سلاف فواخرجي تزوز منزل الأمير عبد القادر

زارت النجمة السورية، سلاف فواخرجي، منزل الأمير عبد القادر الجزائري، في سوريا.

ونشرت الفنانة صورا من منزل البطل الجزائري وكتبت: “من منزل الأمير عبد القادر الجزائري في حي العمارة. حارة نقيب الأشراف وشامنا حلوة”.

والأمير عبد القادر الجزائري، هو ذلك البطل المغوار الذي دوخ جنرالات فرنسا بصلابته السياسية، وشجاعته العسكرية إقداماً وبأساً.

وولد الأمير عبد القادر في 6 سبتمبر  عام 1807 بالقرب من مدينة المعسكر في الجزائر.

وفي عام 1823 خرج والده للحج واصحب عبد القادر معه والذي تعلم الكثير خلال تلك الرحلة التي استغرقت عامين.

وبعد عودته تفرغ عبد القادر للقراءة والتأمل وفي عام 1830 تعرضت الجزائر للاحتلال الفرنسي وبدأ الجزائريون رحلة النضال ضد المحتل.

وعقب مبايعة الجزائريين له عام 1832 اتخذ عبد القادر من مدينة المعسكر عاصمة له وبدأ في تكوين الجيش والدولة وحقق انتصارات ضد الفرنسيين.

كما أدت انتصارات عبد القادر إلى إجبار الفرنسيين على إبرام هدنة معه. فكانت اتفاقية تافنا عام 1838 التي اعترفت فيها فرنسا بسيادته على غرب ووسط الجزائر.

وبعد مقاومة مريرة اضطر الأمير عبد القادر وأنصاره للاستسلام للقوات الفرنسية عام 1847 بشرط السماح بانتقاله إلى الاسكندرية أو عكا، ولكن تم نقله إلى فرنسا وسجنه هناك.

لكن رئيس الجمهورية الفرنسية لويس نابليون قرر لاحقا إطلاق سراحه فسافر إلى تركيا عام 1852 ومنها إلى دمشق عام 1855.

كما عرف عن الأمير عبد القادر الموسوعية الثقافية فقد كان فقيها وقارئا نهما وشاعرا وكاتبا ودبلوماسيا وذو نزعة صوفية.

في 24 مايو/آيار 1883 توفي الأمير عبد القادر في قصره قرب دمشق عن عمر يناهز 76 عاماً، ودفن بجوار الشيخ ابن عربي، تنفيذاً لوصيته، وفي عام 1965 نقل جثمانه إلى الجزائر ودفن في المقبرة العليا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور