سكان بلدية حاسي الدلاعة يغلقون مقر البلدية في ولاية الأغواط

 أقدم، أمس، شباب من بلدية حاسي الدلاعة في ولاية الأغواط، على غلق مقر البلدية ومنع رئيس البلدية والمنتخبين من الدخول لليوم الثاني على التوالي، حاملين لافتات تندد بـ«الحڤرة» والتهميش وتنديدا بالظروف الاجتماعية التي يعيشونها جراء تقاعس السلطات عن تلبية مطالبهم من السكن والشغل وتأخر توزيع قطع الأراضي المقدرة بنحو 300 قطعة وبعث المشاريع التنموية المتوقفة منذ عدة سنوات  .اجتمع رئيس دائرة حاسي الرمل السيد، محمد سعيد بن قامو، بأكثر من 400 من المحتجين في قاعة الاجتماعات بحضور 3 أعضاء من المجلس الشعبي البلدي لبلدية حاسي الدلاعة من أصل 15 عضوا المُشكلين للمجلس البلدي، وقد عبّر المحتجون عن استيائهم وغضبهم وتذمرهم من غياب بقية الأعضاء الذين لم يعيروهم أدنى اهتمام، لاسيما رئيس المجلس البلدي لعدم محاورته لهم والمقيم في الأغواط وتهربه من مواجهة المواطنين ومن آداء التزاماته. المحتجون من جهتهم عبّروا عن ما أسموه بالتجاوزات في تسيير سوق العمل والعروض التي تقدمها المؤسسات الاقتصادية النشطة بالمنطقة، وعن المشاريع المتأخرة والمتوقفة والتي لم تنطلق، كما طالبوا أعضاء المجلس البلدي بواجب تقديم حصيلة نشاطاتهم وإنجازاتهم لسكان البلدية.   رئيس الدائرة قدم عرضا عن المجهودات المبذولة في سبيل تنظيم سوق العمل مع ضرورة التزام الوكالة المحلية للتشغيل بمنح بلدية حاسي الدلاعة ثلث المناصب من كل عرض للعمل تُقدمه المؤسسات الناشطة بالجهة، وأثناء حديثه مع المحتجين، أكد بأنه سيطلب بشكل رسمي من رئيس المجلس الشعبي البلدي ضرورة استدعاء أعضاء المجلس لإجتماع في دورة طارئة لإعداد قائمة المستفيدين من قطع الأراضي الاجتماعية خلال هذا الأسبوع على أكثر تقدير، في حين أن الاحتجاج لا يزال متواصلا والبلدية مغلقة، مهددين بتصعيد الموقف وغلق الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين الأغواط وغرداية.