الحركى» و«المغامرين»، ورفعت حنون من سقف تحذيراتها للجزائريين، بعدما شبهت الرئاسيات المقبلة بأزمة الإرهاب خلال العشرية السوداء. استنكرت مرشحة حزب العمال لويزة حنون، أمس، بولاية أدرار، الدعوات التي أطلقها كل من الوزير المنتدب السابق المكلف بالخزينة، علي بن نواري، والجنرال المتقاعد يعلى، بعد أن ناشدا كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، التدخل في الجزائر، ووقف المسار الانتخابي، واعتبرت حنون، رسالة هؤلاء، لا تعدو كونها عرضا للخدمات، موجهة للقوى العظمى، وهذا عشية وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الجزائر، وأشارت إلى أن تلك الأصوات التي تعالت مؤخرا، تريد أن تفرض علينا تقسيم السلطة بين الفائز في الانتخابات والمترشح الذي يليه، وتحويل البلاد إلى خراب.   وحذّرت المتحدثة من الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي اعتبرتها أخطر ظرف تعيشه البلاد، وهو أكثر خطورة من أزمة العشرية السوداء التي لم تشهد تدخلا أجنبيا، واتهمت في السياق ذاته، المنادين بمرحلة انتقالية، بمحاولة الزج بالجزائر في الهاوية، وإحداث فوضى عارمة وربيع عربي جديد، قائلة، «اليوم وفي هذه الرئاسيات ستسقط الأقنعة عن كل شخص وستظهر النيات الخبيثة لأطراف مستعدة أن تحرق الأخضر واليابس وتحوّل الجزائر إلى مستعمرة جديدة، من أجل الحصول على منصب في الحكومة». وقالت، «هؤلاء يريدون إرجاعنا إلى وقت التصحيح الصناعي، وهم بذلك يقدّمون ضمانات للخارج، الوزير الأسبق المكلف بالميزانية، يبحث بأي ثمن للحصول على منصب وزير، هذا الشخص يطلب من القوى العظمى أن تتدخل باسم الرئاسيات، ويدّعي أن الشعب سيخرج إلى الشارع يوم 18 أفريل، وستعمّ الفوضى، وهو بذلك يقدّم خدماته للخارج، إنه يتصرّف وكأنه «الجبلي العراقي»، الذي جاء من رحم أمريكا وباع بلاده للتنصّل من المسؤولية».          

    

رابط دائم : https://nhar.tv/kpYZb
إعــــلانات
إعــــلانات