سكان سيدي اعمر يغلقون الطريق ومقر دائرة العبادية في عين الدفلى

واصل، نهار أمس، مواطنون غاضبون من سكان قرية سيدي اعمر الواقعة على بعد حوالي 5 كلم جنوب مقر بلدية العبادية في ولاية عين الدفلى، احتجاجهم ضد ما وصفوه في تصريحهم لـ«النهار» بالحڤرة والتهميش والتغاضي عن انشغالاتهم الأساسية والملحة  .وأقدم العشرات من هؤلاء منذ صبيحة أمس الثلاثاء، على غلق مقر دائرة العبادية بالأقفال، وتعليق لافتات على بوّابته الخارجية كتبوا عليها «رئيس الدائرة .. إرحل»، رافعين جملة من المطالب قالوا إنها من ضروريات الحياة الكريمة، وفي مقدمتها حاجتهم الماسة إلى السكن والعمل باعتباره أساس هموم الفئات الشابة بالمنطقة، مؤكدين مواصلتهم للاحتجاج بكافة الطرق السلمية إلى غاية النظر في انشغالاتهم، علما أن هؤلاء المحتجين قد قاموا أول أمس في حدود الساعة الخامسة مساء، بإشعال عجلات مطاطية وسط الطريق الرابط بين زاوية سيدي بالشرقي والعبادية وغلقه في وجه حركة المرور لحوالي ساعة من الزمن قبل تدخل مصالح الأمن وإقناعهم بفتح الطريق. هذا ووجّه المحتجون نداءهم إلى والي الولاية راجين تدخله وإنقاذ أبناء المنطقة من حالة النسيان والتهميش التي يعيشونها  .