إعــــلانات

سناريو استفزازي لتمثيل قصة البوعزيزي

سناريو استفزازي لتمثيل قصة البوعزيزي

إصابة 7 أعوان شرطة بجروح أغلبها خطيرة وتوقيف 5 مناضلين

  مسيرة الأرسيديتتحول إلى تجمع أمام مقر الحزب 

 

أصيب 7 من أعوان شرطة، اثنان منهم في حالة خطيرة، وعدد من المواطنين إلى جانبهم البرلماني معزيزي المحسوب على الحزب، أمس، خلال المسيرة غير المرخصة التي دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والتي تم إجهاضها من قبل مصالح الأمن على مستوى كل من مقر الحزب بشارع ديدوش مراد، وساحة أول ماي بالعاصمة، حيث حاول زعيمالأرسيديجمع أنصار الحزب من أجل اختراق صفوف الشرطة والإنطلاق في المسيرة.

 

وصرح، سعيد سعدي، الأمين العام لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمس بمقر الحزب، أن هذه المسيرة لن تكون الأخيرة تنديدا بمظاهر الفساد التي يشهدها النظام  حسبه-، موضحا أنه تم توقيف 43 مناضلا من الأرسيدي، فيما كشف مصدر أمني عن توقيف 5 عناصر من المشاركين في التجمع الذين حاولوا الخروج إلى الشارع رغم منع المسيرات بولاية الجزائر في إطار حالة الطوارئ.ورشق عدد من أنصار الحزب الذين لم يتجاوز عددهم الخمسين، من على شرفات مقرالأرسيديأعوان الأمن بحطام الكراسي، وبلاط الأرضية إلى جانب الأعمدة الخشبية التي تم كسرها من أثاث تجهيز المقر، والتي تسببت في إغماءات وإصابات بسبب التدافع، وكذا إصابات مباشرة من طرف الفاعلين الذي ظلوا يرددون شعارات مناهضة للنظام. وتمكنت قوات الأمن من تطويق المراكز المقررة لانطلاق المسيرة لمنع أي تحرك، حيث قامت بالإلتفاف حول مقر الحزب بشارع ديدوش مراد، أين حاول أنصار حزبالأرسيديالخروج في المسيرة، إلا أن التواجد المكثف لأعوان الأمن الذين كانوا أكثر من أنصار الحزب وباقي المواطنين الذين احتشدوا حول المقر، حال دون هذا التحرك أو الخروج من البوابة الرئيسية للمقر رغم عدة محاولات باءت بالفشل. وطوقت قوات الأمن أيضا كل المنافذ المؤدية إلى الساحة الرئيسية لأول ماي وكذا المتجهة نحو شارع حسيبة بن بوعلي، ما جعلها تسيطر على زمام الأمور خلال الصباح دون أي تحرك مسجل من قبل أنصار حزب سعيد سعدي، الذين لجؤوا إلى مقر الحزب من أجل إعادة تنظيم صفوفهم والخروج في المسيرة التي لم يتمكنوا من تجسيدها. وفشلت المسيرة التي دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية نظرا للتواجد القوي لمصالح الأمن، وكذا قلة المساندين لهذه المسيرة من جهةالأرسيدي، إلى جانب بروز معارضين لهذه المسيرة من قبل سكان الحي الذين رددوا عبارات ضد هذه المسيرة ومناهضة لنشاط الحزب، أين رددوا عبارةالأرسيدي جنازة،أين كنتم من قبل”. وكانت مصالح ولاية الجزائر قد حذرت المواطنين من مغبة الاستجابة لاستفزازات الحزب أو المشاركة في المسيرة التي يعتبر كل مشارك فيها مخلا بالنظام العام بالنظر إلى الوضع الأمني السائد، وحالة الطوارئ المعلنة بالبلاد منذ عام 1992.

 

بعد أن أحبطت كل محاولاتهم لتنظيم صفوفهم والخروج في المسيرة

أنصارالأرسيديرشقوا قوات الأمن بالكراسي والأعمدة الخشبية

 

استيقظ سكان العاصمة أمس، على تعزيزات أمنية مشددة فرضتها قوات الأمن على بعض الشوارع الرئيسية، على غرار شارع حسيبة بن بوعلي، ديدوش مراد والطريق الرئيسي المحاذي لمقر المجلس الشعبي الوطني، إلى جانب بعض الشوارع بساحة الشهداء وباب الواد بغية التحكم في الأوضاع وإخماد أي حركة أو مسيرة في مهدها. وسيطرت قوات الأمن بالنظر إلى العدد الهائل الذي تم إنزاله بهذه المناطق على الأوضاع منذ الصباح الباكر، من خلال منع أي تجمهر أو محاولة لترتيب الصفوف من قبل أنصار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذين اضطروا إلى التراجع عن تنظيم هذه المسيرة بعد عدة محاولات فاشلة، وأقدموا على التجمع أمام مقر الحزب الذي عرف هو الآخر تعزيزات أمنية مشددة. وسرعان ما عادت الأمور إلى نصابها على مستوى ساحة أول التي كان من المقرر أن تشهد انطلاق المسيرة، لتتحول الأنظار إلى مقر الحزب بشارع ديدوش مراد، حيث يتواجد زعيم الحزب سعيد سعدي، هذا الأخير الذي أعطى دفعا قويا في البداية من أجل الخروج في المسيرة بداية من المقر، بعدما علم بفشلها على مستوى ساحة أول ماي إلا أن قوات الأمن أمسكت بزمام الأمور. وردد أنصار الحزب الذي اكتفوا بالخروج إلى شرفات المقر شعارات مناهضة للنظام ولرئيس الجمهورية، حيث تخللتها بعض الشعارات التي تدعو إلى الإقتداء بما حدث في تونس والسعي لأجل التغيير وتحسين ما أسموه بالأوضاع السياسية والإجتماعية، حيث حمل بعضهم لافتات تندد بحزب جبهة التحرير الوطني الذي قالوا عنه أنه حكم منذ الإستقلال حتى الآن وأن له أن يستبعد من هرم السلطة. وندد أنصار حزبالأرسيديبما أسموه بالظلم، حيث قاموا بتشكيلنعشكتب عليه بنك الخليفة واعتبروه ضحية، في الوقت الذي تجدر الإشارة إلى أن عدد المستجيبين لنداء حزبالأرسيديعلى مستوى المقر لم يتعد 50 شخصا أغلبهم من الشباب، في الوقت الذي احتشد جمع من المواطنين أمام المقر أغلبهم من سكان الحي بدافع الفضولكما أشار أغلبهم. وفضّل بعض أنصارالأرسيديممن خرجوا إلى البوابة الرئيسية للمقر التعبير عن احتجاجاتهم على النظام، بقطع الطريق والتمدد وسطه لمنع السيارات من المرور، ما جعل أعوان الشرطة يتدخلون لحملهم بالقوة من وسط الطريق إلى الرصيف، في حين تجمع شباب من أبناء الحي منددين بالشعارات التي كان يرددها أنصار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وكذا ضد زعيم الحزب سعيد سعديوأحدثت موجات الغضب لدى أنصار الحزب الذين لم يتمكنوا من اختراق صفوف أعوان الشرطة المرابطة أمام بوابة المقر للخروج في المسيرة، نوعا من التوتر، ما جعلهم يقومون برميهم وكذا جموع المواطنين بالكراسي والأعمدة الحديدية والخشبية ما تسبب في عدة إصابات في صفوف قوات الأمن وكذا المواطنين بينهم امرأتين، نقلوا مباشرة إلى مستشفى مصطفى باشا

  

مقران آيت العربي يعيب على سعيد سعدي عدم مشاورته أحدا:

  مسيرة الأرسيدي مبادرة شخصية وأهدافها ظرفية

 

قال المحامي، مقران آيت العربي، أحد القادة السابقين والمؤسسين لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إن مسيرةالأرسيديكانت بالنسبة إليهمجرد مبادرة فردية، مضيفا في معرض سرده لأسباب امتناعه عن المشاركة في المسيرة التي دعا إليها سعيد سعدي، بالقولليست ممن يؤمنون بالعمل النضالي والسياسي الذي يتم الإعلان عنه على صفحات الجرائد ثم ننتظر استجابة الجزائريين”. وقال، مقران آيت العربي، في تصريح لـالنهار، أمس، أن أي مبادرة لإحلال الديمقراطية الفعلية في الجزائر، ينبغي أن تكون جماعية وبعيدا عن أية مبادرة فردية، موضحا أنهإذا كنا نهدف إلى إحداث تغيير ديمقراطي تلتف حوله الجماهير فإن العمل المطلوب يكون على مستوى جماعي بالتشاور مع كل الفعاليات في المجتمع والأحزاب السياسية”. ووصف آيت العربي أهداف مسيرةالأرسيديبأنهاظرفية وآنية، مشيرا في نفس الصدد إلى أن كافة الأحزاب السياسية في الجزائر مستفيدة من الوضع القائم حاليا في البلاد. وصنف ذات المتحدث مسيرةالأرسيديأمس، بكونها تندرج ضمن كافة المبادرات التي عرفتها الجزائر منذ التسعينات، حيث أنها كانت بمثابة مبادرات من طرف مجموعات ضد أخرى، مشيرا بلغة التشكيك إلى مقاصد دعوة سعيد سعدي الجزائريين للخروج إلى الشارع. كما شدد، آيت العربي، على أنه ينبغي في الوقت الراهن الحرص على الانتقال من العمل بحالة الطوارئ نحو تغيير ديمقراطي حقيقي، مضيفا أنه يحبذ شخصيا العمل الجماعي الذي يتم بالتشاور بين كافة الفاعلين في الساحة الوطنية للخروج بنداء يدعو إلى احترام الحريات في البلاد. وحول سؤال عن دعوةالأرسيديلحل المجالس المنتخبة فيما يبقي على مشاركته فيها، قال مقران آيت العربي إنه يعتقد بأنحل المجالس ليس في يد حزب سياسي معين، لكن المشاركة فيها هي بيد كل حزب معني بها، قبل أن يدعو إلى حل المجالس المنتخبة لكونهاغير شرعية ولأن الانتخابات التي أفرزتها جرت بنظام الكوطات والحصص بين كافة الأحزاب”.


 

وزارة الداخلية تتأسّف لتعرض الشرطة للرشق بالحجارة والكراسي وأدوات حادة

جرح 19 شخصا بينهم 8  أعوان أمن وتوقيف 9 آخرين لحيازتهم أسلحة بيضاء

أصيب 19 شخصا بينهم 8 شرطيين 2  منهم في حالة خطيرة و11 شخصا بين المتظاهرين والمارة، في حين تم توقيف 9 أشخاص خلال التجمع الذي نظم أمس من قبل مناضلي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمام مقر الحزب، حسبما أفاد به بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وأكد البيان أنالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ضرب عرض الحائط بقرار منع المسيرة التي دعا إليها الحزب، والذي تم إبلاغه به يوم 12 جانفي 2011   ، ثم للمرة الثانية يوم 20 جانفي، حيث تجمع قرابة 250 شخص أمس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا على مستوى مقر الحزب بشارع ديدوش مرادبقلب العاصمة. وتدخلت مصالح الأمن لفرض احترام قرار منع المسيرة وتسريح الطريق العام وتسهيل حركة المرورحسب بيان وزارة الداخلية التي تأسفتلتعرض أعوان الأمن العمومي للرشق بالحجارة والكراسي و بعض الأدوات الحادة من نوافذ مقر الحزب”. وأضاف البيان أنكل هذه الأحداث خلفت حصيلة ٨ جرحى من بين عناصر الشرطة، أصيب اثنان منهم تعرضا لإصابات خطيرة و 11 جريحا في أوساط المتظاهرين وبعض المارة تم إسعافهم في عين المكان”. كما أشار إلى أنبعض مناضلي التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية؛ جرحوا بداخل مقر الحزب جراء التدافع على غرار ما حدث لرئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الذي طلب السيد سعيد سعدي، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، شخصيا إسعافه من قبل مصالح الحماية المدنية ”. وقد تم توقيف 9 أشخاص بتهمةأعمال الغصبو البعض الآخر، بتهمةحيازة أسلحة بيضاء محظورةحسب ذات المصدر الذي أكد أن الجمع تفرق عفويا في حدود الساعة الثالثة بعد الظهيرة.      

إصابة 7 أعوان شرطة بجروح أغلبها خطيرة وتوقيف 5 مناضلين

  مسيرة الأرسيديتتحول إلى تجمع أمام مقر الحزب 

 

أصيب 7 من أعوان شرطة، اثنان منهم في حالة خطيرة، وعدد من المواطنين إلى جانبهم البرلماني معزيزي المحسوب على الحزب، أمس، خلال المسيرة غير المرخصة التي دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والتي تم إجهاضها من قبل مصالح الأمن على مستوى كل من مقر الحزب بشارع ديدوش مراد، وساحة أول ماي بالعاصمة، حيث حاول زعيمالأرسيديجمع أنصار الحزب من أجل اختراق صفوف الشرطة والإنطلاق في المسيرة.

 

وصرح، سعيد سعدي، الأمين العام لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمس بمقر الحزب، أن هذه المسيرة لن تكون الأخيرة تنديدا بمظاهر الفساد التي يشهدها النظام  حسبه، موضحا أنه تم توقيف 43 مناضلا من الأرسيدي، فيما كشف مصدر أمني عن توقيف 5 عناصر من المشاركين في التجمع الذين حاولوا الخروج إلى الشارع رغم منع المسيرات بولاية الجزائر في إطار حالة الطوارئ.ورشق عدد من أنصار الحزب الذين لم يتجاوز عددهم الخمسين، من على شرفات مقرالأرسيديأعوان الأمن بحطام الكراسي، وبلاط الأرضية إلى جانب الأعمدة الخشبية التي تم كسرها من أثاث تجهيز المقر، والتي تسببت في إغماءات وإصابات بسبب التدافع، وكذا إصابات مباشرة من طرف الفاعلين الذي ظلوا يرددون شعارات مناهضة للنظام. وتمكنت قوات الأمن من تطويق المراكز المقررة لانطلاق المسيرة لمنع أي تحرك، حيث قامت بالإلتفاف حول مقر الحزب بشارع ديدوش مراد، أين حاول أنصار حزبالأرسيديالخروج في المسيرة، إلا أن التواجد المكثف لأعوان الأمن الذين كانوا أكثر من أنصار الحزب وباقي المواطنين الذين احتشدوا حول المقر، حال دون هذا التحرك أو الخروج من البوابة الرئيسية للمقر رغم عدة محاولات باءت بالفشل. وطوقت قوات الأمن أيضا كل المنافذ المؤدية إلى الساحة الرئيسية لأول ماي وكذا المتجهة نحو شارع حسيبة بن بوعلي، ما جعلها تسيطر على زمام الأمور خلال الصباح دون أي تحرك مسجل من قبل أنصار حزب سعيد سعدي، الذين لجؤوا إلى مقر الحزب من أجل إعادة تنظيم صفوفهم والخروج في المسيرة التي لم يتمكنوا من تجسيدها. وفشلت المسيرة التي دعا <spa

رابط دائم : https://nhar.tv/rcZOy
إعــــلانات
إعــــلانات