إعــــلانات

سلال: أنــا أمازيــغـــي.. أنـا شــــاوي.. أنـا زنـــاتــي

سلال:  أنــا أمازيــغـــي.. أنـا شــــاوي.. أنـا زنـــاتــي

 «أنا أمازيغي.. أنا شاوي.. أنا زناتي»… هذه هي العبارة التي ردّدها أمس، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة، أمام أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات من أجل إطفاء نار الفتنة التي اشتعلت في عدّة مناطق شرقية، نشّطها «الشاوية»، كتعبير منهم على تذمّرهم من تصريحاته الأخيرة التي اعتبروها بمثابة إهانة لهم وأخرجتهم إلى الشارع. تأسّف عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمام أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات، لأبناء الشاوية، بسبب ما بدر منه من تصريحات الجمعة الماضي، وراح يردّد عدة مرّات، «أنا أمازيغي.. أنا شاوي.. أنا قبائلي.. كلكم إخوتي»، مؤكدا على أن أبناء المناطق الشرقية قد أساؤوا فهمه، مضيفا أن ما بدر منه من تصريحات لا تعدو أن تكون مزحة سياسية تم تضخيمها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه لم يكن يدرك بأن البث التلفزيوني للمحادثة التي جرت بينه وبين صديق قديم له، ويتعلّق الأمر بالسيد بولحية أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة، كان مباشرا، ليجدد للمرة الثانية تأسفه لأبناء الشاوية، ويؤكد على أنه يقدّرهم كثيرا، لأنه شخص كان دائما متفائلا وسيظل كذلك، لأن قاموسه الشخصي لا يعرف الشرّ ولا الحقد ولا التمييز» ، ليدين في هذا الشأن وبشدة الأطراف التي تحاول الإساءة له وللمترشح عبد العزيز بوتفليقة، ويشدّد على ضرورة التشبع بالأخلاق وتجنب الأكاذيب التي تهدف إلى خلق جو مشحون قبل الحملة الانتخابية، فيما أثنى مقابل ذلك على الحضور الكبير للطلبة في التجمع الحاشد الذي عرفته القاعة البيضاوية صباح السبت لإعلان دعم الطلبة والمنظمات الطلابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. ولدى عرضه للبرنامج الاقتصادي للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أمام ممثلي منتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية، أكد سلال، أن بوتفليقة هو الرجل المناسب لكم ولكل الجزائريين، «يجب أن تفهموا هذا الأمر نهائيا، إن الجزائر في حاجة إلى الرئيس بوتفليقة، إن هذا الرجل هو الذي يضمن الاستقرار للبلد»، وأضاف، «نحن من طالبنا من بوتفليقة وبإلحاح الترشح لعهدة رابعة»، ليعود ويثير مسألة التهديد الأمني الخارجي، موضحا أن الجزائر تعيش وضعا جواريا وإقليميا وأمنيا «صعبا جدا»، وعاد ليذكّر بحدود الجزائر ويقول إنها مشتعلة جميعها بالعبارة «جميعها في الأحمر» .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/uAW7p