“سوناطراك قنبلة ستنفجر يوما ما في بطولتنا وعلى الدولة التدخل وتغيير سياستها”
دعا محند شريف حناشي، رئيس شبيبة القبائل، الدولة إلى تغيير سياستها فيما يخص تمويل شركة “سوناطراك” لبعض النوادي الجزائرية وتفضيلها لنادٍ على حساب آخر، ويرى أن هذه القضية تحولت إلى كابوس ونقمة على الكرة الجزائرية، باعتبارها تفضل ناديا على آخر حسب ما كشفه الرئيس القبائلي خلال تدخله أمس عبر أمواج الإذاعة الوطنية، ويتوقع المتحدث ذاته أن تتطور الأمور إلى مشاكل كبيرة مستقبلا، وقال في هذا الخصوص: “على الدولة أن تغير سياستها لأنها قدمت شركات وطنية لفرق وتناست تماما فرقا أخرى، فقد أصبحت الآن كابوسا حقيقيا وقضية سوناطراك هذه قنبلة حقيقية مرشحة للانفجار في أي وقت، لأنها الآن أصبحت ضد النوادي التي لا تمولها ونحن كلنا جزائريون ولدينا الحق في بترول بلدنا، أنا لا أتحدث باسمي فقط وإنما باسم كل النوادي الجزائرية، على سلال أن يتدخل سريعا لدى وزير الشباب والرياضة ليحل عدة مشاكل على مستوى الكرة الجزائرية“، كما أكد حناشي أن إدارة فريقه غيرت سياستها نظرا لما يحدث في قضية تمويل النوادي، حيث كشف أنه يسير الفريق بإمكانات محدودة، مضيفا أن أغلب الأندية لا تملك الأموال، وفيما يخص المدرب الجديد للفريق فقد أكد حناشي أنه توصل لاتفاق رسمي مع المدرب عز الدين آيت جودي، بينما سيكون كروف مساعدا له، أما عمروش فإنه سيغادر رفقة طاقمه الفني. وعن اللاعبين الجدد الذين من المقرر أن يدعم بهم صفوف الكناري في الموسم الجديد، فقد كشف أن الإدارة تعمل بالتنسيق مع المدرب آيت جودي والاستقدامات ستتم حسب طلبه، كما أوضح أن اللاعب عواج لم يتمكن من الحصول على وثائق تسريحه، وعبر المتحدث ذاته عن امتعاضه من بعض اللاعبين الذين تفاوض معهم، حيث غيروا رأيهم بسبب 50 مليون زيادة وبسبب إغراءات سوناطراك، بينما يطالب البعض الآخر برواتب خيالية، حتى لا الوزير لا يتقاضاها، لذلك فإنه قد يضطر - يضيف حناشي – إلى استقدام لاعبين أفارقة. أما قضية المدافع الدولي سعيد بلكالام فقد كشف رئيس الشبيبة أنه سيساعده في حال طلب المغادرة باعتباره لايزال مرتبطا لـ 6 أشهر.
