سليــم اختطف باستعمال منوم في تيزي وزو

توقيف المتهمين الثلاثة في عملية الاختطاف وتقديمهم على العدالة

كشف، أمس، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تيزي وزو، المقدم إيدير محمودية، أن المشتبه فيهم في قضية اختطاف الطفل سليم محداد المنحدر من قرية آيت عنان ببني زمنزر، سيتم تقديمهم اليوم أمام محكمة تيزي وزو.

وقال المقدم للنهار، إن المتورط الرئيسي، الذي هو مقاول «ش.ع» البالغ من العمر 39 سنة، هو ابن قرية الضحية، والذي اعترف أن سبب جريمته يعود إلى ضائقة مالية. وقد تم عرض العديد من المحجوزات وهي أدلة إثبات وإقناع، بما فيها الحقيبة الرياضية زرقاء اللون التي تم وضع فيها الطفل الأول «زس.س.س» صاحب السبع سنوات، الذي تمكن من الفرار بأعجوبة من سيارة من نوع «كليو» بيضاء اللون، كانت تحمل الترقيم المحلي، تبين أنها كانت مستأجرة من إحدى وكالات كراء المركبات، حيث تم تصنيف صاحبها لحد الساعة كضحية، كما تم العثور على حبلين استعملا في التكبيل مع قناع واق أزرق اللون، وغلاف قطعة شيكولاطة يرجح أنها منحت للطفل سليم، كما تم حجز علبة دواء منوم، حيث أكد المقدم إيدير أن الضحية سليم قد تم تنويمه، كي لا يزعج المتورطين في عملية الخطف بالبكاء والصراخ، لتفادي لفت الانتباه، إلا أنه بسبب إنقضاء مفعول المنوم، أجهش الطفل بالبكاء، مما أدى إلى كشف مكان حجزه، حيث سارع أحد سكان المنطقة إلى إبلاغ قوات الدرك، التي سارعت إلى عين المكان، واسترجعته سالما معافى، حيث أكدت تقارير الطب الشرعي أن الطفل لم يتعرض إلى أي إعتداءات جنسية.