إعــــلانات

شبيبة الساورة تباشر تدريباتها في أجواء مكهربة والإدارة تحيل بلجيلالي وبوصوف وترباح على المجلس التأديبي

شبيبة الساورة تباشر تدريباتها في أجواء مكهربة والإدارة تحيل بلجيلالي وبوصوف وترباح على المجلس التأديبي

 عادت، عشية أول أمس، تشكيلة شبيبة الساورة إلى أجواء التدريبات، تحت إشراف المدرب علي مشيش بعد يومين من الراحة كان قد استفاد منها زملاء الحارس سفيون، عقب نهاية المواجهة التي جمعتهم بشباب قسنطينة، والتي عرفت تلقي فريق النسور لأول هزيمة هذا الموسم وداخل الديار  .وعلى العموم، فإن حصة الإستئناف تميزت بأجواء جد مكهربة نتيجة حضور جمهور الشبيبة إلى الملعب، حيث عبّر عن غضبه الكبير من النتيجة التي انتهت عليها المباراة، من خلال شتمه المتواصل للطاقم الفني وخاصة اللاعبين الذين طالبوهم بالجدية وتبليل القميص، فيما كان النصيب الأكبر من شتائم الأنصار موجه للحارس خير الدين بوصوف، الذي حمّله الأنصار المسؤولية الكاملة في الإخفاق المسجل أمام شباب قسنطينة، من خلال محاولة الاعتداء عليه ووضع لافتات كبيرة تصفه بالخائن مع مطالبة المسيرين باتخاذ إجراءات ردعية في حقه بطرده من الفريق وتسليط عقوبات قاسية في حق بقية اللاعبين المتخاذلين.هذا وكان لتواجد مسيري الشبيبة وفي مقدمتهم الناطق الرسمي محمد زرواطي بالملعب الفضل الكبير في عدم تطور الأمور إلى الأخطر، حيث حاول زرواطي تهدئة الأمور من خلال مطالبته للأنصار بمغادرة الملعب، مع التعهد باتخاذ إجراءات صارمة في حق المتخاذلين وإعادة قطار الفريق إلى السكة الصحيحة. وفي نفس السياق، قررت إدارة شبيبة الساورة وعلى ضوء الهزيمة التي تكبّدها الفريق السبت الماضي أمام شباب قسنطينة، إحالة ثلاثة لاعبين على المجلس التأديبي، ويتعلق الأمر بكل من الحارس بوصوف الذي سيكون مطالبا بالدفاع عنه نفسه بعدما تم تسجيل ضده خمسة مخالفات أثناء مباراة شباب قسنطينة جعلت الأنصار يتهمون بالتخاذل وتسهيل مهمة الفريق المنافس من أجل تحقيق الفوز، ولعل أبرزها خلافه مع حكم المباراة في غرف تغيير الملابس، رفضه التراجع إلى منطقة حراسة المرمى رغم توجيهات المدرب بعد تسجيل الهدف الأول، محاولة رميه للقميص بعد تغييره من المدرب، وكذلك شمته للأنصار وتلفظه بكلمات جارحة اتجاه سكان مدينة بشار، وهي المخالفات التي من المنتظر أن يتعرض الحارس بوصوف على ضوئها لعقوبة مالية وفق القانون الداخلي تصل إلى 100 مليون سنتيم، مع إنزاله إلى الفريق الثاني لفترة معينة، فيما تبقى إحالة ترباح على المجلس التأديبي للفريق، ناتجة عن تراجع مستواه مع بداية هذا الموسم حيث سيدرس المجلس التأديبي للفريق إمكانية تخفيض راتبه الشهري بحوالي 50 أو 75 من المائة وفق القانون الداخلي دائما، أما فيما يخص القائد بلجيلالي، فسيكون مطالبا بالرد على استفسارات الإدارة، بشأن رفضه إكمال المواجهة الماضية وطلبه التغيير، في وقت كان الفريق بحاجة ماسة إلى خدمات.وعلى العموم، فإن الثلاثي يكون قد مر على المجلس التأديبي، عشية أمس، لتأكيد العقوبات التي أشرنا إليها سابقا، حيث تريد إدارة الشبيبة من وراء هذه العقوبات إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، وخاصة الحرص على الانضباط واحترام اللاعبين لجميع القرارات، وخاصة تشريف عقودهم مع الفريق، وهو ما أكده رئيس الفريق محمد جبار في اتصال هاتفي مع «النهار» صبيحة أمس حيث قال: «بعد مواجهة شباب قسنطينة، كان من واجب الإدارة وضع النقاط على الحروف مع الجميع، وضرورة معاقبة المتخاذلين حتى يكون ذلك عبرة لكل من تسول له نفسه التلاعب بألوان فريق الساورة، وأظن أن الأمور عادت إلى السكة الصحيحة، واللاعبون مطالبون بتدارك ما فات والعمل على العودة بنتيجة إيجابية من مدينة عين مليلة هذا الأسبوع أمام فريق شباب عين الفكرون، من أجل رد الاعتبار لأنفسهم بدرجة أولى، ورد جميل المسيرين الذين لم يتوانوا في توفير كل الظروف الملائمة لهم من أجل آداء موسم جيد ولعب الأدور الأولى».

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/MJJAj
إعــــلانات
إعــــلانات