سلطة الضبط تخيّر متعاملي الهاتف النقّال حول طريقة استغلال خدمة الجيل الثالــث

الخيــــار الخـــاص بالرقــــم الثــــاني هو مــرحلـــة انتقـــاليـــة تــــدوم سنـــة فقــــط

 تناقضت تصريحات رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية بخصوص تسويق الجيل الثالث، أين قال إن كل متعامل حرّ في عملية التسويق، سواء بطرح شرائح جديدة أو الاحتفاظ بالشرائح القديمة مع أرقام جديدة، في الوقت الذي كان صرح في وقت سابق، أنه ينبغي على الزبون اقتناء شريحة جديدة في حال أراد استغلال تقنية الجيل الثالث  . قال توفيق بسعي، إن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية تعمل رفقة متعاملي الهاتف النقال بغرض إيجاد «حل توافقي»، يسمح بالوصول إلى طريقة موحدة، تمكّن من التنقل القانوني من رخصة الجيل الثاني إلى الجيل الثالث.  وأكد بسعي أن الخيار بالنسبة للرقم الخاص للجيل الثالث يُعدّ قرارا انتقاليا لا يتعدّى السنة»، ومع ذلك يمكن تغيير هذا الخيار بخيار الرقم الوحيد عندما ينتهي العمل الذي يقوم به المتعاملون إلى قرار «توافقي».  واقترح توفيق بسعي خيارين يتعلقان بتسويق تكنولوجيا الجيل الثالث، يتمثل الأول في اقتراح شريحة جديدة للجيل الثالث «بلوس» برقم جديد أو تغيير الرقم القديم للجيل الثاني برقم جديد للجيل الثالث، أي سيكون هناك رقمان مختلفان في نفس الشريحة.  وقال بسعي في هذا الصدد إنه في كل الأحوال يجب الحصول على اشتراك آخر للاستفادة من تكنولوجيا الجيل الثالث.  وأكد بسعي في التصريح الذي خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية قررت تخصيص ترقيم خاص للجيل الثالث + طبقا للإطار القانوني الجزائري الساري، الذي ينص على أنه لا يمكنه منح رخصة حسب كل فرع أو تكنولوجيا، وبالتالي لن يكون هناك ترقيم مشترك للجيل الثاني والجيل الثالث. وذكر بسعي أنه لتفادي «الحسابات الغامضة»، تبنّت الجزائر مبدأ «الرخص المنفصلة»، مضيفا أن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والسلطات العمومية «باشرت إطلاق رخصة الجيل الثالث في إطار تصوّري للترسانة التشريعية والقانونية الجزائرية التي لم تعرف بعد الرخصة الشاملة أو الترخيص الوحيد». وأشار بسعي إلى أن «ضرورة معرفة قاعدة المشتركين بكل من المتعاملين في الجيل الثاني والجيل الثالث تتوقف حاليا على معيار ترقيم خاص بكل من هاتين الرخصتين.  وأكد بسعي، أن الرقم المزدوج أو حتى الرقم الثلاثي يعتبر «ممارسة اجتماعية» في الجزائر، معتبرا أن شغف المستعملين للجيل الثالث «سوف لن يخف» مستشهدا في ذلك بنجاح الهواتف النقالة ذات الشرائح المزدوجة والثلاثية.