شبيبة القبائل تستقر في المركز 83، شباب بلوزداد يقفز إلى المرتبة 344 والوفاق يتراجع إلى الصف 109
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
تراجع فريق وفاق سطيف إلى المركز الـ109 في تنصيف أحسن الأندية العالمية الذي أصدره أمس المركز العالمي للإحصاء والتأريخ التابع للاتحادية الدولية لكرة القدم، وهذا بعدما كان يحتل الصف الـ81 في التصنيف الشهري الفارط، ويعود دون شك تراجع النسر الأسود إلى فشله في الوصول إلى دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا وهو على خلاف الممثل الجزائري الثاني في هذه المنافسة شبيبة القبائل الذي تمكن من الحفاظ على مركزه 83 في ذات التصنيف، وهذا بعد المشوار الايجابي الذي حققه في الرهان الإفريقي الأخير أين تمكن من الوصول إلى المربع الذهبي رغم التشكيلة الشابة التي يتمتع بها أشبال السويسري غيغر إلا أن الكناري كان بثمابة مفاجأة هذه المنافسة وكان قاب قوسين من تنشيط النهائي، لولا افتقاد بعض العناصر إلى عاملي الخبرة والترجبة في مثل هذا النوع من المنافسات.
في المقابل قفز شباب بلوزداد الذي شارك مؤخرا في منافسة كأس الاتحاد الافريقي في تنصيف الأندية العالمية من المرتبة 384 إلى 344، واستغل الشباب نتائجه الايجابية الأخيرة في البطولة الوطنية فضلا على خروج بعض الأندية من السباق ليكرس عودته مجددا إلى مصف النوادي الكبيرة في انتظار طموحه في تحقيق نفس مشوار كل من شبيبة القبائل التي عودتنا في كل مرة على تشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية وكذا وفاق سطيف على المستوى الإقليمي والقاري في نفس الوقت، في انتظار أيضا بروز نوادي جزائرية أخرى على غرار مولودية الجزائر المقبلة على خوض منافسة كأس شمال افريقيا للأندية البطلة وكذا رابطة أبطال إفريقيا التي عادت إليها بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات كاملة، والأكيد أن تواجد ثلاثة أندية في التنصيف العالمي يؤكد جليا عودة هيبة الكرة المحلية إلى الواجهة بعد الفترة الصعبة التي مرت بها في السنوات الأخيرة أين غابت عن مثل هذه المواعيد التي كانت مقتصرة فقط على الأندية المصرية والتونسية وبدرجة أقل المغربية والتي سيطرت على مختلف المنافسات الإفريقية والعربية.
