“سنستقبل الخضر أحسن استقبال في ليبيا وقبل ذلك الكرة في مرماكم في الذهاب”

في اتصال هاتفي به، قال الطناشي رئيس الإتحاد الليبي لكرة القدم، إنه كان سعيدا بعد عملية سحب قرعة الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، أين وقع المنتخب الليبي كما هو معروف أمام نظيره الجزائري، وعن ذلك يقول: “لقد لاحت الفرصة لأن نرأب الصّدع بين البلدين بعد ما قيل عن مبارتي العام الماضي، وهي أحداث عابرة من دون شك ولا يمكنها أن تفسد العلاقات الطيبة بين الإتحادين وبين البلدين وكذلك الشعبين“. وقال الطناشي إنه متفائل بأن اللقاءين سيمران في أفضل الظروف، مضيفا: “من جهتنا سنسعى لتوفير أفضل الظروف السانحة بعد رفع الإيقاف عن المنتخب الليبي من قبل “الفيفا“، حيث سنعطي صورة جيدة عن أنفسنا وفي طريقتنا في الاستقبال، خاصة أن الجمهور شغوف حاليا وهو ينتظر هذه الفرصة بعد عامين كاملين حالا دون تنظيم مباريات كروية في ليبيا“، قبل أن يردف قائلا: “الكرة تبقى في مرمى الطرف الجزائري حتى يحسن استقبالنا في لقاء الذهاب بملعب تشاكر، وشخصيا لا يخالجني أي شك أن الأمور ستسير على أفضل ما يرام، والكرة في مرماكم“. وقال الطناشي إن علاقة جيدة تربطه برئيس الإتحادية محمد روراوة وكذلك بجزائريين آخرين من أصدقائه، ويتمنى أن تبقى أواصر المحبة بين البلدين قائمة، مشيرا بالقول: “لا يجب تماما أن تكون مباراة في كرة القدم سببا في التفرقة، علينا أن نجعلها سببا لنجمع بها بعضنا البعض، ولو أن العلاقة بين ليبيا والجزائر لطالما اتسمت بالأخوّة، قد نغضب من بعضنا في يوم ما وهذا وراد ولكن لا يمكن أن يتخلى الأخ عن أخيه“.وعن توقعاته لنتيجة هذه المباراة قال محدثنا إنه يرى أن منتخب ليبيا بلاعبيه الحاليين قادر على الثأر من إقصاء 2010، ولو أنه من دون أن يتسرع أنهى كلامه قائلا: “علينا أن نترك أرضية الميدان تحدد الفائز“.