سيدي سعيد الشعب الجزائري برهن عزمه على حماية سيادته

أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن الشعب الجزائري برهن في 10 ماي عزمه على حماية سيادته و عبر بتوجهه بقوة إلى صناديق الاقتراع عن رفضه لأي تدخل أجنبي.و صرح سيدي سعيد خلال أشغال الدورة الثالثة للجنة التنفيذية للفدرالية الوطنية للعمال المتقاعدين المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين أن “الجزائريين برهنوا بأن الثورة الجزائرية لا تزال حية و أنهم لا يقبلون بأي تدخل أجنبي باسم الديمقراطية أو غيرها”.و أضاف أنه من خلال مشاركته في اقتراع يوم الخميس “الشعب الجزائري السيد برهن قدرته على مواكبة اتجاه مجرى التاريخ من اجل الدفاع عن مكتسبات نضال طويل للتحرر و تحقيق العدالة الاجتماعية مع المساهمة في تعزيز خلال كل مرحلة عملية بناء الصرح الديمقراطي”. وبهذه المناسبة حيا النقابي المتقاعدين و العمال الإجراء على مشاركتهم “المكثفة” في الاقتراع.وبعد أن ذكر بأن الجزائر “تعرضت لكثير من الضغوطات من قبل هيئات دولية عقب الربيع العربي” أوضح سيدي سعيد أن “القرن ال20 ميزته ثورتان: الجزائرية و الفيتنامية”.وكان الإتحاد العام للعمال الجزائريين قد عبر في وقت سابق عن التزامه ب “مسعى التقدم و العدالة الاجتماعية من خلال تجنيد القوى الإنتاجية و بالعمل أكثر لتعزيز الجبهة الداخلية و دعم الرئيس بوتفليقة في كل مساعيه من أجل جزائر تتسم بالسلم و المصالحة الوطنية جزائر قوية و موحدة و متضامنة و وفية لعهد الفاتح من نوفمبر 1954”.