سيارة واحدة لكل زبون لضرب «البزناسيـة» خلال الصالون المقبـل

 أصدرت الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات، قرارا صارما إلى كافة منخرطيها، يقضي بمنع بيع المركبات بـ«الشكارة»، لزوار الصالون الدولي للسيارات، الذي ستنطلق فعالياته يوم 12 مارس القادم، كما ألزمتهم بالتعامل بالصكوك. وكشفت مصادر مسؤولة لـ«النهار»، عن توجيه تعليمات إلى كافة الوكلاء المعتمدين  المنخرطين  في الجمعية الجزائرية  لوكلاء  السيارات  «آ سي 2 آ»، تقضي بإلزامهم بالتعامل بالصكوك مع الزبائن الراغبين في اقتناء مركبات جديدة طيلة فعاليات التظاهرة الدولية التي ستنطلق يوم 12 مارس الداخل، وتنتهي في الـ24 منه، فيما أكدت على أن كل من يحاول تجاوز التعليمات يتحمّل مسؤوليته أمام الجهات الوصية. وجاءت مثل هذه القرارات لإحباط كافة محاولات التزوير الناجمة عن التعاملات بـ«الشكارة» من طرف مافيا التزوير، الذين استغلوا التظاهرات السابقة لتبييض الأموال. إلى جانب ذلك، وخلال الاجتماع المنعقد مؤخرا بحضور عدة وكلاء للسيارات، منخرطين في الجمعية، تقرّر أيضا منع بيع أكثر من سيارة واحدة للزبون في محاولة من أعضاء الجمعية للقضاء على التجارة الموازية للمركبات الجديدة من طرف «البزناسية»، حيث تمت مطالبة كافة الوكلاء بالتعامل بحذر مع هذا النوع من القضايا التي تكون نتائجها دائما وخيمة على الوكلاء والتسبّب في انهيار مبيعاتهم. ومن المرتقب، أن تعرف فعاليات الطبعة الـ17 للصالون الدولي للسيارات عرض أزيد من 50 منتوجا جديدا أمام الزبون. وقد سجّلت الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات، انخفاضا بأكثر من 8 ٪ في واردات السيارات طيلة السنة الماضية، حيث بلغ عدد السيارات المستوردة، مجموع 554 ألف و269 مركبة، السنة الماضية، مقابل 605312 سيارة، سنة 2012 .واستورد الوكلاء البالغ عددهم نحو أربعين وكيلا، 529 ألف و976 مركبة  سنة 2013، مقابل 577637 سيارة، أي انخفاض بنسبة 25ر8 ٪، بقيمة نحو 65ر6 مليار دولار، مقابل 89ر6 مليار دولار، أي بانخفاض أيضا بنسبة 60ر3 ٪. كما عرفت واردات السيارات التي قام بها الخواص نفس التوجّه فيما يخص العدد والقيمة، حيث انتقلت من 27675 وحدة سنة 2012 ، إلى 24293 سيارة، أي بانخفاض بنسبة 22ر12 ٪. وتراجع المبلغ أيضا بنحو 3 ٪، حيث سجل 686 مليون دولار أمريكي سنة 2013، مقابل 707 مليون دولار سنة 2012.