سكيرة تقتحم مسجداوتطلق في مكبر الصوت ''الله اكبر تحيا الارهاب

رفقة ثلاث شبان في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بقرية المصامدة الحدودية التابعة لدائرية مغنية بتلمسان وهي في حالة سكر علني إلى الاعتداء على حرمة مسجد، حيث أقدمت على كسر بابه ليس بهدف السرقة بل لزرع الرعب في نفوس سكان المنطقة بإطلاقها صرخات قوية عبر مكبر الصوت متلفظة بكلمات ”الله أكبر تحيا الإرهاب، إلى جانب ترديدها لعبارات أخرى تمس بالنظام العام،

ولم تتوقف العاهرة عند هذا الحد بل استمرت في الصراخ رفقة رفاقها المدمنين على الكحول و المخدرات إلى غاية تدخل مجموعة من المواطنين الذين ألقوا القبض عليهم، حيث أبلغوا عناصر الدرك الذين تدخلوا وفتحوا تحقيقا للوقوف على ملابسات هذه الحادثة التي دفعت بالعديد من العائلات القاطنة بجوار المسجد إلى الخروج محاولين الفرار من مساكنهم بعد سماعهم لصراخ هذا المرأة ورفاقها ظانين أن جماعة إرهابية هاجمت المنطقة.

وحسب مصادر أمنية، فإن هذه العاهرة تعاطت الخمر ممزوجا بالأقراص المهلوسة رفقة ثلاث شبان وهم الآن رهن التحقيق حيث أحيلوا على وكيل الجمهورية الذي بدوره أحالهم على قاضي التحقيق بتهمة إزعاج السكان والإخلال بالنظام العام.

وأفادت مصادر  أخرى بأن هذه العاهرة في العقد الثالث من عمرها اقتحمت المسجد وهي في حالة سكر متقدمة حيث دخلت قاعة الصلاة بعدما كانت تقف أمام البوابة طلبا للصدقة بعدما قضت ليلة رفقة اثنين من قريناتها مع بعض شباب المنطقة لم تفلح إلى الوصول إلى جيوبهم فاضطرت لطلب الصدقة لتوفير مصاريف النقل بما أنها ليست من المنطقة.للتذكير أن منطقة المصامدة بمغنية عرفت بروز هذه الشبكات للدعارة التي تعتمد على مجموعة نساء جزائريات ومغربيات يبعن أجسادهن، حيث مكنت مصالح الدرك العام الماضي من تفكيك شبكة مغربية كانت تستغل فتيات لممارسة الفسق والدعارة.

تأتي هذا الحادثة بعد تلك الشعارات التحريضية التي دعت علنا إلى  الإرهاب بملعب الإخوة نوالي بمغنية من قبل أنصار فريق مغنية،الأمر الذي دفع بالجهات الأمنية إلى الدخول في حالة استنفار قصوى وتحضير أزيد من 200 شرطي لتوفير التغطية الأمنية بوضع كاميرات في الملعب وآلات تصوير تكشف الطفيليين والانتهازيين المحرضين على العنف.