سُدت كل الأبواب في وجهي.. وشغفي بالحياة يكاد ينتهي

سُدت كل الأبواب في وجهي

سيدتي نشأت في أسرة متواضعة، لكن الدفئ والحب فيها أغلى ما لدينا، منذ صغري وأنا أحلم أن أكمل دراستي وأحصل على منصب عمل وأساعد به أسرتي، حققت الحلم الأول، وتخرجت من الجامعة ، لكن كل أبواب العمل كلها سُدت في وجهي.

فمنذ حوالي سنة من تخرجي وأنا أبحث عن عمل ولم أجد لحد الآن، ماعدا من يريدني فقط كمتربصة، أو أن أعمل براتب زهيد  .فما الحل حتى أتخلص من هذا اليأس وأستعيد الثقة في نفسي؟

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

عزيزتي شيماء، الأرزاق بيد الله هذه أول نقطة يجب أن يكون لديك فيها يقين تام، فطلب العمل أو الرزق أمر يحتاج منك سببين رئيسيين، أولهم السبب المعنوي وهو اليقين بالله، والتوكل عليه، والنقطة الثانية هي السبب المادي والمتعلق بالمؤهلات العملية وأنت ما شاء الله لديك شهادة جامعية تؤهلك لتكوني جديرة بمنصب محترم.

لهذا أنصحك أن تقبلي بأي عمل يكون فيه مرضاة لله، لتكتسبي الخبرة قليلا، حتى كمتربصة، أو براتب زهيد، فمن القليل يأتي الكثير، ثم رويدا رويدا تكتسبي الخبرة وتصبحين ناجحة.

أما اليأس والملل الذي انتابك فيعود إلى ضعف الإيمان، ونقص الصبر، ما جعل الشيطان يتربص بك، وزرع فيك أفكار سلبية أدخلت عليك الحزن.

تزودي بالصبر، ولا تستعجلي تحصيل الرزق الكبير من أول فرصة، بل تقبلي فكرة التدرج، والصعود خطوة خطوة إلى أن تجدي نفسك في القمة بإذن الله،