إعــــلانات

سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك.. 4 سنوات تمر على فاجعة الجزائر

سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك.. 4 سنوات تمر على فاجعة الجزائر

كانت الساعة تشير إلى السابعة و55 دقيقة، من يوم الأربعاء 11 أفريل 2018. استيقظت الجزائر على خبر صادم إثر حادث تحطم طائرة عسكرية بعد إقلاعها الأربعاء من القاعدة الجوية في بوفاريك.

بعد الإقلاع بثوان معدودة سٌمع دوي انفجار عنيف هزّ البليدة وبعض الولايات المجاورة. فكانت الفاجعة، سقوط طائرة عسكرية بمنطقة بوفاريك. كانت تحمل على متنها خيرة أبناء الوطن الذين أرادوا التضحية بحياتهم خدمة للوطن والمواطنين. حيث صعد على متن الطائرة العسكرية، “أليوشين” 257 شخصا، من بينهم عسكريين من مختلف الرتب رفقة عائلاتهم. وشاءت الأقدار أن يترك البعض أمهاتهم، وزوجاتهم وآبائهم وأطفال حملوا إسم “يتيم” باكرا.

وتطلب إخماد الحريق الذي اندلع فيها قرابة الساعتين، ما تسبب في تفحم العديد من جثث الضحايا.

وتجمع عدد من المواطنين الخميس قرب المستشفى للتعرف على ذويهم من بين القتلى. حيث احتضن الأقارب الجثامين الملفوفة بالعلم الجزائري لدى تسلمهم جثث ذويهم. فيما أطلقت مجموعة من النساء الزغاريد في حين حملت أخريات صورا لذويهن.

هكذا سقطت الطائرة العسكرية

سقطت الطائرة العسكرية بعد نشوب حريق في الجناح الأيمن، ليحاول قائدها الفد دوسن إسماعيل. إجتناب كارثة وقوعها بالطريق السيار والعودة للمطار. إلا أن النيران كانت سريعة الانتشار، لينتهي بها المطاف السقوط بمزرعة قرب مطار بوفاريك العسكري، وإصابة المزارع.

حداد وطني ودقيقة صمت..

وعاشت الجزائر حدادا وطنيا لثلاثة أيام، على وقع الصدمة إثر أسوأ كارثة جوية في تاريخ الأسطول الجوي.

كما نكست الأعلام الوطنية على المباني وفي الساحات العامة وكذلك على العديد من مباني السفارات الأجنبية.

ووقف العديد من الجزائريين دقيقة صمت في عدد من الإدارات. فيما نشرت شركات كبرى تعازيها لأسر الضحايا على صفحات الجرائد. كما أقيمت يوم الجمعة 13 أفريل صلاة الغائب في مساجد البلاد.

وسيبقى يوم 11 أفريل من كل سنة، ذكرى راسخة في أذهان عائلات الشهداء والجزائريين. كما بقي مكان الحادثة موقعا شاهدا على مأساة ألمت بالجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/5HsYB
إعــــلانات
إعــــلانات