نجحت عناصر فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني في سوق أهراس. إثر عملية نوعية، في تفكيك نشاط شبكة دولية مختصة في نهب وتهريب الآثار. تنشط عبر الجزائر ودولة مجاورة، ومن ثمة إلى أوروبا. متكونة من 7 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و 52 سنة. ينحدرون من ولايات مختلفة من شرق الوطن.

كما أسفرت العملية عن حجز قطع أثرية نقدية تعود إلى الحقبة النوميدية والبيزنطية وكذا الرومانية.

كما قدرت بـ 2373 قطعة نقدية أثرية، بالإضافة إلى سيارة نفعية وكذا وسائل تنقيب وحفر عن الآثار. حيث تم تحويلهم جميعا على مقر الفصيلة لإتمام الإجراءات الإدارية والقانونية بعد إخطار الجهات القضائية.

العملية جاءت إثر ورود معلومات دقيقة. مفادها وجود أشخاص ينشطون ضمن شبكة دولية لنهب واستخراج الآثار عبر إقليم ولاية سوق أهراس. وعلى وجه الخصوص بإقليم مدينة “مداوروش”. ليتم فتح تحقيق أمني في القضية، وبالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة إقليميا. تم ترصد لخطوات أفراد الشبكة وعند مخرج منطقة “مداوروش”. تم توقيفهم وتفتيش السيارة، أين تم العثور على كمية معتبرة من القطع النقدية الأثرية. قدرت بـ 2373 قطعة أثرية، بالإضافة إلى وسائل أخرى للحفر.

وقد تم تحرير محاضر سماع في حق أفراد الشبكة الدولية. ذلك لغرض تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا. خلال الساعات القليلة القادمة، للنظر في التهم الموجهة إليهم. والمتعلقة أساسا في تكوين جماعة أشرار، السرقة الموصوفة. نهب الآثار بطريقة غير شرعية باستعمال مركبة، وكذا جنحة سرقة الآثار.