إعــــلانات

سونلغاز تيسمسيلت ” تُكهرِب ” زبائنها وتحرِق جيوبهم بتيار وصلت شدته إلى 09 مليون سنتيم !

سونلغاز تيسمسيلت ” تُكهرِب ” زبائنها وتحرِق جيوبهم بتيار وصلت شدته إلى 09 مليون سنتيم !

أوضحت الشركة ان عملية تغيير عدادات العجلة القديمة كشفت عن 54 جهازا مُنوماً وحالات غش في وضعيةِ الثلاجة.

دوّن أعوان الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز بالحِبّر الجاف الأزرق على العشرات من فواتير مديرية التوزيع أرقاماً لمبالغ مالية خيالية “جِزيةً” على الطاقة المحررة غير المدفوعة والتي تدخل في ميزان الطاقة الفارقة بين الانتاج والتحصيل المستحق، ولِحظّ المستهلكين السيء فالمسألة لا تُقيد عادةً ضدّ مجهول.

حيث أصابت تهمة “الغش” واعاقة محرك عجلة قياس التيار للعدادات القديمة المستبدلة بالحديثة مايربو عن 54 زبونا.

أين يقطن غالبيتهم  في حي104 مسكن وحي اول نوفمبر وحي 19جوان والعقيد عميروش ببلدية أولاد بسام وبقيةُ أحياءٍ من ذات البلدية.

وكما كان متوقعاً لم يَحمل المُحتجون على هذه “الصّاعقة” الورود معهم عند تنقلهم صبيحة اليوم إلى مقر الشركة.

بل شكلوا باقةً بشريةً بتراصّهم عند عتبة بوابتها وقاموا بتشهير الفواتير تحت الرفض القاطع لدفع قيمة ” فولتٍ ” واحد من الضريبة. حيث قال ممثلون عنهم  لـ ” النهار أونلاين ” في تفاصيل القضية أن المبالغ المتدرجة من “04 مليون سنتيم،..إلى 09 مليون سنتيم”.

والتي تهدد الشركة بقطع التيار حال رفض تسديدها ليست منطقية ولم تبرر، ولم تكن حصيلةً لتقاريرِ دوريات فِرق “الطاقة” المكلفة بمهام مراقبة العدادات.

انما جاءت مباشرةً بعد العملية المتأخرة لتغيير عدادات العجلة القديمة بالرقمية قبل شهرين وأن المصالح التقنية لم تثبت خلال الفترة التي سبقت العملية.

ومنذ عقود أية قضية مشابهة او بلاغات ضد تعويق العدادات او سرقة التيار ما يرجح ان تكون حملة الشركة محاولةً حسبهم لتغطية واقتسام مسؤولية ضياع الطاقة الذي ناطح نسبة 19% في المائة بالولاية.

ولم ينتهي الحقل المُكهرب الذي أُلقي في مجاله هؤلاء بتقديم أوراقهم إلى مُفتي المصلحة التجارية لدفع هذه “الجزية” المنسية.

بل هددت الشركة بمتابعتهم في المحاكم حال رفضهم المثول للقرار، ومع ذلك تمسك سكان بلدية اولاد بسام بنقل القضية إلى مجلس المديرية العامة للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز بالعاصمة.

حتى تفرض على وكالتها المحلية حق التبرير للمستهلك على الطريقة الإدارية المشروعة وليس بكتابة “الستيلو” فوق الفواتير والتحقيق في تهمة “الغش” والبحث حول سبب ركوب الشركة لقطار “استرجاع الطاقة” فجأة هذا ان كانت حقا قد لحقت بالقطار.

رابط دائم : https://nhar.tv/YNXBA
إعــــلانات
إعــــلانات