إعــــلانات

سوء التسيير ينهي مهام رئيس مكتب الصفقات بمعهد باستور

سوء التسيير ينهي مهام رئيس مكتب الصفقات بمعهد باستور

لاتزال حملة التصفيات متواصلة بمعهد باستور

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، حيث علمت “النهار” من مصادر مقربة من المعهد، أنه تقرر إنهاء مهام رئيس مكتب الصفقات رشيد حريثي، ليكون بذلك الضحية الخامسة لحملة التصفيات التي تشنها وزارة الصحة ضد العاملين في المؤسسات التابعة لها، دون أن يتم الإعلان عنها رسميا، وفتح تحقيق حول ما تسمّيه سوء تسيير بسبب ملف أنفلونزا الخنازير.

وأوضح المصدر الذي أورد الخبر، أن مدير الموارد البشرية محمد حيدر، برّر قرار إنهاء مهام رئيس مكتب الصفقات، بحجة سوء التسيير وانتهاء عقد العمل الذي قام بتوقيعه مع المعهد، ليقرر المسؤول عن شؤون العاملين، إسناد عملية نقل المهام إلى السكرتيرة « م.م » التي لا تحمل أي مستوى تعليمي يؤهلها لذلك المنصب، عوضا عن مساعدة رئيس مكتب الصفقات السابق « غ.ز »، التي كان من المفروض أن تتولى المهمة. لينضم بذلك إلى طابور المطرودين، بعد الدكتورة ثوابتي مديرة المخبر بمعهد باستور، التي رفضت التوقيع على شهادة مطابقة اللقاحات التي تسببت في نفوق فئران التجارب، متبوعة بالسيدة رحال المكلفة بالجمركة على مستوى الصيدلانية المركزية، والتي امتنعت هي الأخرى عن التوقيع على وثائق جمركة اللقاح، ومدير المعهد البروفسور عبادي محمد الشريف، الذي قامت وزارة الصحة بتنحيته بحجة سوء التسيير، للتغطية على الفوضى التي ميزت ملف جائحة “آيتش1 آن1″، الذي استنزف 80 مليارا من صندوق الطوارئ، لاقتناء اللقاحات المضادة من المخبر البريطاني “جي آس كا”، بموجب عقد شابه الكثير من الغموض والنقاط السوداء التي تصب مباشرة في صالح المتعامل الأجنبي، وتوريط معهد باستور جنائيا في حال تسجيل وفيات في صفوف الجزائريين، بسبب الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام اللقاحات بالمواد المساعدة، بالإضافة إلى ذلك تولت وزارة الصحة مهمة عقد الاتفاقية مع المخبر البريطاني مهمشة معهد باستور، حيث ضربت بتحفظاته عرض الحائط، حتى أنه لم يُوقع على شهادات المطابقة ، ليتم إسنادها إلى المعهد الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية الذي لا يملك حق التوقيع.

عمال معهد باستور لم يتلقوا لقاحات “آيتش1 آن1“… !”

كشفت مصادر مؤكدة من معهد باستور، أن المعهد لم يتلق إلى غاية الآن اللقاحات المضادة لأنفلونزا الخنازير لتلقيح العاملين فيه، بالرغم من أنهم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كون المعهد يتلقى يوميا مئات العينات من أشخاص مشتبه في إصابتهم بالفيروس القاتل، وأوضح العديد من العاملين الذين تحدثت إليهم “النهار”، أنه حتى في حال ما إذا تم تزويد المعهد باللقاحات، فإن مصيرها سيكون الكساد، كونهم لا يرغبون في أي حال من الأحوال أن يكون مصيرهم كفئران التجارب الذين تابعوا عن قرب كيفية نفوقها، ومازاد من إصرار العمال على مقاطعة حملة التلقيح، وفاة رئيسة مصلحة الإنعاش بمستشفى سطيف بعد ساعات من  تلقيها للقاح المضاد، مؤكدين على خطورة المواد المساعدة التي تسبب في حدوث تأثيرات جانبية لا يحمد عقباها على المدى البعيد، كما عبر العديد من الأطباء العاملين في المعهد، عن سخطهم الشديد إزاء حملة الطرد التي تشنها وزارة الصحة ضد العمال، منذ أن حلّت لعنة أنفلونزا الخنازير عليهم، مؤكدين في هذا الصدد بأن الوزارة عوض أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة، عمدت إلى طرد من أدّوا واجباتهم على أتم وجه.

رابط دائم : https://nhar.tv/rFbx6
إعــــلانات
إعــــلانات