سنة تمر على الإقصاء الدرامي للخضر من سباق المونديال

تمر اليوم الأربعاء، 29 مارس 2023، الذكرى الأولى على الإقصاء الدرامي للمنتخب الوطني، من سباق التأهل إلى مونديال قطر 2022.

وبالعودة للدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، الذي جمع بين المنتخب الوطني، بنظيره الكاميروني.

فقد عاد الخضر بفوز ثمين ذهابا بتاريخ 25 مارس 2022، من ملعب جابوما بالكاميرون، بهدف إسلام سليماني.

وبدى الأمر قد حُسم بتأهل الخضر للمونديال، قبل لعب لقاء العودة بملعب مصطفى تشاكر، خاصة بلعب المواجهة داخل الديار ودعم الأنصار.

وفي لقاء العودة، فاجأ المنتخب الكاميروني الجزائريين، بهدف مباغث عن طريق تشوبو موتينغو، في الدقيقة 22 من عمر المباراة.

ليعيش بعدها عشاق المنتخب الوطني، باقي المواجهة على الأعصاب، حتى نهاية التسعين دقيقة، وإحتكام الفريقين للوقت الإضافي.

ليأتي الفرج عن طريق المدافع أحمد توبة، الذي عدّل النتيجة في الدقيقة 118 من الشوط الإضافي الثاني، لتنطلق الأفراح من مدرجات ملعب تشاكر، بحسم التأهل.

قبل أن يجهض بعدها المهاجم الكاميروني إكامبي أحلام الجزائريين، بهدف قاتل وغير متوقع في الدقيقة 120+4 .

وأُقصي بذلك، المنتخب الوطني، من المشاركة من مونديال قطر، وسط أجواء جنائزية في مدرجات تشاكر، وأيضا فوق أرضية الميدان.

بعدما استسلم رفقاء القائد رياض محرز، للبكاء وسقطوا أرضا، بتضييع أسهل تأهل، وسط ذهول من الجماهير الحاضرة التي لم تستوعب ذلك السيناريو الهيتشكوكي.

ورغم مرارة الإقصاء، إلا أن الجزائريين، حمّلوا الحكم الغامبي باكاري غاساما، مسؤولية الإقصاء، بعد مستواه المثير للجدل طيلة أطوار اللقاء.

خاصة في لقطة الهدف الكاميروني الأول، بعد أن رفض منح الخضر خطأ للمدافع عيسى ماندي، الذي تم الاعتداء عليه قبل لقطة  للهدف الأول للخصم في المواجهة.

كما تغاضى الحكم عن العديد من الأخطاء التي ارتكبت على لاعبي المنتخب الوطني، بالإضافة لرفضه هدف المهاجم سليماني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور