إعــــلانات

سليم دادة: تظل أوراق خريف الفن الجزائري تتساقط ولو في فصل الربيع

سليم دادة: تظل أوراق خريف الفن الجزائري تتساقط ولو في فصل الربيع

نعى كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي، سليم دادة، الفنانين التشكيليين المعاصرين الجزائريين، محجوب بن بلة وبيتنا هاينن عياش.

وجاء في تدوينة لدادة على حسابه الشخصي بفايسبوك: “وتظل أوراق خريف الفن الجزائري تتساقط ولو في فصل الربيع، حيث نفقد إثنين من أهم التشكيليين المعاصرين الجزائريين: محجوب بن بلة وبيتنا هاينن عياش”.

وأضاف سليم دادة: “محجوب بن بلة (1946-2020) هو رسام وتشكيلي سليل مغنية وخريج مدرسة الفنون الجميلة بوهران والمدرسة الوطنية للفنون الزخرفية بباريس”.

وتابع كاتب الدولة المكلف بالإنتاج الثقافي: “محجوب بن بلة هو من رواد الفن التجريدي الذي اعتمد على الألوان والخط العربي، عرف بلوحاته الجدارية ورسومه للحصى، كأرضيات طريق باريس-روبييه وبلاط محطة ميترو كولبير بتوركوان، أين كان يقيم ورشة عمله الخاصة إلى أن وافته المنية يوم 11 جوان الفارط”.

وأورد دادة: “أما بيتنا هاينن عياش (1937-2020) فهي وليدة زولينغن بألمانيا، تخرجت من مدرسة الفنون الجميلة بكولونيا وأكاديمية الفنون الجميلة في ميونيخ والأكاديمية الملكية في كوبنهاغن، وعرضت في الكثير من دول العالم في اوروبا وشمال افريقيا”.

مضيفا: “سنة 1963 كانت بيتنا نقلة في حياتها وفنها، أين جاءت مع زوجها إلى الجزائر، في ڤالمة تحديدا، فكان العشق لجمال الطبيعة الاوراسي ولأهالي المنطقة الشاوية، فأضحيا مصدر الهامها لمدة 47 عامًا”.

وذكر دادة، أن الجزائر كرمت الفنانة التشكيلية الراحلة، عديد المرات، عبر كاتالوغات واوسمة ومعارض استعادية.

وأورد سليم دادة: “كما يقول المثل الإفريقي.. الهدف من سفرنا، من سعينا، هو النجاح في اختراق سرّ أشياء الحياة، فمحجوب الجزائري وجده في شمال فرنسا وبيتينا الألمانية في الشرق الجزائري”.

وختم كاتب الدولة الكلف بالإنتاج الثقافي: “رحم الله الفقيدين والهم ذويهما الصبر والسلوان وعرّفنا عن طريق تتبع آثرهما وفهم فنهما سر أشياء الحياة”.

رابط دائم : https://nhar.tv/IIKOr
إعــــلانات
إعــــلانات