سميرة ليست نسيبتي.. وكنت عاملا بسيطا في بيتزيريا

حبي للمهنة جعلني أقدّم أحسن ما لديّ في المطبخ
هو مقدّم برنامج طبخ على قناة «سميرة تي في»، استطاع بخفته أن يدخل إلى بيوت الجزائريين من دون استئذان، يحاول دائما تقديم الأحسن والأجود، هو «الشاف» فارس جيدي .
بداية، من هو فارس جيدي؟
فارس جيدي من مواليد أكتوبر عام 1979، متزوج وأب لثلاثة أطفال هم «نعيم بشرى وملاك».
ماذا كان يعمل فارس قبل دخوله إلى قناة «سميرة تي في»؟
كنت أعمل في «بيتزيريا» صغيرة، وفي نفس الوقت، كنت أقوم بصنع الحلويات في الأعراس وكذلك الطبخ، كما كنت أقدّم حصصا في مراكز التكوين المهني.
وكيف انتقلت إلى قناة «سميرة تي في»؟
مباشرة بعد إطلاق قناة «سميرة تي في»، تقدمت إلى القناة وقدّمت الأعمال التي كنت أقوم بها، وتمّ قبولي فورا وبكل سهولة.
ظهورك أمام «الكاميرا» والحديث لمدة نصف ساعة أو أكثر ليس سهلا، أليس كذلك؟
نعم هو أمر صعب للغاية، لكني اكتسبت خبرة بسيطة من التلفزيون الجزائري، حيث كنت أشارك في برنامج صباحي، كما أن حبي للمهنة جعلني أترك الخوف جانبا، والحمد لله، «الكاميرا» أصبحت صديقتي، كما أنني أحترم المرأة الجزائرية، وأريد أن أقدّم لها الأحسن، لهذا أبذل كل ما في وسعي لإرضائها.
الأطباق التي تقوم بتقديمها، هل هي خاصة بك؟
هناك العديد من الأطباق التقليدية التي أضفت إليها «روتوشات» خفيفة، كما هناك أطباقا من ابتكاري لوحدي.
ما هي علاقتك بمديرة القناة «سميرة بزاوية»؟
علاقتي بالمديرة طيّبة للغاية، وأعتبرها أختي الكبيرة التي ألجا إليها دائما، كما أنها لا تبخل عليّ بالنصائح، وتقوم دائما بتشجيعي، وهذا ما زادني تحفيزا لكي أقدّم الأحسن دائما، وهنا أريد أن أضيف شيئا.
ما هو؟
هناك الكثير من يقول إن السيدة المديرة سميرة بزاوية نسيبتي، أي أنني متزوج بابنتها، لكن هذه إشاعة، وكما قلت لك، السيدة سميرة أختي الكبيرة التي لا أنسى فضلها عليّ مهما حصل.
هل تلقيت عروضا من قنوات أخرى؟
نعم تلقيت العديد من العروض من قناتي «KBC» و«الجزائرية» وقناة تونسية، إلا أنني رفضت هذه العروض، لأنني وفيّ وسأبقى وفيّا لقناة «سميرة تي في».
ما هو جديدك في رمضان؟
الجديد هو دخول برنامج «جحيلة وعسيلة» في موسمه الثاني، حيث سأقدّم كل الحلويات بطريقة عصرية، كما سأقدّم أطباقا سهلة وخفيفة في برنامج «خفيف وظريف».
ما هي أحسن ذكرى لك في قناة «سميرة تي في»؟
- أحسن ذكرى هي ظهوري على الشاشة، فبعدها تهاطلت المكالمات الهاتفية على القناة يقدّمون من خلالها الشكر لي على الأطباق التي أقدّمها.
وما هي أسوأ ذكرى؟
– لا توجد.