سيدي عقبة ببسكرة تودع شهيد الواجب صدام

 ووري، زوال أمس، بمقبرة سيدي عقبة ولاية بسكـرة، جثمان الشهيد صدام بن عمار، الذي اغتالته أيادي الغدر الإرهابية بولاية تيزي وزو; أثناء تأدية مهامه في صفوف الجيش الوطني الشعبي، حيث كان قد انخرط في صفوف الجيش في إطار التعاقد منذ نحو خمس سنوات، الجنازة حضرها جمع غفير من المواطنين وممثلون عن السلطات العسكرية والمدنية، وتميز موكب الجنازة بالمهيب والتأثر البالغ لكل من حضر الجنازة. صدام، في عين والده وكذلك لدى كل من عرفه هو خامس إخوته ونال حب والديه، حيث وصفه أبوه بالشاب الخلوق الطيب الذي أحبه كل جيرانه ومن يعرفونه لخصاله الحميدة، ذنبه الوحيد هو أنه أحب الجزائر وأراد أن يخدمها من خلال تواجده في صفوف الجيش الوطني الشعبي الذي يحمل على عاتقه حماية البلاد والعباد ولم يكن يدري أنه سيلقى مصيره على أيادي قررت أن تعبث بأمن البلاد وتغتال أفرادا لا ذنب لهم سوى أنهم لبوا نداء الوطن، ومن خلال حديثنا مع أقران، صدام، وكل من عرفه، اتفق الجميع على طيبة خاطره وحبه للجزائر  .