سكيكدة: الغلق النهائي للمدخل المؤقت نحو الطريق السيار “شرق-غرب” بعين بوزيان
أعلنت مديرية الأشغال العمومية لولاية سكيكدة، عن غلق بصفة نهائية بدءا من اليوم الخميس المدخل المؤقت نحو الطريق السيار”شرق-غرب” المتواجد على مستوى الطريق الوطني رقم 3 بمنطقة بوغلبون ببلدية عين بوزيان.
وقالت المديرة الولائية للأشغال العمومية فريال سعيود، في تصريح “لوأج”، أن غلق هذا المدخل الذي فتح مؤقتا سنة 2013 للسماح بولوج المواطنين للطريق السيار “شرق-غرب” في انتظار إستكمال المحولات بهذا المقطع. “قد جاء بطلب من الشركة الوطنية للمحروقات “سوناطراك” تخوفا من حدوث أي حادث بالنظر لوجود أنبوب غاز يمر بالمنطقة. قادم من حاسي الرمل بولاية الأغواط نحو مركب تمييع الغاز بسكيكدة بقطر 41 بوصة”.
كما أضافت سعيود، أنه حسب تعهدات القائمين على الوكالة الوطنية للطرق السريعة، فإنه سيتم فتح محول الحروش بحلول سنة 2022″. موضحة بأنه في انتظار ذلك يتعين على جل المواطنين. يجب استخدام مدخل بلدية لغدير أو مدخل بلدية زيغود يوسف بقسنطينة الذي لا يبعد كثيرا عن بلدية عين بوزيان بسكيكدة”.
طالع أيضا
ناصري يكشف سبب إنهيار الطريق السيار “شرق_غرب”
أكد وزير الأشغال العمومية كمال ناصري، أن الكثافة المرورية للمركبات والحمولة المفرطة تسببت في اهتراء كثير من مقاطع الطريق السيار “شرق-غرب”. والتي باتت تشكل خطرا على مستخدمي الطريق.
وفي جلسة علنية بمجلس الأمة مخصصة للأسئلة الشفوية، أوضح الوزير، أن إصلاح مقاطع الطريق السيار “شرق-غرب”. خاصة في محوره الشرقي عرفت بعض الترميمات في السابق.
بالمقابل فإن كثافة المرور والحمولة المفرطة التي تتجاوز الحد المسموح به قد أدى الى إهترائها مجددا. كما أن مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل وعدم احترام الحمولة القصوى أثرت بشكل كبير على ديمومة هذه الطرق.
وفي ذات السياق، أوضح ناصري، أن الدراسات المنجزة حول الموضوع أشارت إلى أن السيار الذي صمم في البداية لإستيعاب 100 ألف مركبة يسجل حاليا مرور أكثر من 200 ألف مركبة.
وتستدعي هذه الوضعية إعادة إصلاح المقاطع المهترئة بصفة إستعجالية. وبالأخص الرابط بين الأخضرية والبويرة الذي يقع في منطقة جيو تقنية جد صعبة.
