إعــــلانات

سندس قتلت لاستعمال أيديها وأرجلها للسحر

سندس قتلت لاستعمال أيديها وأرجلها للسحر

كشفت آخر المعلومات التي تسربت من ملف التحريات حول زوجة عم الطفلة سندس أن الجريمة التي نفذت في حق هذه الفتاة كان بقصد تحضير وصفة سحرية تستعمل فيها أيادي وأرجل الفتاة  .وتبين من خلال التحريات الأولية وما تسرب من التحقيق أن السيدة التي قامت بقتل سندس خنقا ووضعتها داخل الخزانة كان بغرض تهيئة الجو لقطع الأيدي والأرجل لاستعمالهما في وصفة سحرية لاحقا.وكشفت معلومات أدلى بها جيران الطفلة سندس إلى أن شقيقها الذي قتل سنة 2008  في ظروف مشابهة كان أيضا بغرض قطع يديه ورجليه لاستعمالهما في وصفة سحرية تستعمل للشعوذة لخدمة من يقصدها لهذا الغرض.وكانت التحريات الأولية لخبراء معهد الأدلة الجنائية قد ركزت في البداية على فرضية وجود إضطراب نفسي لدى هذه السيدة لكن بعد سلسلة من الاختبارات النفسية تبين  أن هذه السيدة في كامل قواها العقلية والنفسية وأن ما قامت به كان عن قناعة كاملة وهو ما دفعها إلى أن تقدم اعترافات هامة بعد أن انهارت أمام أدلة المحققين الذي تابعوا الملف منذ اللحظات الأولى.وتعتبر الرواية الجديدة المتعلقة بأهداف العملية الإجرامية التي إستهدفت الطفلة سندس وقبل سنوات شقيقها الأصغر صدمة حقيقية للرأي العام الجزائري الذي عانى كثيرا من ويلات الشعوذة ومثل هذه الممارسات السلبية

زوجة العم قتلت ســندس بخـمارها!

قواي العقلية والنفسية”.. هي التصريحات الأولية التي أدلت بها قاتلة الطفلة سندس صاحبة الستة سنوات أمام مصالح الدرك الوطني، بعد أقل من 48 ساعة من اكتشاف جثة الطفلة البريئة التي قتلت على يد زوجة عمها بطريقة شنعاء، تجردت فيها المتهمة من كل المشاعر الإنسانية، كيف لا وهي التي سوّلت لها نفسها خنق شقيق سندس وعمره 25 يوما سنة 2008.خلصت التحريات التي قادها المعهد الوطني  للإجرام والأدلة الجنائية للدرك الوطني ببوشاوي، إلى كشف ملابسات جريمة القتل التي راحت ضحيتها الطفلة سندس البالغة من العمر ستة سنوات بدرارية، والتي عثر عنها مخنوقة داخل خزانة بمنزل العائلة، ويأتي هذا بعد أن اختفت الطفلة عن الأنظار منذ صبيحة يوم الأربعاء، ما استدعى ترسيم شكوى لدى مصالح الأمن، كما تجدر الإشارة إلى أن الجثة تم العثور عليها من طرف العم الذي شم رائحة منبعثة من الخزانة ما استدعى التحقيق معه ومع زوجته التي خضعت إلى فحص نفسي من طرف المحققين، أقرت من خلاله بفعلتها، فيما لاتزال التحريات متواصلة لمعرفة ملابسات القضية التي هزت الشارع الجزائريفقبل أسبوع من الآن، ووريت المرحومة شيماء الثرى، بعد أن تعرضت للاختطاف والقتل بأبشع الطرق، ليرمى بها في مقبرة بسيدي عبد الله بمعالمة، وها نحن اليوم أمام سيناريو أكثر بشاعة وفظاعة، فسندس التي استضافتها زوجة عمها في منزلها لقضاء أيام من العطلة تحولت إلى جثة هامدة، بعد أن تعرضت للخنق بواسطةخمارومن ثم تم لفها في غطاء لتوضع داخل خزانة انبعثت منها رائحة البراءةالمغدورة، لتكتشف جثتها بعد يوم من البحث عنها، فسندس فارقت الحياة إلى غير رجعة في ظروف لا تزال مجهولة، ومحل تحقيق من طرف مصالح الأمن لتفكيك خيوطها، بعد اعتراف القاتلة بجريمتها بكل برودة دم.”النهارلم تتوان في زيارة منزل أهل الطفلة، فكانت وجهتنا أحد الأحواش الكائنة في الطريق المؤدي إلى السحاولة والخرايسية، لا نخفي أننا قوبلنا بالطرد من طرف العائلة لكن إلحاحنا على تقديم العزاء ومعرفة ملابسات القضية ولو القليل منها، قادنا إلى معرفة أن زوجة العم ذاتها سبق لها وأن قتلت شقيق سندس عام ٨٠٠٢، وبعدها ادعت أنه تعرض للغرق لتبرء نفسها، وليس هذا فحسب، فبعد أن دخلنا منزل العائلة وهو عبارة عن شقق في طور الإنجاز، التقينا بجدة سندس التي كانت تحمل في أحضانها الشقيقتين الصغرتين لسندس أصغرهما الطفلة شيماء التي كانت تتناول عصيرا ومرتدية بدلة رياضية بالية وحذاء مهترئا من دون جوارب تسبب في تحوّل لون جلها إلى بشرة بنفسجية من شدة البرد، حاولنا التقرب منها لكن وجود الجدة حال دون ذلك، هذه الأخيرة وبعد أن طلبنا منها مقابلة والدة المرحومة وافقت على طلبنا لكنها اشترطت عدم الحديث إليها فالتزمنا بذلك، وبمجدر دخولنا غرفة الأمالمفجوعة، وجدناها ملقاة على الأرض ومغطاة بغطاء أصفر تكاد عيناها تظهران من تحت الغطاء وهي في حالة كارثية، فبمجرد رؤيتها لنا استدارات إلى الجهة الأخرى، لتطلب منا الجدة مغادرة المنزل.

شجار عنيف بين أبناء العم يطرح الكثير من التساؤلات

والله غير ندبحو ونباصي علاجالوا، هي التهديدات التي تعالت خلال شجار عنيف نشب بين أبناء عم المرحومة سندس، شجار تدخل فيه أفراد العائلة من بينهم الجد الذي راح يردد عبارةرانا في الموت خلونا نحزنوا على الطفلة بدون مشاكل كما جرت العادة”.. حاولنا التقرب من بعض الشباب الذين كانوا حاضرين لكننا تعرضنا إلى الطرد، خاصة من طرف ابن عم سندس الذي كان في حالة هيسترية، جعلتنا نركب السيارة ونغادر المكان.من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية على صلة بالملف في تصريح لـالنهار، أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب القضية لاسيما وأن زوجة عم سندس اعترفت باقترافها الجرم، وهي في كامل قواها العقلية، هذا وأفادت مصادرنا أن المتهمة ليس لها أبناء وتقيم بمنزل العائلة، قبل أن تعود وتؤكد أن خلفيات الجريمة لاتزال مبهمة.

      

رابط دائم : https://nhar.tv/Eexq1
إعــــلانات
إعــــلانات