إعــــلانات

شاوشي اعتذر من الجميع خرج محبطا ورفض التصريح

شاوشي اعتذر من الجميع خرج محبطا  ورفض التصريح

ارتكب الحارس شاوشي خطا فادحا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

عندما أخطأ في تقدير كرة المهاجم السلوفيني كوربن في الدقيقة 80 من عمر المباراة، وتسبب في إهداء هدف إلى المنتخب السلوفيني، الذي كان غائبا تماما، بعد أن تحكم زياني ورفاقه في أطوار المواجهة، إلا أن ذلك لم يشفع لهم، بحيث تمكن السلوفينيون من قلب الموازين من كرة واحدة و بمساعدة الحارس شاوشي، وقبل كرة الهدف كان ابن برج منايل قد تألق بشكل ملفت وأخرج عدة كرات صعبة، إلا أن خطأ واحدا كلف المحاربين غاليا. وكان الجميع يعلق آمالا كبيرة على الحارس الذي قهر المنتخب المصري بأم درمان السودانية، التي كان بطلا فيها، ووقف في وجه الفيلة الإيفوارية في الدور ربع النهائي من كأس إفريقيا بأنغولا، وفعلا كان عند حسن ظن الجميع، عندما تصدى لكرات صعبة وتمكن من الدخول في المباراة من أول كرة وصلته، وأرسل الثقة الكاملة في نفوس زملائه، الذين كانوا مطمئنين على عرين المنتخب الوطني، ولكن أهدر الحارس شاوشي كل العمل الذي قام به خلال 79 دقيقة من المباراة، وشوّه الصورة التي صنعها لنفسه منذ مشاركته الأولى مع الخضر، فقد تسبب في خسارة أول مواجهة للمحاربين في المونديال، بعد غياب عن الساحة العالمية لما يقارب نصف قرن، وضيع على نفسه وعلى المنتخب الجزائري فرصة تكرار الإنجاز الذي حققه الجيل الذهبي للكرة الجزائرية في مونديال 82 بإسبانيا الذي فاز على المنتخب الألماني العملاق بهدفين مقابل هدف واحد، وبعد هذه الهزيمة فإن شاوشي ساهم بشكل كبير في رهن حظوظ المنتخب الوطني للتأهل إلى الدور الثاني، على اعتبار أن اللقاءين المقبلين في غاية الصعوبة، وليس من السهل الفوز فيهما.

”هدم العمل الذي قام به زملائه خلال 79 دقيقة”

وقد هدم الحارس شاوشي كل ما بناه زملائه خلال مجريات المباراة، قبل أن تتلقى شباكه الهدف الذي كان بإمكانه التصدي له، لو تعامل معه بدون طيش، ولو كان أكثر رزانة، فقد كان بإمكانه رد الكرة بيده وليس محاولة إمساكها، ولو أن البعض يحاول أن يبرر خطأه بأن الكرة خدعته عندما ارتطمت بالأرض، وكان الناخب الوطني قد تحدث مع حارسه قبل انطلاق المونديال، وطلب منه التركيز أكثر والتعامل مع المباراة والكرات التي تصله بكل جدية، والأمر نفسه مع رئيس الإتحادية الحاج روراوة، إلا أن حارس وفاق سطيف، تعوّد على الطيش فوق أرضية الميدان، مانحا بذلك المنتخب السلوفيني فرصة الإنفراد بالمجموعة الثالثة، بعد أن انتهت المباراة الأولى بين المنتخبين الإنجليزي والأمريكي بالتعادل هدف لمثله.

رابط دائم : https://nhar.tv/hmw9e
إعــــلانات
إعــــلانات