سكان بلدية عين سلطان بسوق أهراس يغلقون مقر البلدية ويطالبون بتنحية “المير”

أقدم، أمس، سكان بلدية عين سلطان بسوق أهراس على القيام بحركة احتجاجية عارمة من خلال تجمهرهم أمام مقر البلدية مع غلقها ومنع دخول الموظفين والمواطنين إليها، معبرين عن غضبهم وامتعاضهم من تصرفات المير التي اعتبروها لا مسؤولة. وحسب المحتجين فقد قرروا غلق مقر البلدية إلى غاية تحقيق مطالبهم بعد عدم وفائه بوعوده، والتي ذكروا جملة منها من خلال البيان الذي تحصلت «النهار»على نسخة منه، كما طالبوا بحضور المسؤول الأول للولاية من أجل الوقوف شخصيا عند المشاكل العالقة التي يتخبطون فيها من أجل حلها، حيث كان مطلبهم الرئيسي هو التأكيد على تنحية رئيس البلدية وتوفير مناصب شغل للشباب وإيجاد حلول لخريجي الجامعات من خلال إيجاد مناصب شغل وعقود ما قبل التشغيل، كما ذكروا في البيان بأنه توجد مؤسسات جاهزة كليا منذ سنة 2007 مثل دار الثقافة ومكتبة البلدية غير أنها لا تزال مغلقة إلى حد اليوم، والتي من شأنها خلق عدة مناصب، موضحين أن المير قام برفض حصة 7 مناصب شغل استفادت منها البلدية مع وجود 4 مدارس ابتدائية دون حراس منذ سنوات، مؤكدين بأن رئيس البلدية يقوم بالاستغلال غير القانوني لعمال الشبكة الاجتماعية من أجل سد هذه المناصب بدوام 8 ساعات يوميا ورواتبهم لا تصل 6000 دج، كما ذكروا بأن المير رفض مشروع الجزائر البيضاء الذي استفادت منه كل بلديات الوطن- حسبهم–، موضحين بأنه تم استلام الملفات الخاصة بهذه الفئة، كما ذكروا سبب مطالبتهم بتنحي المير من منصبه وهو تحججه بعدم وجود مساحات صالحة لبناء مساكن ليقوم بعدها بإنجاز حديقتين في مساحات لإنجاز العديد من الوحدات السكنية– حسبهم–، وكذا عدم تسوية وضعية 32 مستفيدا من السكن الريفي العمراني والتي تم رفضها بالرغم من حصولهم على قرار الاستفادة منذ أكثر من 16 شهرا، كما أنهم لا يزالون مسجلين في الشبكة الوطنية مما أدى إلى حرمانهم من مساكن عدل، فضلا عن مشاكل أخرى كاهتراء شبكة الماء وانعدام غاز المدينة. وقد تدخلت فرقة الدرك الوطني من أجل احتواء الموقف وكذا الوقوف جديا من أجل منع أي انزلاق وسط المحتجين.