شباب قسنطينة يجري مواجهتين مختلفتين في وقت واحد

 ستكون أنظار عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني نهار اليوم، مشدودة نحو عاصمة النيجر نيامي، بمناسبة اللقاء الذي سيجمع الشباب بنادي نجيلاك المحلي، لحساب الدور التمهيدي الأول من منافسة كأس «الكاف»، بداية من الساعة الرابعة عصرا، وهي المنافسة التي عاد إليها السنافر بعد 16 سنة من الغياب، وستكون هذه الخرجة الأولى مميزة جدا بما أنها ستشهد حدثا تاريخيا لـ«سي أس سي»، إذ ستتزامن مع خوضه مواجهة مولودية بجاية برسم الجولة الـ18 من البطولة الوطنية في ملعب الوحدة المغاربية وبتشكيلة ثانية بداية من الساعة السادسة إلا الربع، في وصمة عار في جبين الرابطة التي أبت أن تؤجل لقاء «الموب»، ومن المنتظر أن يتابع أنصار السنافر مباراتي فريقهم على المباشر، حيث ستنقل مباراة نجيلاك عبر إحدى قنوات «بين سبورت» الرياضية، في حين ستنقل مباراة مولودية بجاية على القناة الوطنية الثالثة، وهو ما سيجعل الأنصار يعيشون أمسية تاريخية بأتم معنى الكلمة  .

الطاقم الفني وجد صعوبة في اختيار التشكيلتين

وجد المدرب الفرنسي بيرنارد سيموندي صعوبة كبيرة في اختيار تشكيلتين متكافئتين للعب المواجهتين في نفس اليوم، باعتباره يريد العودة من بجاية بالزاد كاملا أمام المولودية المحلية، والذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية. تجدر الإشارة إلى أن المدرب سيموندي سيقود الفريق في بجاية بمساعدة لعور، في حين سيتولى مساعده الأول مجاهد والحارس ڤاواوي قيادة الفريق الثاني في النيجر بتشكيلة تضم 11 لاعبا فقط.

بعض الأنصار تنقلوا إلى النيجر لمساندة الفريق

على الرغم من أن لقاء كأس الاتحاد الإفريقي أمام نادي نجيلاك لا يصنع الحدث بالنسبة لسكان العاصمة نيامي التي يعيش سكانها فقرا مدقعا، غير أن عددا من أنصار النادي الرياضي القسنطيني فضلوا صنع الحدث كعادتهم من خلال التنقل إلى هناك وتقديم السند المعنوي للاعبيهم ومساعدتهم على العودة بالزاد كاملا، وهو ما يؤكد الوفاء الكبير الذي يكنه عشاق الخضورة لفريقهم.