إعــــلانات

شبكات مصرية توقع بجزائريات لاستغلالهن في شبكات الدعارة

شبكات مصرية توقع بجزائريات لاستغلالهن في شبكات الدعارة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تكشف سلسلة حوارات جرت بين مجموعة من الفتيات والنساء الجزائريات ومصريين، عبر الأنترنت عن وجود شبكات إجرام منظمة  تستهدف استغلال الجزائريات وتحويلهن إلى احتراف الدعارة. حيث يطلب منها الحضور لمصر لانها يعشقها ويحبها حد الجنون ليتزوجها بمجرد وصولها ولما طلبت منه الجزائرية الحضور للجزائر لعقد القران قال لها انه صاحب محل و لايمكنه ترك محله يوما واحد وسيعوضها عن كل اتعاب السفر والرحلة المهم ان تحضر له لمصر لتجد عدلها   وأضاف لها انه يترجاها الحضور لانه يحبها بصدق واخلاص وله من المال ما يجعلها تعيش بقية عمرها في سعادة فيما قد يكون هو شاب متسكع في الشوارع يشحت حتى ثمن كارت الشحن لمحموله ليتصل بالانترنت

وقالت احد الجزائريات اللواتي تفطن للعملية ان شاب مصري ادعى ان عمره 39 سنة يرغب فيها زوجة على سنة الله ورسوله ووعليها ان تحضر للقاهرة ليتم ذلك بمفردها  وأشارت انه لم يطلب منها ذلك الا بعد ان تعرف على ظروفها الاجتماعية القاسية وحالتها الاسرية المفككة و بعد ان استشارت احد صديقاتها وجدت ان نفس الشخص طلبها للحضور والزواج لتتضح خيوط اللعبة والفضيحة التي يسعى المصريون بدافع الحقد عن كل ماهو جزائري  ربما منذ حرمانهم من المشاركة في المونديال الافريقي وادعائهم بما تعرضوا له في ام درمان بالسودان ان يوقعوا فيها فتيات جزائريات لاستغلالهن فيما بعد في شبكات الفسق والرذيلة خاصة انها اذا غادرت لايمكنها العودة الى ذويها وتصبح امام امر واقع ويجنون من ذلك اموالا طائلة سيما في مواسم السياحة واين يعرضون الفتيات كسلع امام الوفود القادمة من المشرق  والخليج لكسب الاموال .

وفي دردشة اخرى ادعى شاب انه عسكري ويحب يارا الجزائرية وعرض عنها ضمان عقد عمل في القاهرة ومسكن ومنحها اقامة قارة وطلب منها الحضور للقاهرة في وقت قد يكون هو نفسه يقطن بمسكن مؤجر جماعي او بنسيون و لم يجد اقامة لنفسه .

ويستعمل المصريون كلام معسول مستغلين تاثر الجزائريات بشكل خاص والمغاربة عموما بالسينما المصرية وحلمها في كتب الكتاب يوم الخميس والدخلة وحفلة فيها راقصات بفندق وغيرها  مما يشاهدنه في المسلسلات المصرية التي لاتعكس الواقع الحقيقي لعموم المصريين .

وقد نجح فيما سبق مصريون في استغلال هذه التقنية في تجنيد مغربيات  وخلال بحثنا في الموضوع اطلعنا على قصة  شابة مغربية عمرها 19 سنة من نواحي وجدة  تعرفت على شاب مصري عبر دردشات الشات وتوطدت العلاقة وانتقلت الى مصر للزاوج به فاخبرها انه يتزوجها عرفي فقط  مؤكدا لها ان كل المغربيات يتزوجن عرفي (ايش معنى انت عاملة فيها بنت عيلة وامال ازاي صيبتي اهلك وجيتي لوحدك) كما قال لها  لتجد نفسها ضحية مستسلمة للامر الواقع .

وبحسب عديد الروايات التي تحصلت عنها النهار فان منهجية التعارف تبدا بالدردشة العادية ثم تنتقل لدردشات خاصة منفردة عبر الايميلات او السكايب  وحتى تبادل ارقام المحمول والميسجات وتبادل الصور وكثير منهن يقعن ضحية تسليم صورهن بعد ان يتم التلاعب بها من طرف المصريين  واظهارها عارية والتهديد بنشرها فتخاف من الفضيحة وتستسلم للامر وتنتقل هناك لاستغلالها ،ويبقى جلي على الجزائريات التفطن لهذه الخديعة  ووسيلة الاصطياد وعليهن الحرص والوعي كي لايقعن فريسة في يد هؤلاء بكلام معسول حيث من يرغبها زوجة يحضر لها شخصيا  لاتنتقل اليه .

رابط دائم : https://nhar.tv/IUK5j
إعــــلانات
إعــــلانات